خرج العشرات من الأجانب والفلسطينيين، من حاملي الجنسيات الأجنبية، الأربعاء، من قطاع غزة، إلى مصر، مع فتح معبر رفح أمام الأشخاص، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، جاء ذلك حسبما نقلت وسائل إعلام مصرية.

وسمح بدخول هؤلاء الأجانب والفلسطينيين المعبر، قرابة الساعة 7.45 بتوقيت جرينتش، بعدما أعلنت السلطات المصرية السماح بنقل عشرات الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مستشفيات مصرية، وخروج نحو 450 من حملة الجنسيات الأجنبية.

جاء ذلك وفق ما نشر في الشرق.

وفتحت مصر، اليوم، معبر رفح لمغادرة عدد من جرحى غزة، لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: قطاع غزة معبر رفح الجنسيات الأجنبية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة

نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قوله إن الحرب لن تكون بلا نهاية، وإنه سيعمل على تقصير مدتها، وذلك بعد تزايد خسائر جيش الاحتلال من الضباط والجنود في معارك قطاع غزة.

وكان زامير قد أجرى تقييما، ووافق على خطط المعركة في القيادة الجنوبية، وفق ما ذكر بيان للجيش، حيث أوضح البيان أن زامير اجتمع مع قائد القيادة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، لتقييم القتال الدائر والموافقة على خطط العمليات لمواصلة القتال في القطاع.

وتأتي تصريحات زامير مع تصاعد خسائر جيش الاحتلال المتواصلة في معارك قطاع غزة، حيث قُتل له 4 جنود وأُصيب 17 آخرون -بعضهم بجروح خطيرة- خلال المعارك المتواصلة في قطاع غزة.

في المقابل توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، الثلاثاء الماضي، بمواصلة الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، مكررا تعهّده بـ"هزيمة حركة (المقاومة الإسلامية) حماس"، وتحرير جميع الأسرى الإسرائيليين، وضمان "ألا تشكّل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن".

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد ساعات من إعلان مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين، إثر استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بعبوة ناسفة شمال قطاع غزة، وتحديدا في بلدة جباليا.

إعلان

وارتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 861، بينهم 419 في العمليات البرية منذ بدء الاجتياح الأرضي في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية من الجيش.

وعادة يتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة تعتيم إعلامي صارمة لإخفاء حجم خسائره الحقيقية، حيث تخضع الإعلانات عن القتلى والجرحى للرقابة العسكرية الصارمة، وتُعزى هذه السياسة إلى رغبة القيادة الإسرائيلية في الحفاظ على معنويات الجنود، وتفادي الضغط الشعبي لإنهاء الحرب، إضافة إلى الحفاظ على صورة الجيش أمام المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • وزير الحرب الصهيوني يهدد سفينة الحرية “مادلين”
  • صحة غزة تعلن أحدث حصيلة لضحايا الحرب والمساعدات
  • آلاف المتطوعين في تونس ينطلقون يوم غدٍ نحو معبر رفح نصرةً لغزة
  • لأول مرة..عودة شركات الطيران إلى الكيان مرهون بقرار من اليمن
  • تكبيرات وزيارات وأضاحي.. أم درمان تعيش عيداً هادئاً لأول مرة في عامي الحرب بالسودان
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة
  • عشرات الشهداء في قصف خيام النازحين ومستشفيات غزة تستغيث
  • غولان: الحكومة تقود خطًّا جنونيًا تجاه قطاع غزة
  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في غزة
  • فتح تحقيق ضد فرنسيين إسرائيليين متورطين بحرب الإبادة في غزة