نيوم: اور تخطط لبناء 3 فنادق جديدة في خليج العقبة ضمن وجهة ليجا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت علامة الفنادق المستدامة "اور هابيتاس"، بالتعاون مع نيوم، عن إضافة ثلاثة فنادق جديدة إلى محفظة مشاريعها، والتي ستقام في "ليجا" الوجهة السياحية المستدامة والأحدث في نيوم، شمال غرب المملكة العربية السعودية.
وأوضحت "نيوم"، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن فنادق اور هابيتاس الثلاثة ستوفر تجربة مثالية لمحبي المغامرات والطبيعة والباحثين عن تجارب مبتكرة للراحة والاسترخاء والصحة البدنية.
وستحيي "ليجا" مفهوم السياحة البيئية الفاخرة، حيث يتم تطوير هذه الوجهة ضمن واحة طبيعية بين الأودية والجبال في نيوم والتي يصل ارتفاعها إلى 400 متر، وتشكلت منذ آلاف السنين بفعل العوامل الطبيعية عبر نحت المياه.
وقالت "نيوم"، إن ضيوف "ليجا" سيبدأون تجربتهم من ساحل خليج العقبة وباتجاه الداخل، عبر المشي من قلب هذه الوجهة واكتشاف كل فندق من الفنادق الثلاثة على طريقهم، مما يتيح لهم فرصة استثنائية للعيش مع الطبيعة المحيطة، حيث يقع أول فندق على بعد حوالي 2.8 كم من مدخل "ليجا".
وستضم فنادق اور هابيتاس 120 غرفة وجناحاً فاخراً مقسمين بالتساوي ولكل فندق تجربته الخاصة، التي ستأخذ الضيوف في رحلة متكاملة وملهمة وسط أجواء من الراحة للفكر والنفس بعيدا عن صخب الأماكن المكتظة.
وأضافت "نيوم"، أنه هذه الفنادق الثلاثة هي: فندق المغامرات، وجهة المغامرات الحماسية في الوادي حيث تلتقي المغامرة والرياضة وأحدث التقنيات، وفندق الواحة حيث سيقدم تجارب تنبع من صفاء الطبيعة ويوفر لزواره خدمات استثنائية لعيش أروع اللحظات، بالإضافة إلى فندق رفاه الصحة، وهو عبارة عن وجهة تجمع بين الممارسات العريقة لصحة أفضل.
ويقع فندق الواحة على مرتفع صخري في قلب الوادي، وهو عبارة عن بناء يمتد عاموديا على طول الجبال، ويرمز إلى التوازن المناسب للعيش بين حماية الطبيعية والابتكار الاستراتيجي. سوف يقدم فندق الواحة لضيوفه تجارب مشاهدة النجوم وتجارب الطهي الشهية، بما في ذلك برنامج التجربة الشيف.
وأشارت، إلى أن الفندق الأخير في "ليجا" فهو عبارة عن ملاذ صحي للاسترخاء وتجديد النشاط، وسوف يستضيف فندق رفاه الصحة خبراء عالميين في مجال الحفاظ على الصحة من خلال المزج بين أسلوب مبتكر للحياة الصحية مع الممارسات الصحية العريقة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
تتهيأ وزارة العدل في دولة الاحتلال الإسرائيلي لاتخاذ قرار بشأن الطلب الذي تقدم به رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للعفو الرئاسي من المحاكمة التي قد تفضي إلى سجنه حال إدانته بتهم الفساد الموجهة إليه.
ونقلت "هآرتس" عن مصادر رفيعة في النظام القضائي الإسرائيلي قولها، إنه من غير المتوقع أن توصي إدارة العفو بوزارة العدل الرئيس إسحاق هرتسوغ بقبول طلب العفو المقدم من نتنياهو دون إجراء تعديلات.
وأضافت المصادر التي وصفتها الصحيفة بـ"العليا" أنه في حال إجراء تعديلات على الطلب، فقد يؤثر ذلك على القرار النهائي لإدارة العفو. مشيرة إلى أن قسم العفو في وزارة العدل الإسرائيلية طلب مؤخراً من مكتب المدعي العام للدولة رأياً قانونياً رسمياً بشأن طلب العفو كجزء من عملية التقييم.
ويبدو أن النيابة العامة، التي تتولى حاليًا محاكمة نتنياهو الجنائية ، ستعارض العفو عنه، وهو ما يُرجّح أن يؤثر على توصية دائرة العفو للرئيس هرتسوغ. ويُتهم رئيس الحكومة بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وهو ينفي ارتكاب أي مخالفة.
وقالت المصادر، إنه بإمكان هرتسوغ العفو عن نتنياهو حتى لو نصحت إدارة العفو بعدم القيام بذلك. إلا أن مثل هذه الخطوة قد تثير معارضة شعبية شديدة، وقد تُشكّل أساساً للمحكمة العليا الإسرائيلية لإلغاء قرار الرئيس.
وذكرت "هآرتس" أن هرتسوغ من المرجح أن يعقد اجتماعاً بين ممثلين عن دائرة العفو ونتنياهو ومحاميه لمناقشة طلب العفو الذي قُدِّم الشهر الماضي. ولا يُتوقع صدور قرار نهائي بشأن توصية دائرة العفو قبل أسابيع أو حتى أشهر.
ولا يتضمن الطلب، الذي يحمل رسالة من نتنياهو نفسه، أي اعتراف بالذنب أو إبداء ندم من جانبه. ويستند رئيس الوزراء إلى موقف مفاده أن الرئيس يملك صلاحية منحه العفو حتى دون إدانة في القضية، لأن المحاكمة لا تزال جارية. كما أن رسالة نتنياهو لا تشير إلى أي نية لديه للاعتزال من العمل السياسي.
قال هرتسوغ إنه سينظر في الطلب "بمسؤولية وجدية تامة". وأفاد مسؤولون في مقر إقامة الرئيس بأن الإجراءات ستستغرق عدة أسابيع. ويمكن أن يتخذ العفو الرئاسي بموجب القانون أشكالاً عديدة، منها تخفيف الغرامات، وعقوبات السجن، ومتطلبات الخدمة المجتمعية، ومحو السجل الجنائي للمتهم.
قبل البتّ في طلبات العفو، التي يأتي بعضها من أشخاص يقضون حالياً عقوبات سجن، يستشير الرئيس إدارة العفو في وزارة العدل. وتستشير الإدارة، قبل إصدار توصيتها، جميع المسؤولين المعنيين، بمن فيهم موظفو مصلحة السجون الإسرائيلية، والشرطة الإسرائيلية، ومكتب المدعي العام، وموظفو الرعاية الاجتماعية، فضلاً عن ضحايا الجرائم.
ويقوم محامو إدارة العفو بعد ذلك بإصدار تحليل مفصل يأخذ في الاعتبار الظروف الشخصية للشخص الذي يطلب العفو وتفاصيل القضية. ويُرفع هذا التحليل إلى الرئيس مصحوباً ببيان حول موقف وزير العدل من القضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن طلب نتنياهو يأتي في وقت تواجه فيه الوزارة عددًا متزايدًا من طلبات العفو بسبب الوضع الأمني منذ هجوم حماس السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والحرب التي أعقبت ذلك.