مقاطعون.. والبديل عُماني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
فايزة سويلم الكلبانية
faizaalkalbani1@gmail.com
في ظل استمرار الحرب البربرية على قطاع غزة، والدعوة إلى مؤزارة ونصرة الشعب الفلسطيني عبر سلاح المُقاطعة في جميع أنحاء العالم، رفضًا لجرائم الحرب التي يقترفها الكيان الصهيوني المحتل بحق الشعب الفلسطيني، واستجابة الكثير من الدول ومنها سلطنة عُمان وتعميم ثقافة المقاطعة للمقاهي والمطاعم والملابس والمنتجات ذات العلاقة بكل دولة تدعم الكيان المحتل.
نتحدث هنا عن ضرورة توسيع نطاق المقاطعة الشعبية لبضائع الشركات التي أعلنت عن تأييدها بل وتبرعها لصالح العدو الصهيوني، وهي مطاعم وجبات سريعة ومقاهٍ شهيرة جدا، فضلًا عن منتجات التنظيف والملابس الفاخرة وغيرها.
لقد حققت كلمات الحملة الإعلانية الكويتية انتشارًا واسعًا كونها تدعو إلى مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي على شكل سؤال هو "هل قتلت اليوم فلسطينيًا؟!"، يصاحبها في الأسفل كلمة "مقاطعون" مع صور لأطفال غزة من قلب الحدث والمعاناة جراء العدوان، وقد حظيت هذه الحملة بتفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
نحن نُركز على ضرورة مقاطعة أبرز العلامات التجارية الأمريكية أو البريطانية أو الفرنسية أو الألمانية، وغيرها من المنتجات والماركات المستوردة والتي تدعم إسرائيل نهارًا جهارًا، وهذه المقاطعة تعد أحد أشكال التضامن الشعبي نصرةً للأشقاء في فلسطين ولو بالنذر اليسير.
نعلم جميعًا أن هؤلاء يؤلمهم الاقتصاد، وسلاح المقاطعة ضد داعمي المجازر الفلسطينية في غزة أفضل ما يُؤذيهم. ولذلك أرى أنَّه على حكومتنا أن تُعيد النظر في مسألة "الفرانشايز" (الوكيل التجاري) خاصة للمطاعم والمقاهي ومحلات الملابس والأدوية الشهيرة، والاستفادة من الزخم الشعبي المناهض لهذه العلامات التجارية، وفي المُقابل ندعم المنتج العماني الوطني، خاصة وأن هناك بديلا وطنيا أثبت كفاءة وجدارة.
لذا أتساءل: هل نحن فعلاً في حاجة ماسة لأن نأكل البرجر الأمريكي أو البريطاني؟ أو الدجاج الشهير بالخلطة السرية، مع أنها ليست سرية؟
ولو أمعنا النظر والتأمل فيما لدينا من مطاعم ومقاهٍ عمانية وليست فرانشايز، لوجدنا أنها تُنتج الكثير من المنتجات الشهية الطيبة، كما إن أخواتنا وأمهاتنا من ربات البيوت يُبدعن في صنع هذه المُعجنات والمأكولات والحلويات ويتفنن في إتقانها بنكهات وألوان ومقادير تفوق ما نشتريه من هذه المحلات من لذة. ولذلك نشهد منذ سنوات ازدهارًا في منتجات الطعام والحلويات المنزلية لرائدات أعمال عمانيات حققن نجاحات كبيرة، وتفوقن على الماركات العالمية والفرانشايز.
لا أبالغ لكم حين أقول لكم إن البيتزا- على سبيل المثال- التي تتفنن في إعدادها أخواتي في المنزل أشهى وألذ من بيتزا هات وبابا جونز!
ولذلك علينا أن نقف وقفة حاسمة لنخرج بعد هذه المقاطعة الجادة بدروس مستفادة وأن نضاعف الجهود من أجل تشجيع رواد الأعمال ومنتجاتهم، خاصة كل من يقدم منتجات تُضاهي وتنافس الماركات العالمية، ويجب تكثيف الترويج لمثل هذه المشروعات باعتبارها بديلًا للمنتجات المدرجة على قوائم المقاطعة، وليجعل الجميع المنتج العماني اختياره الأول بقناعة، ومن خلال سلاح المقاطعة نكون سببًا في اكتشاف علامات تجارية وطنية مُستدامة.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منتجات سورية تثبت جدارتها في معرض الصناعات التجميلية بدمشق
دمشق-سانا
تُثبت المنتجات الوطنية المشاركة في معرض الصناعات التجميلية، بدورته الخامسة، قدرتها المتزايدة على المنافسة، في ظل ما تشهده من تطور ملحوظ في التصميم والجودة، لتواكب المعايير العالمية في مجالات التجميل والعناية الشخصية، رُغم التحديات القائمة مع المنتجات المستوردة.
وخلال جولة لـ “سانا” على أجنحة المعرض المقام ضمن فعاليات “عالم الجمال”، أوضح أحمد عاشور من شركة “جولدن ميديكال ستارز”، أن المعرض يتيح فرصاً واسعة للتعاون التجاري، وتوسيع شبكات التوزيع، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني ورفع مؤشرات التصدير والاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
بدوره، أشار محمد كرملي من شركة “سبيناتي” للعطور إلى أن المعرض يشكل منصة فعالة لاستعراض إمكانات الشركات المحلية في تصنيع مستحضرات التجميل، العطور، التعبئة والتغليف، والآلات الصناعية، لافتاً إلى حرص تلك الشركات على استخدام مواد أولية مستوردة عالية الجودة من أوروبا، وإنتاجها بأيدٍ وطنية.
أما أنور الجعفري، وكيل عدة شركات عالمية للصناعات التجميلية، فرأى أن هذه الدورة تعكس تعافي القطاع الاقتصادي بعد سنوات صعبة، مشيراً إلى سهولة تداول المنتجات الأجنبية حالياً، عقب تحسن الظروف التجارية في البلاد.
وأكد عبد الرحمن الغبرة، مدير شركة “غبرة” للعطورات، أن المعرض شهد إقبالاً واسعاً منذ لحظاته الأولى، من المختصين والمهتمين، مضيفاً أن هذه المشاركة تؤكد قدرة المنتج السوري على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.
من جانبه، أوضح مدير شركة “الاستقامة” المتخصصة بمستحضرات العناية بالشعر، أن المعرض يشكّل فرصة مثالية للقاء بين الصناعيين المحليين والدوليين، وتبادل الخبرات، بعد انقطاع طويل فرضته الظروف السابقة، ما يعزز فرص الانتشار في الداخل والخارج.
يُذكر أن معرض “عالم الجمال” انطلق في التاسع من تموز الجاري، ويستمر حتى الـ12 منه، يومياً من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً، مع توفير مواصلات مجانية من جسر الحرية ذهاباً وإياباً.
معرض الصناعات التجميلية بدمشق 2025-07-11Ali Ghaddarسابق شفيونتيك تحقق إنجازاً تاريخياً وتتأهل لنهائي ويمبلدون لأول مرةالتالي سيربترو 2025 يختتم فعالياته.. زيادة بنسبة 80 بالمئة بالمساحة وعدد الدول المشاركة مقارنة بالعام الماضي انظر ايضاً روائح البخور والعود والغار تنشر عبقها في معرض الصناعات التجميلية بدمشقدمشق-سانا تأتي مشاركة شركات منتجات الأعشاب والمنتجات الطبيعية في معرض الصناعات التجميلية على أرض مدينة …
آخر الأخبار 2025-07-11منتجات سورية تثبت جدارتها في معرض الصناعات التجميلية بدمشق 2025-07-11شفيونتيك تحقق إنجازاً تاريخياً وتتأهل لنهائي ويمبلدون لأول مرة 2025-07-11سوريا تبحث ربط تل أبيض ورأس العين بالمنافذ وتعزيز التجارة 2025-07-11غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن 43 شهيداً معظمهم من الأطفال والنساء 2025-07-10تحرك جديد في الكونغرس: مشروع قانون لإلغاء العقوبات بما فيها قانون قيصر بشكل دائم 2025-07-10وفد سعودي يزور مطار دمشق لبحث فرص الاستثمار في الطيران المدني 2025-07-10أول رحلة للعربية للطيران الاماراتية تهبط في مطار دمشق قادمة من الشارقة 2025-07-10مباحثات سورية بحرينية لتعزيز الجاهزية ومواجهة الكوارث المشتركة 2025-07-10إشبيلية يتعاقد رسمياً مع المهاجم الإسباني أليكس كوستا 2025-07-10وزير الخارجية والمغتربين يترأس اجتماعاً موسّعاً لبحث خطط الوزارة المستقبلية
صور من سورية منوعات لأول مرة منذ آلاف السنين: وجه كاهنة مصرية يرى النور من جديد 2025-07-10 محرك طائرة “يبتلع” رجلاً في أحد مطارات إيطاليا 2025-07-09
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح