بقلان : هجوم الح وثي ضد إسرائيل مؤشر على رغبته بإعادة الحرب في الداخل اليمني وعلى الحدود
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
اكد رئيس مجلس شباب سبأ في اليمن خالد بقلان أن "دخول الحوثي ساحة المواجهة يأتي إثر وقوعه في أقصى قدرات إسرائيل الاستخباراتية وبهدف تجنيب حزب الله المعركة والحرج".
وبحسب بقلان فإن "هجمات الحوثي مؤشر على رغبة الحوثي بإعادة الحرب في الداخل اليمني وعلى الحدود وأيضا في البحر الأحمر، وإشعال حرب مع التحالف والمجلس الرئاسي في جبهات القتال وترويجها كمعركة مع إسرائيل وتأليب العامة من الناس ضد الحكومة الشرعية وحلفائها".
وأشار إلى أن "الهدف الحوثي الرئيسي من الهجمات يكمن في استثمارها محليا للتمدد في كل الأراضي والمياه اليمنية وبالتالي تحويلها قاعدة متقدمة أخرى على غرار حزب الله".
ويعتقد بقلان أنه "سيسبق الحرب إعادة تصنيف واشنطن لمليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية لتنطلق عمليات عسكرية برية وبحرية قادمة مع الحوثي ولن يكون لإسرائيل بالطبع أي شراكة في الحرب المقبلة الذي سيخوضها اليمنيون".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل أعنف هجوم منذ سنوات على الحدود اليمنية السعودية..و مقتل 10 جنود والجيش يعلن عملية واسعة شرق البلاد
وذكر المركز الإعلامي للجيش الوطني، أن الهجوم المباغت استهدف مواقع في مديرية باقم شمال صعدة، حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، وتدمير ثلاث آليات عسكرية لهم، بينما استشهد عشرة جنود من القوات الحكومية.
وأكد قائد اللواء 63 مشاة، اللواء ياسر مجلي، أن القوات الحكومية تمكنت من صد الهجوم، ونفذت عملية مضادة أجبرت المهاجمين على التراجع، تاركين خلفهم جثث مقاتليهم متناثرة في الشعاب والوديان.
وتعد هذه المعركة هي الأشرس في هذا المحور منذ أكثر من خمس سنوات، بحسب مصادر عسكرية، إذ تمثل منطقة علب واحدة من أهم الجبهات المفتوحة ضد الحوثيين منذ عام 2016، نظراً لقربها من منفذ حدودي استراتيجي مع السعودية.
في السياق ذاته، أعلن الجيش اليمني، الجمعة، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في الصحراء الرابطة بين محافظات حضرموت، مأرب، والجوف، بدعم من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان.
وتهدف العملية إلى ملاحقة عناصر التهريب والإرهاب وتأمين هذا الخط الصحراوي الذي ظل لسنوات خارج نطاق السيطرة الأمنية. ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى تجنب استخدام الطرق الصحراوية في تلك المناطق نظراً لتحولها إلى مسرح لعمليات عسكرية متواصلة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر في محافظة المهرة أقصى شرق البلاد، على خلفية اعتقال زعيم قبلي موالٍ للحوثيين ومقتل قائد عسكري حكومي في كمين مسلح، ما ينذر باتساع رقعة المواجهات في مناطق جديدة.