الخميس.. "لقاء السحاب" بين السيب والنهضة في "الكأس الغالية"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
تتجه أنظار جماهير كرة القدم العمانية في تمام الساعة السابعة والربع صوب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر؛ حيث يحتضن اللقاء الناري الذي سيجمع حامل اللقب النهضة مع وصيفه السيب لحساب دور الثمانية من كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم.
"لقاء السحاب" هو العنوان الأمثل لمباراة السيب مع غريمه النهضة، الإمبراطور المُتوَّج بلقب المسابقة أربع مرات- وتحديدا أعوام 1996 و1997 و1998 و2022-يرغب في إضافة الخامسة إلى خزائنه خاصة وأنه خسر اللقب الموسم الماضي أمام النهضة تحديدا الذي سبق له وأن توج باللقب مرة واحدة وبالتالي فإن المباراة تحمل صبغة ثأرية وحوار خاص بين البرازيلي فييرا مدرب السيب والوطني حمد العزاني كما وأن قائمتي الفريقين متخمة بالنجوم الدولية.
من المقرر أن يُدير المباراة الحكم عمر اليعقوبي ويساعده كل من الدولي رشاد الحكماني حكمًا مساعدًا أول وناصر أمبوسعيدي حكمًا مساعدًا ثانيًا ونايف البلوشي حكمًا إضافيًا أول وسعيد المزيني حكمًا إضافيًا ثانيًا وأحمد الهلالي حكمًا رابعًا وسيتولى إبراهيم الحوسني مهمة تقييم الحكام.
كما تم قبول استئناف نادي السيب بعد أن صدرت بحقه عقوبة اللعب بدون جماهيره بعد المبررات التي ساقها النادي بعد حالات الشغب التي صاحبت مباراته مع صحار.
وفي مباراة ثانية، يحتضن مجمع نزوى الرياضي لقاء بهلاء عبري، بهلاء تمكن من إزاحة نادي صلاله بهدف يتيم ليضرب موعدا مع الطامح عبري الذي يقدم مستويات مبهرة في الكأس والدوري وحجز عبري بطاقة التأهل للدور ربع النهائي بعدما تخطى عقبة الشباب بهدف نظيف لحساب الدور التمهيدي قبل أن يقصي مضيفه الرستاق بهدف يتيم لحساب في الدور ثمن نهائي البطولة.
وسيدير مواجهة بهلا وعبري غد طاقم تحكيمي مكون من: الدولي خالد الشقصي حكمًا للساحة والدولي أبوبكر العمري حكمًا مساعدًا أول ومحمد الغزالي حكمًا مساعدًا ثانيًا وهيثم العامري حكمًا إضافيًا أول وعلي العجمي حكمًا إضافيًا ثانيًا وأحمد بن سالم بيت جميل حكمًا رابعًا وسيتولى ياسر الرواحي مهمة تقييم حكام المباراة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تنفي حديث ترامب عن تمويل واشنطن لسد النهضة
نفت مسؤولة إثيوبية ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ساهمت في تمويل سد النهضة الإثيوبي قائلة إنه ادعاء "كاذب ومؤذ".
ورفضت فكرت تامر، نائبة مدير مكتب تنسيق سد النهضة، تصريحات ترامب، مؤكدة أن السد "بُني دون أي مساعدة أجنبية".
ورغم أن مكتب تنسيق سد النهضة يُعد هيئة مستقلة من الناحية الفنية، إلا أن الحكومة أنشأته لحشد الموارد المالية اللازمة لبناء السد.
وقالت فكرت: "فيما يتعلق بما قاله دونالد ترامب، ينبغي على الحكومة الرد بإجراءات دبلوماسية بعيدة النظر ومدروسة بعناية".
وعقب تصريحاتها، تساءل بعض الإثيوبيين عن مدى اطلاع مكتب التنسيق على أي اتفاق محتمل بين الحكومة والولايات المتحدة، بالنظر إلى وضع المكتب كجهة مستقلة.
والأسبوع الماضي صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، بأن السد المثير للجدل بُني "بأموال أمريكية، إلى حد كبير".
ولم يصدر أي رد من الحكومة الإثيوبية على تصريحات ترامب بشأن تمويل السد، الذي بدأ في توليد الكهرباء عام 2022، واكتمل بناؤه بالكامل في وقت سابق من هذا الشهر.
وسبق أن أكد ترامب عدة مرات أن الولايات المتحدة شاركت في تمويل سد النهضة؛ ففي الشهر الماضي، كتب على منصته "تروث سوشيال" أن السد "موّلته الولايات المتحدة الأمريكية بغباء" وأنه "قلّل بشكل كبير من المياه المتدفقة إلى نهر النيل".
وتحدث ترامب عن مخاوف مصر والسودان من أن السد العملاق سيؤثر على كمية المياه التي يحصلان عليها من نهر النيل.
وتابع قائلا: "لو كنت مكان مصر، لأردت أن أضمن وجود المياه في نهر النيل. نحن نعمل على حل هذه المشكلة، وقد بنوا واحداً من أكبر السدود في العالم، قريب جداً من مصر. يبدو أن أمريكا موّلت بناءه، ولا أعلم لماذا لم تُحل هذه المسألة قبل بدء المشروع".
واعتبر ترامب أن النيل هو "شريان حياة مصر"، مضيفاً: "سلب مصر من نهرها أمر لا يُصدّق، ولكنني أعتقد أن هذا الملف سيُحل قريباً جدا".
ويبلغ طول سد النهضة أكثر من ميل (نحو 1.6 كيلومتر) وارتفاعه 145 متراً، ويقع على النيل الأزرق في مرتفعات شمال إثيوبيا، وهي المنطقة التي يتدفق منها نحو 85 في المئة من مياه نهر النيل.
وتعيد هذه التصريحات التذكير بموقف ترامب خلال فترة رئاسته، حين استضاف جولات التفاوض الثلاثي بين مصر وإثيوبيا والسودان في عامي 2019 و2020، برعاية وزارة الخزانة الأمريكية ومشاركة البنك الدولي. ورغم التوصل إلى اتفاق أولي، رفضت أديس أبابا التوقيع عليه، ما دفع ترامب في حينها إلى انتقاد إثيوبيا بشدة، بل وصرح علناً أن "مصر قد تفجر السد لأنها لا تستطيع العيش بهذه الطريقة".