طلب عرض مسرحية يوم وفاته.. أحمد فؤاد خليل يكشف اللحظات الأخيرة في حياة والده
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشف أحمد ابن الفنان فؤاد خليل، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والده الراحل، والذي عانى من مرض الشلل النصفي بسبب جلطة في المخ في آخر سنوات عمره.
وقال أحمد فؤاد خليل، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، إن والده عانى من مرض السكري مع الإصابة بالشلل النصفي الناتج عن جلطة دماغية، بالإضافة إلى إصابته بالتيبس بسبب قلة الحركة وعدم استجابته للعلاج الطبيعي، ما جعله ملازم للفراش لأطول فترة ممكنة.
وأضاف أحمد فؤاد خليل، أن والده الراحل أصيب بقرح الفراش بعد أن معاناته مع الشلل النصفي، مشيرا إلى أن قرح الفراش كانت تتجه نحو الغرغرينة بسبب مرض السكري.
وأوضح أحمد فؤاد خليل، أن تراجع حالة والده الصحية جعلته يتأثر نفسيا، ومن المرجح أن تكون سوء حالته النفسية عجت من حالة الوفاة.
وأشار أحمد فؤاد خليل، أن والدته كانت هي المرافقة لوالده في فترة مرضه وخاصة أخر يومين قبل الرحيل، وأن الفنان الراحل أوصى بأن يتم تشغيل مسرحيته «راقصة قطاع عام» يوم وفاته.
وأضاف أحمد فؤاد خليل، أنه نفذ وصية والده الراحل، وقام بتشغيل مسرحية راقصة قطاع عام يوم وفاة والده، عبر موقع الفيديوهات يوتيوب.
تاريخ ميلاد فؤاد خليل الحقيقي
صحح أحمد نجل الفنان الراحل فؤاد خليل، تاريخ ميلاد والده الراحل، بعكس ما يتداوله موقع ويكيبيديا وباقي المواقع الإلكترونية في السابق.
وقال نجل فؤاد خليل، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، إن تاريخ ميلاد والده هو 1 نوفمبر عام 1940، وليس 19 يوليو، مشيرا إلى أن تاريخ الوفاة هو 9 أبريل عام 2012.
إصابة فؤاد خليل بـ الشلل
وقضى فؤاد خليل 8 سنوات من عمره على كرسي متحرك، بعد إصابته بشلل، نتيجة جلطة بالمخ، وقال فى أحد حواراته: «بعد انتهائي من فوازير رمضان مع فؤاد المهندس رجعت البيت وفي حركة رفعت فيها يدي ولم أستطع إنزالها مرة أخرى.. نقلتني زوجتي إلى مستشفى الجلاء العسكري لأمكث 8 سنوات قعيدا على كرسي متحرك».
وفاة فؤاد خليل
وتوفي الفنان فؤاد خليل في 9 أبريل، وشهدت جنازته التي خرجت من جامع رابعة العدوية في صباح يوم العاشر من شهر أبريل من عام 2012، بمشاركة ضعيفة من زملائه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فؤاد خليل أحمد فؤاد خليل الفنان فؤاد خليل والده الراحل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.