"خسائر فادحة" لإيرادات الشركات الإسرائيلية بسبب "أحداث غزة"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أظهر مسح نشره المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل أن عائدات نحو نصف الشركات الإسرائيلية تشهد انخفاضا كبيرا أثناء حرب إسرائيل مع حركة حماس في قطاع غزة.
ومن بين أكثر القطاعات تضررا الإنشاءات والخدمات الغذائية، إذ أشار أكثر من 70 بالمئة ممن شملهم المسح أن الإيرادات انخفضت بأكثر من 70 بالمئة. وكانت الشركات الصغيرة هي الأكثر تضررا.
وتواجه إسرائيل نقصا في عدد العمال بعد استدعاء مئات الآلاف من الإسرائيليين للخدمة العسكرية الاحتياطية. وقال نحو 11 بالمئة من الشركات إن 21 بالمئة من عمالهم تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية.
وتعرض قطاع الإنشاءات الذي يعتمد بشدة على العمال الفلسطينيين لضربة قوية بشكل خاص بسبب تقليص السماح للفلسطينيين بدخول إسرائيل من الضفة الغربية. كما توقف العمل في عدد من مواقع الإنشاءات مع بداية الحرب ويجري استئناف العمل فيها ببطء.
وتم إرسال المسح إلى 1680 شركة وجرى في الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر.
وكان بنك إسرائيل المركزي قد خفض توقعات النمو لاقتصاد البلاد إلى 2.3 بالمئة خلال العام الجاري، مقابل 3 بالمئة في توقعات سابقة.
وفي اجتماعه الأخير قرر بنك إسرائيل المركزي الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.75 بالمئة، وذلك في الوقت الذي تستمر فيه عمليات التصعيد في غزة، وسط تراجع لأسعار الشيكل قرب أدنى مستوياته على الإطلاق.
من جانبه، توقع بنك "جيه بي مورغان تشيس"، أن ينكمش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 11 بالمئة على أساس سنوي، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، متأثرا بالصراع الدائر في غزة.
وفي مذكرة بتاريخ 27 أكتوبر، كتب محللون في "جيه بي مورغان"، إن التوقعات الأولية للبنك بشأن التأثير الاقتصادي للصراع، الذي اندلع في 7 أكتوبر، كانت "مفرطة في التفاؤل.. لكنها اليوم ليست كذلك".
وذكر البنك أن تقديراته الحالية -قبل بدء أي هجوم بري على غزة- تؤشر إلى انكماش الاقتصاد بنسبة 11 بالمئة في الربع الأخير من 2023 على أساس سنوي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإنشاءات الغذائية الإيرادات إسرائيل العمال الشركات العمال الفلسطينيين الضفة الغربية الحرب بنك إسرائيل المركزي جيه بي مورغان تشيس الاقتصاد الإسرائيلي الشركات الإسرائيلية خسائر الشركات اقتصاد إسرائيل التصعيد في غزة غزة قصف غزة الإنشاءات الغذائية الإيرادات إسرائيل العمال الشركات العمال الفلسطينيين الضفة الغربية الحرب بنك إسرائيل المركزي جيه بي مورغان تشيس الاقتصاد الإسرائيلي اقتصاد
إقرأ أيضاً:
رئيس تشيلي يتعهد بتكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حرب غزة
في خطوة تصعيدية جديدة ضد إسرائيل، أعلن رئيس تشيلي جابرييل بوريك عن اعتزامه تكثيف الضغوط على تل أبيب بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يعتزم اتخاذ عدة إجراءات حاسمة خلال الأشهر التسعة الأخيرة من ولايته الرئاسية.
مشروع قانون لحظر استيراد منتجات المستوطنات ودعم جهود حظر تصدير الأسلحةوفي خطابه السنوي الأخير الذي ألقاه أمام الكونجرس التشيلي في مدينة فالباريسو الساحلية، والذي استمر لثلاث ساعات، أكد بوريك عزمه تقديم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني.
عاجل- "حماس" تعلن استعدادها الفوري لمفاوضات غير مباشرة لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق هدنة دائمة "أنقذوا الأطفال": صغار غزة يواجهون المجاعة والانهيار النفسيكما أعلن دعمه الكامل للمبادرات التي تقودها إسبانيا بهدف فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وهو ما قوبل بهتافات وصيحات من أعضاء الكونجرس، تعبيرًا عن التأييد لهذه الخطوة التصعيدية.
تحركات سابقة ضد إسرائيل وإجراءات دبلوماسية متشددةويُعد بوريك من أبرز الزعماء الدوليين المنتقدين للسياسات الإسرائيلية، حيث سبق أن سحب العسكريين التشيليين من سفارة بلاده في إسرائيل، كما استدعى السفير الإسرائيلي في تشيلي للتشاور، في خطوة فسرت على أنها احتجاج واضح على تصرفات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قلق إسرائيلي من تصعيد محتمل وقطع العلاقات الدبلوماسيةووفقًا لتقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، فإن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية يعربون عن قلقهم المتزايد من أن تتجه تشيلي بقيادة بوريك نحو تصعيد الإجراءات ضد إسرائيل، بما في ذلك احتمال قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في ظل التصعيد المستمر للأوضاع في قطاع غزة والمواقف الدولية الرافضة للحرب.
سياق متصاعد للأزمة الدولية مع إسرائيلوتأتي تصريحات بوريك في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل، خاصة مع تصاعد الانتقادات والاحتجاجات الشعبية في عدد من الدول بسبب الحرب في غزة، وما تشهده من أوضاع إنسانية مأساوية وتدهور في أوضاع المدنيين، وسط دعوات متكررة من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء التصعيد العسكري.