راعي مصر توقع بروتوكولًا للتعاون مع مؤسسة الأخوة الإنسانية للكشف على حديثي الولادة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وقعت مؤسسة راعي مصر للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بروتوكول تعاون مع مؤسسة الأخوة الإنسانية للخدمات وذلك لدعم أوجه التعاون المشتركة بين المؤسستين.
ووجه المستشار أمير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر الشكر لمؤسسة الإخوة الإنسانية على جهودها وحرصها على التعاون مع راعي مصر مؤكدا أن الهدف من البروتوكول خدمة الأطفال حديثي الولادة والأطفال حتى 16عاما بالكشف وتقديم العلاج
من جهته .
وقال إن توقيع بروتوكول التعاون يستهدف توحيد الجهود مع مؤسسة راعي مصر، لتقديم خدمة أفضل لأكبر عدد ممكن من الفئات الأولى بالرعاية مشيرا إلى أننا حرصنا على هذا البروتوكول لتقديم الخدمات على أساس علمي مدروس.
وتضمن البروتوكول بين المؤسستين التعاون في تسيير وتنظيم القوافل الطبية والاستفادة من خبرة مؤسسة راعي مصر في تقديم خدمات القوافل، وقيام المؤسسة بتدريب الكوادر الطبية التابعة لمؤسسة الإخوة الإنسانية في مجال القوافل الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة راعي مصر للتنمية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مؤسسة الإخوة الإنسانية مؤسسة راعی مصر مع مؤسسة
إقرأ أيضاً:
محامون لأجل فلسطين: عناصر غزة الإنسانية جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهاما تجسسية
نشرت روسيا اليوم تقرير يفيد بأن تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا (ASAP) أكدوا أن معظم عناصر مؤسسة "غزة الإنسانية" هم من الجيش والاستخبارات الأمريكية.
وحذر تحالف "محامون لأجل فلسطين" من أن مهمة مؤسسة "غزة الإنسانية" هو جمع بيانات تمكن من السيطرة على غزة.
وقال رئيس التحالف ماجد أبو سلامة عبر صفحته على موقع "فيسبوك" أمس الاثنين، إن "المنظمة تعمل مع مؤسسة أمنية اسمها حلول الوصول الآمن (Safe Reach Solutions)، وهي في طور توظيف عدد كبير من الجيش الأمريكي والمتقاعدين العسكريين المتخصصين ورجال الأمن والاستخبارات البصرية للعمل براتب 1000 دولار يوميا لجمع البيانات التي تسهل إدارة غزّة أو السيطرة عليها وتأمين المساعدات إلى غزة في الوقت الحالي، وبعقود تبدأ من ثلاث شهور الى ستة شهور وتتجدد".
وأضاف أبو سلامة: "عند وصول الناس إلى مواقع التوزيع، يتفاجأ أهل غزة بكمية طائرات الكواد كابتر والطائرات الأخرى وغرف الرصد المُحيطة بالمكان في رفح".
وتابع: "أحد أهم أهداف الشركة الأمنية هو دراسة الفعل وردة الفعل لدى المجتمع المرهق عن قرب، ورصد صور رقمية وهويات رقمية أكثر لعدد كبير من سكان غزة"، مبينا أن الشركة الأمنية تهدف من وراء ذلك لمعالجة هذه البيانات المرئية وتحديد هوية عناصر حماس وغيرهم من المسلحين.
وأضاف أبو سلامة أن الكثير من موظفي المؤسسة هم "من أصحاب الخبرة في تحليل المعلومات الاستخباراتية البصرية والعمل في الخطوط الأمامية، وتنفيذ عمليات ميدانية أمنية في الداخل الغزاوي، وأخيرا ضمان عدم دخول أي مُسلح فلسطيني إلى مواقع توزيع المساعدات".
وشدد على أن المؤسسة لا تتواجد في سويسرا فقط، وإنما لها تسجيلين آخرين في أمريكا.
ولفت إلى أنه منذ أسبوعين رفع شركاؤنا في مؤسسة ترايل (محاكمة دولية)، قضيتين للجهتين في الحكومة السويسرية المسؤولين، لمراقبة عملها وفتح تحقيق.
ومضى أبو سلامة بالقول: "نحن في مؤسسة تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا، نتعاون على أعلى المستويات للتضييق على عمل المؤسسة، وكشف معلومات أكثر لحماية مؤسسات العمل الإنساني، التابعة للأمم المتحدة، وغيرها من مؤسسات عاملة تحت الغطاء الدولي، وعدم القبول بالتعامل مع القضية الفلسطينية بهذا المنظور الصهيوني الداعم لتطهير الفلسطيني من أرضه وتسليح كُل ما هو مُمكن لقتله وإذلاله".
كما أكد وجود تعاون على كل المستويات للتحقيق بكل شي يخص عمل هذه المؤسسة، وأن التحالف يقوم بتزويد جهات معينة بمعلومات يستطيع من خلالها تحجيم وعزل دور فئة من قطاع الطرق العالميين في هكذا مرحلة حساسة.
وشدد أبو سلامة على أن مؤسسة غزة هي عسكرية بتراخيص أمريكية، معتبرا أن أي تعامل من أي جهة رسمية من بعض المؤسسات التي تريد إدخال مساعداتها إلى غزة هو خيانة لأصول العمل الإنساني والقانون الإنساني والقضية والانسان الفلسطيني.
ودعا لوجوب فضح عمل هذه المؤسسة وتواطئها، في ظل حجم المجازر والفوضى اليومية على كل المستويات الذي يزيد من انعدام السلم الأهلي.
ونوه بأن "مشروع الرصيف العائم" على شاطئ غزة، كان مديره التنفيذي ناثان موك والذي كان المدير التنفيذي السابق للمطبخ العالمي، وهم يعملون أيضا تحت مظلة مؤسسة أخرى مسجلة في سويسرا اسمها مؤسسة المساعدات الإنسانية البحرية والذي يعتقد أن لديها ارتباط بعملية التوزيع الحالية.
كما شدد أبو سلامة على أن تحالف "محاميين من أجل فلسطين" في سويسرا "يعمل على مراقبة ومحاسبة هذه المؤسسات قانونياً بالقدر الكافي".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت السلطات الإسرائيلية في 27 مايو الماضي تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.
ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى مناطق عازلة جنوب غزة وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى.