وول ستريت جورنال: الجوع يفتك بالفلسطينيين بعد توقف مخابز غزة عن العمل جراء الحصار
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
واشنطن-سانا
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية: إن الجوع يفتك بالفلسطينيين بعد أن توقفت المخابز في قطاع غزة عن العمل، جراء منع “إسرائيل” وصول الدقيق والوقود اللازم لتشغيلها منذ 27 يوماً.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها اليوم إلى أن حالة اليأس من القصف المتواصل والجوع تزداد بين الفلسطينيين الذين يعانون في بحثهم عن طعام أطفالهم من الخبز والمواد الغذائية الأساسية الأخرى بعد أن فرضت “إسرائيل” حصاراً شاملاً على القطاع، مبينة أن نصف أهالي القطاع يعيشون أصلاً تحت خط الفقر قبل العدوان الإسرائيلي الجديد، ويعانون في توفير الغذاء والأساسيات.
ولفتت الصحيفة إلى تقديرات منظمة أوكسفام الدولية التي تشير إلى أنه تم تسليم حوالي 2 بالمئة فقط من الغذاء المطلوب لإطعام سكان غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، مبينة أن الجميع تقريباً في غزة يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي، ما يعني أنهم لا يعرفون على وجه اليقين من أين ستأتي وجبتهم التالية.
وأكدت المنظمة أن “إسرائيل” تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2417 لعام 2018 الذي يحظر استخدام التجويع كأداة حرب ضد المدنيين، ويؤكد أن أي منع لوصول المساعدات الإنسانية يمثل انتهاكاً للقانون الدولي.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة
الثورة نت /..
استشهد 3 فلسطينيين من بينهم فتىً وسيدة، وأصيب فلسطينيان اليوم الأربعاء، جراء إطلاق جيش العدو الإسرائيلي نيرانه والتقدم بآلياته، في عدة مناطق بقطاع غزة.
وأفادت “وكالة سند الفلسطينية للأنباء”، باستشهاد الفتى زاهر ناصر شامية برصاص العدو الإسرائيلي وآلياته، حيث أطلقت قوات العدو الرصاص عليه وتركته ينزف، إلى أن تقدمت دبابة إسرائيلية ودهسته حتى الموت قرب “الخط الأصفر” في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
واستشهد رجلٌ وامرأة بإطلاق نار من رافعات لجيش العدو شرق مدينة جباليا، تجاه مخيم حلاوة في شمال قطاع غزة.
وفي جنوب قطاع غزة، أصيب مواطنان فلسطينيان جراء قصف مدفعي إسرائيلي في محيط دوار بني سهيلا شرق مدينة خانيونس، في خرق إسرائيلي متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وإلى جانب الاعتداءات الميدانية، يواصل العدو الإسرائيلي تنفيذ خروقات من نوع آخر، من بينها التضييق على دخول المساعدات الإنسانية عبر تقليص كمياتها وتحديد نوعيتها،بالإضافة لتوسيع منطقة ما يُعرف بالخط الأصفر، والقيام بعمليات توغّل داخل مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية، وصولًا إلى تفجير منازل ومنشآت مختلفة.