أعلن بنك التنمية المحلية BDL، اليوم الأربعاء، عن إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني من الخارج نحو الجزائر عبر البطاقات الدولية “ماستركارد”. في سابقة تعد “الأولى من نوعها” في الساحة المالية الوطنية.
ويأتي ذلك بعد إطلاق نفس الخدمة من طرف هذا البنك BDL مع شبكة “فيزا” في مايو الماضي. في خطوة من شأنها المساهمة في تعزيز المداخيل من العملة الصعبة.
وسيكون بإمكان المؤسسات الجزائرية تسويق منتجاتها وخدماتها في الخارج عبر منصة إلكترونية “آمنة ومطابقة للمعايير الدولية”. مرتبطة بشبكتي “فيزا” و “ماستركارد”, يضيف البيان.
وتهدف هذه المبادرة -حسب نفس المصدر- إلى تعزيز حضور العرض الجزائري في الأسواق العالمية. سواء كان سلعة أو خدمة, وإبراز قدرات الصناعة الوطنية في مختلف القطاعات الاقتصادية.
ويتم الانضمام لهذه الخدمة بطريقة “بسيطة وسريعة”, حسب البيان الذي أوضح بأنها “متاحة لكل مؤسسة جزائرية ترغب في قبول المدفوعات الدولية. سواء كانت شركة ناشئة أو مؤسسة صغيرة أو متوسطة أو مؤسسة كبيرة. مع ضرورة احترام الضوابط التنظيمية المتعلقة بالتجارة الإلكترونية ومتطلبات الامتثال المالي”.
وأكد البنك من خلال إطلاق هذه الخدمة “مكانته الريادية في عصرنة الخدمات البنكية, كونه البنك الوحيد الذي يوفر هذا النوع من الخدمات”. يقول البيان الذي أشار في هذا السياق إلى “النتائج الإيجابية” التي تحققت عبر شبكة “فيزا”.
فمنذ إطلاقها في مايو الماضي (مع شبكة فيزا) حققت خدمة الدفع الإلكتروني نحو الجزائر عبر البطاقات الدولية نموا ملحوظا. حيث تجاوز الحجم الاجمالي للعمليات 1 مليون يورو, شملت مختلف القطاعات كالسياحة والخدمات الهاتفية والسفر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خدمة كوبرنيكوس: 2025 يحتمل أن يكون ثاني أو ثالث أعوام العالم الأعلى حرارة في التاريخ
صراحة نيوز- أعلنت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أن عام 2025 من المرجح أن يكون ثاني أو ثالث الأعوام الأعلى حرارة على مستوى العالم على الإطلاق، متجاوزاً معظم السنوات السابقة، ويأتي خلف عام 2024 الذي سجل رقماً قياسياً في درجات الحرارة.
وجاءت هذه البيانات ضمن النشرة الشهرية للخدمة، بعد أسبوع من ختام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب30)، الذي لم تشهد اجتماعاته توافقاً على تدابير حقيقية جديدة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، في ظل توترات جيوسياسية وتعثر جهود بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، في الالتزام بخفض الانبعاثات.
وأشارت النشرة إلى أن 2025 من المرجح أن يكون جزءاً من أول فترة ثلاث سنوات يتجاوز فيها متوسط درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900)، مما يعكس تسارع وتيرة تغير المناخ على كوكب الأرض.
وقالت سامانثا بورجس، المسؤولة عن المناخ في الخدمة: “هذه المراحل المفصلية ليست أمراً مجرداً، وإنما تعكس الوتيرة المتسارعة لتغير المناخ”.
وذكرت الخدمة استمرار الظواهر الجوية المتطرفة حول العالم، مثل إعصار كالمايجي الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص في الفلبين، وحرائق الغابات في إسبانيا التي شهدت أسوأ موسم منذ ثلاثة عقود، والتي أكّد العلماء أن تغير المناخ زاد من احتمالية حدوثها.
ويشير الاتجاه العلمي المستمر إلى أن درجات الحرارة العالمية تتصاعد تدريجياً بفعل انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، فيما قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن العقد الأخير كان الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل البيانات المناخية