السومرية نيوز – دوليات

أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، أن بلاده تعتزم مدّ خط سككي من محافظة كردستان إيران إلى منفذ باشماخ الحدودي في إقليم كردستان العراق. وقال الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي، خلال حفل افتتاح خط سكة حديد همدان-سنندج اليوم الخميس: أنا سعيد للغاية لأنه تم اليوم تنفيذ أحد مطالب واحتياجات أهالي كردستان، مؤكدا سنواصل مد هذا الخط السككي إلى منفذ باشماق مع العراق".




وتابع السيد رئيسي الذي وصل صباح اليوم الى مدينة سنندج مركز محافظة كردستان في اطار زياراته الدورية لمحافظات البلاد: كردستان أرض المقاومة ضد الأعداء واهلها المحترمون المثقفون المقاومون يمتلكون تقاليد وتراثا محليا واقليميا قيّما للغاية، وكانوا ولازالوا سندا للثورة الإسلامية بما يمتلكونه من معتقدات إلهية .

وقال رئيسي: خدمة هؤلاء الناس والعمل من أجلهم هو فخر للحكومة وجميع المسؤولين، وعليهم أن يفخروا به ويعملوا من أجل رفاهيتهم.

واضاف رئيسي: كلما أسرعنا في استكمال مثل هذه الأعمال والخطط، سيتم تعزيز الوضع الاقتصادي والقاعدة الاقتصادية. هذه هي البنى التحتية التي تمكن البلاد في مختلف المجالات الاقتصادية والاتصالات.

وأوضح رئيس الجمهورية، إن إحدى الطرق لتحقيق إيران قوية هي أن تكون هناك بنية تحتية قوية، وإذا اكتملت البنية التحتية، فسنرى تغييرات في تطوير مختلف القطاعات.

وفيما يتعلق بإمدادات الغاز الى محافظة كردستان غرب ايران، قال رئيسي: إن كردستان وصلت إلى نقطة يمكننا من خلالها إدخال هذه المحافظة كمحافظة خضراء في الأشهر القليلة المقبلة، ورغم كل الصعوبات والمشاكل والمناطق الوعرة بالمحافظة سيتم تنفيذ المشاريع بالجهود المبذولة .

وأضاف رئيسي: كل هذه الأمور تساعد في تنمية الإنتاج. والإنتاج من شأنه أن يؤمن البلاد عبر الاقتصاد المقاوم وبالتالي يصون البلاد من مواجهة المشاكل بسبب الهزات المحتملة (الضغوط الخارجية).

وقال: تم انجاز هذا المشروع (سكة حديد همدان - سنندج) ويجب البدء في اسرع وقت في التخطيط لمد خط سكة حديد من سنندج الى منفذ باشماق مع العراق.

واضاف الرئيس الايراني: اليوم إلى جانب افتتاح خط السكة الحديد من همدان إلى سنندج، نبدأ التصميم من سنندج إلى حدود باشماق، ونأمل أن نرى يومًا ما يصبح خط سكة الحديد هذا خطًا دوليًا.

ويسهم هذا المشروع الذي تم تدشينه اليوم في تعزيز وتسهيل حركة النقل السككي داخل البلاد، بما في ذلك نقل الركاب والبضائع من والى غرب ايران وتقدر سعته في الوقت الحالي 300 الف راكب و500 الف طن سنويا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مواطنو كردستان يعانون و حفيد البارزاني يستعرض ثروته في موناكو بسيارة لامبورغيني

7 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  تتجلى المفارقة الصارخة بين ثراء الحاكمين وبؤس المحكومين في إقليم كردستان العراق، حيث أثار ظهور ياسر البارزاني، أحد أحفاد العائلة الحاكمة، وهو يستعرض سيارة لامبورغيني فارهة في شوارع موناكو خلال عطلة عيد الأضحى، موجة غضب عارمة.

هذه السيارة التي تقدر قيمتها بنحو 800 ألف دولار، تعادل رواتب 1600 موظف كردستاني لشهر كامل، في وقت يعاني فيه موظفو الإقليم من أزمة رواتب خانقة ومستمرة.

وكشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للشاب البارزاني وهو يتباهى بسيارته الفارهة في إمارة موناكو المعروفة بأنها ملاذ الأثرياء، متجاهلاً تماماً الأوضاع المعيشية المتردية لمواطني إقليمه الذين يتقاضى معظمهم رواتب لا تتجاوز 500 دولار شهرياً، هذا إن تم صرفها في موعدها.

وأثار الفيديو المتداول ردود فعل غاضبة في الشارع الكردي، حيث عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من هذا الاستعراض الفاضح للثراء في وقت تعجز فيه حكومة الإقليم عن تأمين رواتب موظفيها بانتظام، متسائلين عن مصادر هذه الثروات الهائلة التي تمكن أفراد العائلة الحاكمة من اقتناء سيارات فارهة تفوق قيمتها ميزانيات بلدات بأكملها.

وتزامن نشر هذا الفيديو مع تصاعد الاحتجاجات في مدن الإقليم المختلفة، حيث خرج الآلاف من الموظفين للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة وتحسين أوضاعهم المعيشية، في ظل ارتفاع معدلات التضخم وتدهور القدرة الشرائية للعملة المحلية، مما فاقم من حدة الغضب الشعبي تجاه ما وصفه نشطاء بـ”استهتار النخبة الحاكمة بمعاناة المواطنين”.

وتعد عائلة البارزاني، وفقاً لتقارير اقتصادية متعددة، من أثرى العائلات السياسية في العراق والمنطقة، حيث تمتلك استثمارات ضخمة في قطاعات النفط والاتصالات والعقارات والفنادق، داخل الإقليم وخارجه، فضلاً عن امتلاكها لشركات وممتلكات في العديد من الدول الأوروبية والخليجية، في وقت تشهد فيه ميزانية الإقليم عجزاً متفاقماً.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن ياسر البارزاني ليس الوحيد من أفراد العائلة الذي يعيش حياة مترفة في الخارج، حيث يتمتع العديد من أبناء وأحفاد الزعيم الكردي الراحل مصطفى البارزاني بثروات طائلة وممتلكات فاخرة في عواصم أوروبية وأمريكية، بينما يكافح المواطن الكردي العادي لتأمين لقمة العيش في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة.

وسبق أن أثيرت اتهامات عديدة حول مصادر ثروة العائلة البارزانية، خاصة في ظل سيطرتها على مفاصل الاقتصاد في الإقليم منذ عقود، حيث تشير تقارير دولية إلى وجود شبكة معقدة من المصالح الاقتصادية والسياسية تديرها العائلة، مستفيدة من نفوذها السياسي في تحقيق مكاسب مالية ضخمة، وسط غياب الشفافية والرقابة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مواطنو كردستان يعانون و حفيد البارزاني يستعرض ثروته في موناكو بسيارة لامبورغيني
  • حصري.. أمريكا تدعو بغداد لتفاوض سريع: استقلال العراق من نفوذ إيران يمر من بوابة غاز كوردستان
  • موعد مباراة قطر ضد إيران اليوم في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم
  • اليوم.. العراق يخوض اختباراً حاسماً ومفصلياً أمام كوريا الجنوبية
  • معركة على رئاسة اتّحاد بلديات إقليم الخروب والمختارة تتجاهل الحريري
  • نواب ينتقدون بيان البرلمان بشأن رواتب كردستان: رئاسة النواب تخون الأمانة
  • طقس يوم عرفة.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم الخميس 5 يونيو 2025
  • مجلس وزراء كردستان: وقف تمويل الرواتب “عقاب جماعي”
  • حكومة إقليم كوردستان تعطل الدوام الرسمي أربعة أيام بمناسبة العيد
  • الراتب الغائب.. الأضحى يأتي خافتاً في بيوت موظفي إقليم كوردستان (صور)