ثقافة الأقصر تنظم ندوة عن "فن الكاريكاتير" للفنان عمرو حسن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عقد قصر ثقافة الأقصر، ندوة فنية عن فن الكاريكاتير، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، الندوة شارك بها الفنان ورسام الكاريكاتير عمرو حسن، وتحدث عن الرسم لايف والتحريك من خلال شاشة عرض أمام الحضور.
أوضح "حسن" قيمة فن الكاريكاتير وتأثيره على جميع الفئات؛ من حيث إلقاء الضوء على قضايا المجتمع، وقدم استعراضا لفن الرسوم المتحركة، وسط تفاعل الحضور وأسئلتهم التي رد عليها مقدما كثيرا من المعلومات الثرية عن هذه الفنون.
وعمرو حسن رسام كاريكاتير ومصمم شخصيات كرتونية، وله أكثر من 40 شخصية كرتونية من تصميمه من الحيوانات والطيور والكائنات البحرية، ويعد الوحيد الذي يرسم لايف في العالم بطريقة استثنائيه ساحرة، وهو سيناريست ومؤلف ومخرج رسوم، وحاصل على جائزة أفضل رسام كاريكاتير ومصمم شخصيات كرتونية في العالم.
قدمت الندوة بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، ونظمها فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي، ومن المقرر أن ينظم الفرع ندوة أخرى للفنان عمرو حسن اليوم الخميس بمستشفى شفاء الأورمان، ويختتم بندوة الأحد المقبل 5 نوفمبر بكلية الفنون الجميلة جامعة الأقصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصر ثقافة الاقصر الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني عمرو حسن
إقرأ أيضاً:
مظاهرات غاضبة في إسطنبول بعد نشر الكاريكاتير المسئ للنبي محمد.. السلطات تحظر مجلة «ليمان»
قررت السلطات التركية حجب موقع مجلة “ليمان” الساخرة، بالإضافة إلى حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية نشر رسم كاريكاتيري أثار جدلاً واسعاً في البلاد. يظهر الرسم النبيين موسى ومحمد يتصافحان في السماء بينما تتطاير الصواريخ على الأرض، مما أدى إلى موجة غضب شعبية واسعة.
واحتشد مئات المتظاهرين في إسطنبول للتنديد بالمجلة، فيما تعرض مبناها لهجوم أمس الثلاثاء، عقب فتح السلطات تحقيقاً بتهمة “إهانة النبي محمد”، تم على إثره اعتقال ثلاثة من العاملين بالمجلة.
وصدر قرار الحجب عن المحكمة الجزائية الصلحية الخامسة في إسطنبول بتاريخ 1 يوليو 2025، برقم 2025/6609، مستنداً إلى أسباب تتعلق بـ”حماية الأمن القومي والنظام العام”.
من جانبها، نفت مجلة “ليمان” في بيان رسمي تهمة “إهانة النبي”، موضحة أن الهدف من الكاريكاتير هو تسليط الضوء على المجازر في غزة، وأن العمل الفني لا يشير إلى النبي محمد شخصياً، بل يتخيل شخصية رجل مسلم يُدعى محمد، وهو اسم شائع يحمله أكثر من 200 مليون شخص حول العالم الإسلامي.