طالبة المنصورة تعتذر بعد فيديو مسيء: كنت بهزر وبورسعيد بلد الأبطال والتضحيات
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
قدّمت طالبة بجامعة بورسعيد اعتذارًا رسميًا لأهالي المحافظة، بعد موجة من الغضب الشعبي والجدل الواسع الذي أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشار مقطع فيديو وُصف بأنه يحمل إساءة لمدينة بورسعيد وتاريخها الوطني.
الطالبة "ر. أ."، وهي مقيدة بالمستوى الثالث بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة بورسعيد، ظهرت في فيديو جديد نشرته عبر صفحتها الشخصية، لتوضيح ملابسات الفيديو القديم المتداول.
"أنا آسفة جدًا، الفيديو ده قديم واتنشر من غير علمي، وكنت بهزر ومكنتش أقصد أُهين أي حد، خصوصًا أهل بورسعيد اللي ليهم كل الاحترام والتقدير".
وأضافت الطالبة، في سياق اعتذارها، أنها تعتبر بورسعيد واحدة من أهم المحافظات المصرية التي تحمل تاريخًا نضاليًا مشرفًا، قائلة:
"بورسعيد بلد الأبطال، والتضحيات اللي حصلت على أرضها محفورة في تاريخ مصر، ومحدش يقدر ينكر ده، سواء من أبناءها أو من أي مكان تاني".
وأوضحت أن ما جاء في الفيديو المتداول لم يكن إلا مزاحًا خارج السياق، وأنه زلة لسان لا تعبّر عن قناعاتها الحقيقية، مؤكدة على أنها لا تقصد الإساءة بأي شكل من الأشكال، وأنها تكنّ كل الحب لأهل المدينة التي تدرس بها منذ سنوات.
من جهته، علّق رئيس جامعة بورسعيد، الدكتور شريف صالح، على الواقعة مؤكدًا أن الجامعة لا تقبل بأي تجاوز من طلابها، وأن ما تم تداوله يخالف القيم الأخلاقية والسلوكية للمؤسسة التعليمية.
وقال في تصريحات صحفية:
"الجامعة قررت تحويل الطالبة للتحقيق، وتم توجيه الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، لأن السلوك غير المسؤول من أي طالب مرفوض تمامًا، والطالب يُعتبر سفيرًا لقيم جامعته".
وبالفعل، علّقت كلية الآداب ورقة رسمية على أحد أبواب دخول الطلاب تُلزم الطالبة بالحضور إلى مكتب وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب صباح الأحد الموافق 6 يوليو في تمام الساعة 11 صباحًا، وذلك للتحقيق معها رسميًا، على أن تتم الإجراءات وفقًا للوائح والقوانين المعمول بها داخل الجامعة.
وكان الفيديو المتداول قد أظهر الطالبة وهي تقول: "لا بحب بورسعيد ولا ناسها"، في مقارنة وصفت فيها مدينة المنصورة بـ "خط النار"، وهو ما اعتبره كثيرون إهانة غير مبررة لمحافظة لها تاريخ نضالي ووطني طويل، أدى إلى ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من أهالي بورسعيد الذين عبّروا عن استيائهم الشديد من محتوى الفيديو.
وعبّر عدد كبير من المواطنين عن رفضهم التام لأي محاولة للتقليل من قيمة بورسعيد أو المساس بتاريخها، مؤكدين أن المدينة التي قدّمت الشهداء، وصمدت في وجه العدوان، لا تستحق أن تكون موضع سخرية أو تهكّم.
وطالب رواد مواقع التواصل بضرورة محاسبة كل من يتجاوز بحق أي محافظة مصرية، وعدم السماح بإثارة الفتن أو الخلافات بين أبناء المحافظات، خاصة بين محافظتي الدقهلية وبورسعيد، اللتين تربط بينهما علاقات اجتماعية وإنسانية قوية.
في المقابل، أكدت مصادر مسؤولة داخل جامعة بورسعيد أن ما حدث لا يمثل إلا شخصًا بعينه، وأن العلاقة بين أبناء المحافظات تظل فوق أي تجاوز فردي، مشيرة إلى أن الجامعة ماضية في اتخاذ ما يلزم من إجراءات تضمن احترام الكيان التعليمي، وتعزّز مناخ الانضباط والاحترام المتبادل بين طلابها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظات بورسعيد مواقع التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعي أهالي بورسعيد مواقع التواصل رئيس جامعة بورسعيد مدينة بورسعيد مواقع التواصل الاجتماع
إقرأ أيضاً:
شات جي بي تي يساعد فتاة في التخلص من ديونها التي بلغت 23 ألف دولار.. فيديو
خاص
لجأت مسوقة عقارية أمريكية تدعى جينيفر ألان إلى شات جي بي تي لينقذها من الغرق في مستنقع ديون بطاقة ائتمان بلغت 23.000 دولار، وانطلقت الفكرة بعدما أدركت أن استمرارها في تجاهل أساسيات الإدارة المالية لم يعد مجدياً.
وذكرت ألان أن مشكلتها لم تكن يوماً في قلة الدخل، بل في غياب التوعية المالية، فبعد ولادة ابنتها التي احتاجت رعاية طبية مكثفة، تراكمت الفواتير على عاتقها، ولجأت لاستخدام البطاقات الائتمانية كوسيلة لإنقاذ أسرتها من الانهيار، لا للرفاهية.
وبمساعدة ChatGPT، بدأت ألان بإلغاء اشتراكات لم تعد بحاجة إليها، وبيع أشياء غير مستخدمة عبر الإنترنت، وحتى البحث عن أموال غير مطالب بها من قبل، هذه الخطوات الصغيرة جمعت لها خلال أيام أكثر من 100 دولار.
وبين أهم المفاجآت التي قادتها إليها نصائح ChatGPT كان اكتشافها لحساب استثماري قديم لم تكن تتذكره، عثرت فيه على أكثر من 10,000 دولار ساعدتها على سداد جزء كبير من المبلغ المتراكم.
وأعلنت ألان مع نهاية الشهر الأول من التحدي أنها نجحت في تسديد ما يزيد عن 12,000 دولار من أصل الدين، وشاركت متابعيها خطة طريفة ساعدتها على تقليص المصروفات، حيث أعدّت وجبات الشهر بالكامل مما توافر في مطبخها، دون الحاجة إلى شراء مستلزمات جديدة.
وبدأت ألان مدفوعة بحماس النتائج، تحدياً جديداً لتسديد ما تبقى من الدين خلال شهر إضافي، وأكدت في تصريحاتها أن سر النجاح لم يكن في فكرة عبقرية بقدر ما كان في الالتزام اليومي بمواجهة الأرقام دون إنكار أو تهرب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/ssstik.io_@_jenn.allan_1751456727805.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/ssstik.io_@_jenn.allan_1751456742657.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/ssstik.io_@_jenn.allan_1751456756125.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/ssstik.io_@_jenn.allan_1751456770079.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/ssstik.io_@_jenn.allan_1751456784470.mp4