انطلاق أول أيام تدريبات المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي لمرحلة البراعم بالغربية.. صور
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
انطلقت أول أيام تدريبات المشروع القومي للموهبة والبطل والأولمبي لمرحلة البراعم على مستوى محافظة الغربية بالعاب تنس الطاولة والمصارعة والتايكوندو والملاكمة، وذلك بعد انتهاء مرحلة الاختبارات والتي أسفرت عن اختيار نحو 150 لاعبا في الألعاب المختلفة، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للأداء الرياضي والإدارة العامة لبرامج الموهبة الرياضية بالوزارة.
وتتم حاليا مرحلة التدريبات في لعبة التايكوندو بمركز شباب بسيون، والمصارعة بنادي سيجر ومركز شباب المحلة والملاكمة بنادي السكة الحديد وتنس الطاولة بنادي غزل طنطا.
حيث يتم تدريب الدفعة الجديدة من أبطال المستقبل في المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي.
وأشار يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، إلى أن التدريبات تجري حاليا بعد أن تم انتقاء أفضل العناصر من بين المتقدمين وحثهم على الاهتمام بالتدريب وتنمية مهاراتهم، حتى يحققوا الوصول إلى الهدف وهو أن يصبحوا أبطالًا ويرفعوا اسم مصر فى المحافل الدولية.
وتقام التدريبات تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، ويسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، والدكتور عبده أبو طالب وكيل المديرية، والدكتور محمد حمدي مدير الإدارة العامة لبرنامج الموهبة الرياضية، والدكتور خالد الشرقاوي مدير المشروع.
الجدير بالذكر أن المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي، يعد أحد المشروعات المباشرة لمستقبل واعد للرياضة المصرية في مختلف الألعاب الرياضية، كما يعد واحدًا من الأهداف الاستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة في مجال اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتكثيف العمل فى هذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطل الاولمبي التايكوندو السكة الحديد الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
أيمن زيدان: الثقافة والمعرفة وقود ضروري للموهبة الإبداعية
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةعبر مجموعته القصصية الأخيرة «حواجز عابرة»، يواصل الفنان السوري أيمن زيدان ترسيخ حضوره الأدبي، بعد أن صنع مسيرته الفنية الاستثنائية بعطاء متميز وفريد، وفي إنتاجه القصصي يرسم زيدان عوالم مكثّفة عبر تفاصيل تستمد وهجهها من الواقع، محاولاً العثور على إجابات عما يواجهه الإنسان المعاصر من تحديات ومآسي ومعاناة، ومنذ مجموعته القصصية الأولى «ليلة رمادية»، وصولاً إلى المجموعة الخامسة الأخيرة، يثبت زيدان أن الإبداع يمكن أن تتعدد صوره وأشكاله، طالما امتلك صاحبه الموهبة والقدرة على صياغة أفكاره برؤية فنية مغايرة.
وفي حديثه لـ«الاتحاد» يقول الفنان الكاتب أيمن زيدان حول تجربته الأدبية: «أحياناً أمام المآسي الموجعة تتعدد الإجابات، وأنا وجدت بعض هذه الإجابات على الورق، تركت كل ما يختلج في روحي يرتمي على هذه الصفحات البيضاء، يمكن أن يتحول إلى حروف مطبوعة بدل الصور المرئية، التي اعتدت أن أقدم عبرها أسئلتي. هنا، على الورق، كنت أكثر حرية لأنني وحدي مع الموضوع، كنت أنا صاحب الإجابة الوحيد كما أرى الحياة وكما أحسها، حاولت أن أسطر كل ما أحسست به، وأن أنقله بصدق للآخر عبر مجموعة «حواجز عابرة».
وفي حديثه حول الثقافة ودورها المحوري في الحفاظ على الهوية والانتماء، يقول زيدان: «لا شك أن الثقافة قد لا تكون الطريق الوحيد، لكنها من أهم الطرق، وهي تواجه تحديات»، مشيراً إلى أن الثقافة تثمل قوارب النجاة نحو الوصول إلى شاطئ الأمان الحقيقي لغد أكثر إشراقاً. مؤكداً أن المسؤولية معقدة في الدفاع عن حصون الثقافة، باعتبارها آخر الحصون النبيلة الباقية، ويجب أن يكون الدفاع عنها مستميتاً من المؤسسات المعنية في أي بلد، ومن كل المجتمعات المدنية، ومن كل النخب والمشتغلين بالشأن العام.
ويرى زيدان أن الثقافة يجب أن تتحول إلى قضية استراتيجة جوهرية على غاية من الأهمية، لأننا عبر الثقافة يمكن أن نسهم في بناء جيل مختلف قادر على بناء مشهد مستقبلي وحضاري مختلف، والأوطان تقاس حضاراتها دائماً بالمعيار الثقافي والمعرفي، مضيفاً: «بلادنا العربية ذاخرة بالطاقات وفيها الكثير، وسوف تظل سوريا دائماً بلد القباني وحنا مينة وحيدر حيدر والماغوط وعدوان وسعدالله وكنعان وكثير من الشعراء والكتاب المبدعين، الذين لا تتسع لهم الصفحات، هكذا بلادنا تستطيع أن تنهض وتستمر».
وعن دور القراءة في تجربة أيمن زيدان الفنية والأدبية، يقول: «كل جيلنا كان معنياً بمسألة القراءة، دور النشر كانت متوافرة في دمشق، وكان الكتاب جليساً لنا». مؤكداً أنه كان محظوظاً لأنه من جيل عاصر كثير من المبدعين الروائيين والمسرحيين والسينمائيين السوريين، وقد عاش سنوات الألق للثقافة السورية وأحلامها وكان لذلك تأثير شديد على تكوينه المعرفي.
موهبة الفنان
يوضح زيدان أن الثقافة لا تصنع فناناً لكنها تحمي موهبة الفنان الحقيقي وتمد في عمره الفني، وهو يعتبر أن الثقافة والمعرفة هما خزان وقود أساسي يغذي الموهبة، لا يصنعها لكنه يطيل بعمرها. ويضيف: «منذ دراستنا في المعهد المسرحي وتحصيلنا العلمي كان إدراكنا لأهمية الثقافة والمعرفة في تغيير المشهد الاجتماعي بطرح أسئلة أو إجابات»، مؤكداً على أن التسلح بالمعرفة واحد من الأسلحة الماضية في معركة مقاومة الجهل والتعصب.
ويختتم زيدان بالحديث عن أهم اتجاهاته في القراءة: «في البداية كنت أسيراً للمسرح باعتبار أننا درسنا المسرح والكتب المعنية بالمسرح، بعد ذلك انهمكت في الرواية، خاصة أن الروايات في الأدب الروسي مؤثرة واحتفظت بها حيث كانت تتوافر لنا بثمن قليل وهو ما أتاح لنا نقرأ كل هذا الأدب المهم. وبعد ذلك سحبنا الطموح الحياتي والشخصي والمهني وسرق منّا رغباتنا ونحن ننتزع الوقت أحياناً لكي نقرأ وأحياناً لنتابع مهنتنا العملية».