مسؤول عسكري أردني سابق: تسليم سلاح حماس مرتبط بهيئة انتقالية فلسطينية - مصرية
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أكد الفريق قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني السابق، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن التحدي الأكبر بعد استعادة المحتجزين الإسرائيليين هو «نزع سلاح حماس»، هي تصريحات موجهة للإعلام ومتوقعة في هذا السياق، مضيفًا أن تصريح حماس الرافض لفكرة نزع سلاحها هو أيضًا أمر متوقع ومنطقي.
وأوضح الفريق محمود، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث الدائر حاليًا لا يدور حول «نزع السلاح» بل «تسليم السلاح»، وهو أمر مرتبط بهيئة انتقالية فلسطينية - مصرية، مشيرًا إلى وجود وفد من حركة حماس تعهّد بتسليم الأسلحة الثقيلة إلى هيئة فلسطينية مستقلة، بمشاركة مصرية، لكنه شدد على أن الظروف لا تزال غير مهيأة لتنفيذ هذا الأمر قريبًا.
وأكد أن هناك حاجة ملحّة لإجراءات دعم وإسناد سريعة لإعادة الحياة إلى قطاع غزة، والتقدم في أولويات إنسانية واقتصادية قبل الخوض في ملف السلاح، الذي وصفه بـ«المعضلة الكبرى».
وأضاف أن المرحلة الأولى التي تم الاتفاق عليها، والتي يجري تنفيذها حاليًا، لم تتطرق إلى مسألة نزع أو تسليم السلاح، بل ركّزت على وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات، وتبادل الأسرى والمحتجزين، ورغم التوافق المبدئي على هذه الأهداف، إلا أن هناك مشكلات متعلقة بملف الأسرى، إذ لم توافق إسرائيل على بعض الأسماء المدرجة في قوائم التبادل.
اقرأ أيضاًأولى ثمار اتفاق شرم الشيخ.. 400 شاحنة وقود وغذاء ودواء تدخل غزة
فرانس 24 تبرز إشادة الرئيس ترامب بالدور المصرى فى التوصل إلى اتفاق غزة
عاجل.. مصدر بحماس: الحركة لن تحكم غزة فى المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة وزير الدفاع الإسرائيلي حماس المحتجزين الإسرائيليين يسرائيل كاتس هيئة فلسطينية سلاح حماس
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ”حماس”: نرفض أي دعوة لنزع سلاح المقاومة في ظل وجود الاحتلال
الثورة نت /..
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد نزال، اليوم الأحد، إن “السلاح بالنسبة لحماس مرتبط بوجود الاحتلال وأي دعوة لنزعه أو وضعه جانبا أو التحفظ عليه إذا كانت تعني تجريد المقاومة منه فهي مرفوضة”.
وشدد القيادي بـ”حماس”، في تصريح لوكالة سبوتنيك، على ضرورة تحديد طبيعة مهمة أي قوة دولية يُطرح نشرها في قطاع غزة كي تقرر المقاومة قبولها أو رفضها.
وأضاف أن “حركة حماس لديها تصورات بشأن المرحلة القادمة في غزة وستطرحها عند استئناف المفاوضات”.
وأوضح نزال، أن “حماس ترى تكليف لجنة من التكنوقراط المستقلين بإدارة غزة لفترة انتقالية تُجرى بعدها انتخابات رئاسية وتشريعية في الضفة الغربية والقطاع”، مؤكدا أن “الحركة لا تقبل فكرة “المندوب السامي” لإدارة قطاع غزة والشعب الفلسطيني لديه من الكفاءات ما يغنيه عن الوصاية الدولية ويجب أن يحكم نفسه”.
وتابع: “تصورنا لإدارة قطاع غزة يقوم على تكليف لجنة من الخبراء التكنوقراط المستقلين بإدارة القطاع في المرحلة الانتقالية، وبعد انتهاء المرحلة الانتقالية التي يتم تحديد مدتها، يمكن الذهاب إلى انتخابات عامة في الضفة الغربية وقطاع غزة لانتخاب رئيس جديد وانتخاب مجلس تشريعي جديد، حتى يحتكم الناس إلى صناديق الاقتراع ويختاروا قيادتهم وممثليهم”.
وفجر الخميس الماضي، أعلنت حركة “حماس” التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن دخول المساعدات وتبادل الأسرى، داعية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الضامنة للاتفاق، إضافة إلى الدول العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام الكيان الإسرائيلي بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة.