المقاومة تنتهي من إحصاء أسرى الاحتلال الأحياء تحضيرا لتسليمهم

◄ تسليم أسرى الاحتلال للصليب الأحمر سيكون عبر 3 محاور مختلفة في غزة

اتصالات مكثفة لتحسين قوائم الأسرى الفلسطينيين

تعنت إسرائيل ضد الإفراج عن بعض أسماء قادة المقاومة

نادي الأسير الفلسطيني: لم يتم المصادقة على القائمة النهائية للأسرى المقرر الإفراج عنهم

وسائل إعلام فلسطينية: الاحتلال سيُفرج عن "أحد أخطر الأسرى" و"عميد المعزولين"

الرؤية- غرفة الأخبار

أنهت فصائل المقاومة الفلسطينية إحصاء الأسرى الأحياء تمهيدا لتسليمهم للصليب الأحمر الذي يتولى عملية تسليمهم إلى الاحتلال الإسرائيلي.

ومن المقرر أن تتم عملية تسليم الأسرى عبر 3 محاور مختلفة في قطاع غزة.

وفي المقابل، تواصل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اتصالاتها مع الوسطاء لتحسين قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، في الوقت الذي يعمل فيه الوسطاء للتوصل إلى تسوية نهائية بشأن قوائم الأسرى رغم رفض الاحتلال، وذلك في أعقاب الأنباء الواردة عن تعنّتٍ إسرائيلي تجاه بعض أسماء قادة الحركة الأسرى.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إنه لم يتم المصادقة على القوائم النهائية للأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح في بيان عبر صفحته الرسمية: "تُتابع المؤسسات المختصة ما يتم تداوله منذ ساعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتساب من قوائم تحمل أسماء أسرى يُقال إنه سيتم الإفراج عنهم، ونؤكد أن هذه القوائم غير دقيقة ولم تصدر عن أي جهة مخولة بالنشر، كما أنه لم يتم حتى اللحظة المصادقة على القوائم من قبل الاحتلال أو الإعلان رسميًا عن أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم".

وفي ظل هذا الترقب، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن عائلة الأسيرة المقدسي محمود عيسى من بلدة عناتا، أبلغت بالإفراج عنه في هذه الصفقة مع فصائل المقاومة.

واعتقل الاحتلال محمود عيسى عام 1993، ويصفه الاحتلال بأنه "أحد أخطر الأسرى"، كما لقب بـ"عميد الصحفيين"  و"عميد المعزولين" نظرا لأنه قضى أطول فترة في العزل الانفرادي.

وحكم على عيسى بالسجن ثلاث مؤبدات و46 عاما، قضى منها 13 سنة في العزل الانفرادي حرم أثناءها من زيارة عائلته، وهو مؤسس أول خلية عسكرية لحركة حماس في القدس وأطلق عليها اسم الوحدة الخاصة 101، وكانت مهمتها خطف جنود إسرائيليين بغرض مبادلتهم بأسرى فلسطينيين لدى إسرائيل.

قاد عيسى عملية خطف الجندي الإسرائيلي نسيم طوليدانو نهاية عام 1992 بهدف الضغط لإطلاق سراح مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، غير أن إسرائيل رفضت المقايضة فنفذت الوحدة وعيدها بقتل الجندي.

وتابعت الوحدة الخاصة تنفيذ عملياتها العسكرية، فدهست جنديا في مدينة الخضيرة يوم 17 مارس 1993، وقتلت شرطيين في المدينة نفسها في الـ30 من الشهر نفسه، واستولت على مسدسيهما، وأطلقت النار على عقيد في جيش الاحتلال وأصابته بجراح خطيرة على مفرق "بيلو" في مدينة الرملة يوم 6 مايو من العام نفسه.

بعد ستة أشهر من البحث والتحري، اعتقلت إسرائيل محمود عيسى من منزله في بلدة عناتا في 3 يونيو 1993 وكان عمره آنذاك 25 عاما، واعتقل أيضًا رفاقه ماجد قطيش وموسى العكاري ومحمود عطون، واجتمع البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) حينها وأعلن عن اعتقال أخطر خلية في شرق القدس.

تصنفه السلطات الإسرائيلية بأنه واحد من "أخطر" ثمانية أسرى في سجونها، لذلك رفضت الإفراج عنه ضمن صفقة الأحرار عام 2011 وضمن صفقة عام 2013، خاصة بعد اتهامه بتجنيد خلايا خارج السجن ومحاولته الهرب مع أفراد وحدته بعد حفر نفق بطول 10 أمتار أسفل سجن عسقلان.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ضمن اتفاق وقف الحرب.. الإفراج عن 1968 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال

رام الله - صفا

تحرر اليوم الاثنين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، (1968) أسيراً فلسطينياً، من بينهم (250) من المحكومين بالمؤبد، وعدد من الأسرى المحكومين بأحكامٍ عالية أو المتوقع الحكم عليهم بالسجن المؤبد، و(1718) من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد الحرب.

جاء ذلك استنادًا لما تم الإعلان عنه اليوم ضمن القوائم التي نُشرت رسيماً، والتي تم الاتفاق عليها في إطار اتفاق إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ووقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً. 

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك اليوم، أن هذه الصفقة تُعد الثالثة منذ بداية حرب الإبادة، حيث تحرر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 نحو (240) أسيراً وأسيرة على عدة دفعات، وفي شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير من العام الحالي تحرر (1777) أسيراً على مراحل متتالية، ليبلغ بذلك مجموع من تحرروا في الصفقات الثلاث منذ اندلاع الحرب (3985) أسيراً وأسيرة من مختلف الفئات.

وأضافت الهيئة والنادي، أن الصور والمشاهد التي خرج بها الأسرى المحررون اليوم شكّلت دليلاً جديداً على التوحش والإجرام الذي ما زال يُمارس بحق آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال ومعسكراته.

وتابعتا "ظهرت على العديد من الأسرى، ولا سيما من أسرى قطاع غزة، آثار واضحة للتعذيب الجسدي والنفسي، كما وثّقت حالات تنكيل حتى اللحظات الأخيرة من الإفراج عنهم". 

وأردفتا "لم يقتصر القمع على الأسرى أنفسهم، بل امتد إلى عائلاتهم في الضفة الغربية والقدس، حيث تعرضت لحملات ترهيب وتهديد منظمة، هدفت إلى منعها من تنظيم أي مظاهر احتفال أو الظهور في وسائل الإعلام". 

كما سجّلت المؤسسات الحقوقية ما لا يقل عن (70) حالة اعتقال في صفوف المحررين من الصفقات السابقة، أفرج عن بعضهم لاحقاً فيما لا يزال آخرون رهن الاعتقال.

ومنذ اندلاع حرب الإبادة، يواجه الأسرى في سجون الاحتلال ومعسكراته سلسلة من الجرائم الممنهجة التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أبرزها:التعذيب الجسدي والنفسي، والتجويع الممنهج، والحرمان من العلاج والرعاية الطبية.

 

مقالات مشابهة

  • إطلاق نحو 2000 أسير فلسطيني في أكبر صفقة تبادل للأسرى بين المقاومة والعدو الاسرائيلي
  • إسرائيل تتلاعب بفرحة 12 عائلة أسير أُفرج عنهم ضمن صفقة التبادل
  • ضمن اتفاق وقف الحرب.. الإفراج عن 1968 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال
  • بالأسماء.. قوائم الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة طوفان الأقصى
  • إعلام الأسرى: وصول 154 أسيرًا محررًا إلى مصر
  • بالأسماء.. إعلام الأسرى الفلسطينيين ينشر قوائم المفرج عنهم ضمن صفقة طوفان الأحرار الثالثة
  • أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم
  • صفقة تبادل الأسرى – تغطية مباشرة لحظة بلحظة
  • "أخطر أسير فلسطيني" ضمن القوائم.. "صفقة الأسرى" تقترب من لحظة الحسم