بالاك: المنتخب الألماني ما زال بحاجة إلى «قائد»!
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
برلين (د ب أ)
قال مايكل بالاك قائد منتخب ألمانيا لكرة القدم السابق، إن المنتخب الأول ينقصه القادة الحقيقيون، وأنه لا يعلم ما إذا كان هناك لاعبون في الفريق يلعبون دوراً رئيسياً في بعض المواقف الصعبة، الذين يمكنهم جذب الآخرين معهم.
وأضاف بالاك (47 عاماً): «أعتقد أنه ما زال هناك مساحة للتطور في هذا الأمر، وسأكون سعيداً إذا ظهر عدد قليل من اللاعبين الذين يتمتعون بصفات قيادية».
ووفقاً لبالاك فإنه لهذا السبب قام جوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب، بإعادة توماس مولر وماتس هوميلز.
وقال لاعب خط الوسط الذي كان قائداً للمنتخب الألماني في الفترة من 2004 إلى 2010: «لأنهما بالطبع لديهما هذه الخبرة، ولديهما الحق في القيادة، وربما أيضاً التعاطف، وقربهما من اللاعبين، حيث أشار ناجلسمان إلى أنه بحاجة إليهما، هذان اللاعبان هما تحديداً من سيرفعان الآخرين لهذا المستوى».
في الوقت نفسه، قال اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب كرة قدم في ألمانيا ثلاث مرات إنه يرى نقصاً في التأمل الذاتي لدى المدربين الحاليين، خاصة في المدربين السابقين للمنتخب يواكيم لوف وهانسي فليك.
وذكر بالاك: «في الماضي، كان هناك نوع محدد من التأمل الذاتي، إذا لم تتحقق الأهداف، تفسح المجال لمدرب آخر، خاصة في بلد مهتمة بكرة القدم مثل ألمانيا».
وقال بالاك، إنه في السابق، كانت القاعدة هي تغيير المدير الفني في حال عدم تحقيق الأهداف الموضوعة، ولم يعبر المنتخب الألماني دور المجموعات ببطولة كأس العالم منذ تتويجه باللقب في 2014.
وتستضيف ألمانيا منافسات بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب ألمانيا توماس مولر
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون يتضورون جوعا.. نائبة بالبرلمان الأوروبي: مؤسسة غزة الإنسانية فخ للموت
أكدت نائبة بالبرلمان الأوروبي ورئيسة لجنة العلاقات مع فلسطين لين بويلان، أن الصور التي تأتي من الفلسطينيين الذين يتضورون جوعًا وأصبحوا هياكل عظمية أمر مروع، والخطوة الأولى هي طبعًا الاعتراف بدولة فلسطين، مستدركة: "ولكن أعتقد أن كل هذا مجرد كلام عندما يكون هنالك إبادة جماعية تحدث، وبالطبع نحن بحاجة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية ولكننا بحاجة إلى أن نرى الفلسطينيين يعيشون في هذه الدولة".
وقالت في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" الاتحاد الأوروبي وهو شريك تجاري مهم لإسرائيل فيجب أن يصر الاتحاد الأوروبي على أن مؤسسة غزة الإنسانية لن تلعب أي دور في توزيع المساعدات في غزة، إنها فخ للموت ونحن نعلم ذلك وآلاف الفلسطينيين قد قتلوا في محاولتهم للحصول على الطعام والمساعدة من أجل أسرهم، أكثرهم كانوا من الفتيان والشباب لأنهم هم من يذهبون للحصول على المساعدة، مشددةً، على أنّه ملزم بأن يوقف فورًا التعامل مع هذه المؤسسة، .
وأوضحت: "الكلام لا يكفي ولكننا بحاجة إلى أن نرى إجراءات وأفعال، وأعتقد أن التعليقات اليوم من الحكومة السويدية التي تدعو إلى تعليق التجارة، وفي بلجيكا رأينا حزب سياسي يهدد بإسقاط الحكومة إذا لم تتخذ أي إجراءات، لذلك أنا أدعو الناس بممارسة المزيد من الضغط لأنهم يضغطون على السياسيين وبهذه الطريقة سنرى إجراءات وأفعال وكلما شعر السياسيون بالضغط فسيتخذون إجراءات بشكل أسرع".