كهرباء دبي تبحث التعاون في مجالات الطاقة النظيفة مع وفد ألماني
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي في 2 نوفمبر /وام/ استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وفداً من منطقة لوساتيا الألمانية برئاسة زيلكا شفابي، رئيسة الشؤون الخارجية للتجارة والتطوير في غرفة كوتبوس للتجارة والصناعة لبحث سبل ترسيخ أطر التعاون، وتبادل أفضل التجارب، والخبرات والممارسات العالمية في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة.
ضم الوفد، الذي زار دولة الإمارات العربية المتحدة بمبادرة من هيئة التجارة والاستثمار الألمانية وغرفة كوتبوس للتجارة والصناعة، ممثلين عن هيئة التجارة والاستثمار الألمانية والمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة، وغرفة كوتبوس للتجارة والصناعة وشركة تكنولوجيا التعدين والتوليد، إضافة إلى شركات ومؤسسات متخصصة بالتقنيات الخضراء من منطقة لوساتيا الألمانية.
وأكد الطاير أهمية تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين الهيئة والمؤسسات والشركات الألمانية في المجالات المتعلقة بالمياه والطاقة المتجددة والنظيفة.
واستعرض معاليه، خلال اللقاء، أبرز المشاريع والمبادرات والخطط التي أطلقتها هيئة كهرباء ومياه دبي تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في دعم مسيرة الاقتصاد الأخضر وتسريع الانتقال إلى الحياد الكربوني من خلال زيادة نسبة الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة كالطاقة الكهرومائية والهيدروجين الأخضر في مزيج الطاقة، بما يحقق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
كما أشار إلى جهود الهيئة في تسخير كافة الإمكانات لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة والمساهمة في تحويل دبي إلى مدينة ذكية مستدامة تحقيقاً لأهداف مئوية الإمارات 2071، لتكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول عام 2071.
وقدم خلال اللقاء شرحاً مفصلاً عن مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل، والذي ستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.
كما سلّط الضوء على مشروع المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في حتا وستصل قدرتها الإنتاجية إلى 250 ميجاوات بسعة تخزينية 1,500 ميجاوات ساعة وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً. وتعد هذه المحطة الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي.
من جانبه، أشاد الوفد الألماني، بالدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة التغير المناخي وتعزيز وجود بيئة مستدامة آمنة وصحية للأجيال القادمة.
اسلامه الحسين/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
عاجل|غروسي: مصر تبدأ عصرًا جديدًا في الطاقة النووية من خلال مشروع الضبعة
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، أن مصر تدخل مرحلة جديدة ومهمة في مجال الطاقة النووية عبر مشروع محطة الضبعة، مشددًا على أن "الوكالة تضمن سلمية أي اتفاق نووي، وتواصل عمليات التفتيش الدورية في إيران".
جاءت تصريحات غروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الاثنين مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في القاهرة، حيث أعرب عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم بلاده لمساعي الوكالة لحل الملف النووي الإيراني سلميًا.
عاجل - السيسي من الضبعة: "أراضي أسيوط ثروة.. ومش هنسيب متر من غير استغلال" وزير الإسكان يتفقد سير العمل بالتجمع العمراني غرب الضبعة بالساحل الشمالي الغربي الضبعة النووية: خطوة استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة في مصرمن جانبه، أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مشروع محطة الضبعة يمثل "ركيزة أساسية لتنويع مزيج الطاقة في مصر"، مشيرًا إلى أن بلاده تدعم جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحقيق تسوية سلمية للملف النووي الإيراني، وترفض أي تصعيد عسكري يهدد استقرار المنطقة.
وأوضح عبد العاطي أن اللقاء مع غروسي شمل أيضًا مناقشة تطورات الملف النووي الإيراني، حيث جددت مصر دعوتها لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي.
يُذكر أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر أعلنت في أبريل 2025 عن إنجاز مهم يتمثل في اكتمال صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل في الوحدة الثانية من محطة الضبعة، بالتعاون مع خبراء شركة "أتومستروي إكسبورت" الروسية.
وكان السفير الروسي في القاهرة، جورجي بوريسينكو، قد صرح أن روسيا تتوقع تشغيل محطة الضبعة النووية بالكامل بحلول فبراير 2030.
تعد محطة الضبعة النووية أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وتضم أربعة مفاعلات من الجيل الثالث المتطور "3+" بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل، ومن المقرر تشغيل المفاعل الأول في عام 2028.
تعاونت مصر وروسيا لإنشاء هذه المحطة في إطار اتفاقية التعاون الموقعة في نوفمبر 2015، والتي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2017 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة.
رصف وتوسعة طريق المريوطية من محور شريف إسماعيل وحتى محور الضبعة السفير الروسي: الضبعة النووية رمز جديد لعلاقات ممتدة بين موسكو والقاهرة روسيا: شريك رئيسي في تطوير البنية التحتية النووية المصريةتعتبر شركة "روساتوم" الحكومية الروسية الشريك الرئيسي في تنفيذ مشروع الضبعة، حيث تتمتع بخبرة واسعة في مجال الطاقة النووية، وقد نفذت مشروعات مماثلة في بيلاروسيا وتركيا.
وتعكس الشراكة المصرية-الروسية في مشروع الضبعة التزام البلدين بتعزيز التعاون في مجالات الطاقة، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.