ألمانيا تعلن حظر أنشطة حماس في البلاد
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت وزير الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم الخميس، حظر أنشطة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحل شبكة "صامدون" للدفاع عن الأسرى المؤيدة للفلسطينيين.
وأوضحت فيزر في بيان لها، أنه قبل 3 أسابيع اتخذ المستشار الألماني أولاف شولتس قرارا بشأن أنشطة حماس وصامدون في البلاد.
وقالت الوزيرة إن حماس تهدف إلى "تدمير دولة إسرائيل" وأن دعايتها في ألمانيا تظهر بشكل خاص في "السلوك العدواني خلال المظاهرات والهجمات على المؤسسات والمنازل اليهودية"، بحسب وصفها.
وأضافت: "بصفتي وزير الداخلية، أعلن اليوم أننا حظرنا أنشطة حماس وحل شبكة صامدون في ألمانيا".
وذكرت أن "صامدون" هي شبكة دولية "تنشر دعاية معادية لإسرائيل وللسامية" تحت ستار مجموعة تضامن مع السجناء.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي "حربًا مدمّرة" على قطاع غزة، قتل خلالها 9061 شهيدا و3760 طفلا و2326 سيدة، وأصاب 32 ألف شخص، كما قتل 134 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.