تنظم إدارة تنمية النشء بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية، ورش برنامج "الفنون التراثية" والذي يتضمن تنفيذ جدارية ومجموعة من الورش التفاعلية للألعاب التراثية، والتى تحكى تاريخ الرياضات الشعبية القديمة مرورا بالزمن من أيام الفراعنة. 

وتتضمن فكرة الجدارية المنفذة بمحافظة الشرقية رياضة الهوكى لما تمثله من رمز  لأبناء الشرقية من قديم الأزل، واستعرض محاضر البرنامج  الدكتور محمد عطية  خلال ورش العمل المنفذة عرض تقديمي على الداتا شو بشرح موثق بالصور تاريخ الألعاب الشعبية، وماهية اللعب والرياضات المندثرة، وعرض تاريخ رياضة الهوكى، وتغير مسماها من ( العكشة- الحكشة- البو ) وتطويرها من أيام الفراعنة، وطريقة لعبها حيث كان يستخدم جذوع الشجر قديما، وتكورت إلى الوضع الحالى بتضارب خشبية مناسبة وآمنة لممارسة رياضة الهوكى.

   

يشار إلى أن البرنامج يتم تنفيذه بمركز شباب كفر الحصر التابع لإدارة شباب الزقازيق غرب لمدة 3 أشهر وحتى نهاية ديسمبر المقبل، بمشاركة الشعب الفنية بالمحافظة، وأعضاء مراكز الشباب فى نطاق إدارات الزقازيق شرق وغرب، والإبراهيمية، وههيا .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النشء بالشرقية الفنون التراثية الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

الجواهري: مشروع قانون العملة الرقمية قيد الدراسة

زنقة 20 ا الرباط

أكد عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، أن المملكة دخلت رسميًا مرحلة الإعداد لإطار قانوني خاص بالعملة الرقمية، في خطوة تهدف إلى مواكبة التحولات المتسارعة في مجال الأصول الرقمية على الصعيد العالمي.

وأوضح الجواهري، في ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس 3 يوليوز 2025، على هامش افتتاح المنتدى الـ23 للاستقرار المالي الإسلامي المنعقد بالعاصمة الرباط، أن بنك المغرب أنهى إعداد مشروع قانون خاص بالعملة الرقمية وأحاله على وزارة الاقتصاد والمالية، التي بدورها قامت بتشكيل لجنة مختصة لدراسة النص ومواكبته من حيث الإعداد التشريعي والمؤسساتي.

وأضاف المسؤول ذاته أن البنك المركزي يعمل بالتوازي على صياغة النصوص التنظيمية والتطبيقية المرتبطة بهذا الورش، مبرزًا أن تسريع وتيرة العمل أضحى ضرورة ملحة في ظل التحولات التكنولوجية العميقة، وتنامي الاهتمام العالمي بالأصول الرقمية، في سياق دولي تطبعه الشكوك الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية.

وفي السياق نفسه، كشف الجواهري أن توجه بنك المغرب نحو تقنين العملات الرقمية يشمل أيضًا البيتكوين وغيره من العملات المشفّرة، بما في ذلك دراسة المخاطر التي تطرحها على النظام المالي الوطني.

وأشار والي البنك المركزي إلى أن التحدي الأكبر في هذا الورش لا يرتبط فقط بالتكنولوجيا أو البنية التقنية، بل يتعلق أساسًا بـالعنصر البشري المؤهل، موضحًا أن المغرب يفقد سنويًا حوالي 20 مهندسًا متخصصًا يتم استقطابهم من الخارج، ما يُفاقم معضلة هجرة الكفاءات الرقمية التي تحتاجها البلاد لإنجاح مثل هذه المشاريع الطموحة.

مقالات مشابهة

  • في الموسم العاشر .. الإسكندرية تتألق في برنامج كنوز مصرية
  • معهد إعداد القادة يختتم برنامج «صناع التأثير» لطلاب الإعلام.. .زيارة لاستوديوهات مدينة الثقافة والعلوم
  • الجوع يتفاقم و”أونروا” تحذر: كل شيء ينفذ في غزة
  • «سياحة عجمان» تطلق برنامج التدريب الصيفي «سياحة في الذات»
  • «صندوق خليفة» يطلق برنامج «رائد أعمال المستقبل»
  • الجواهري: مشروع قانون العملة الرقمية قيد الدراسة
  • مركز شباب المعنا بقنا أول الجمهورية في مسابقة «كنوز مصرية»
  • اكتشف سحر إسطنبول في 6 أيام: برنامج سياحي متكامل يشمل أجمل الرحلات اليومية
  • شروط الإشراف على العمرة لـ شركات السياحة
  • كيان شباب مستدام بالقليوبية ينفذ ملتقى الحوار المجتمعى للشباب