هرم اللاهون يستقبل أفواج سياحية من هولندا وبلجيكا.. صور
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
استقبلت منطقة آثار الفيوم وفدا سياحيا من بلجيكا وهولندا لزيارة هرم اللاهون، والذي يعتبر من أكثر المناطق التي تشهد زيارات متعددة من السياح للاستمتاع بمشاهدة تصميم الهرم المميز.
وأبدى السياح إعجابهم الشديد بالهرم والممرات الداخلية وحجرة الدفن المشيدة من الجرانيت الوردى.
جدير بالذكر أن هرم اللاهون أصبح من المناطق الأثرية المهمة التي يحرص السائحين على زيارتها وأيضا المحطات التلفزيونية العالمية على التصوير فيها وهو أول هرم من عصر الدولة الوسطى فى مصر يتم فتحه للزيارة باعتباره أحد الرموز المهمة التي تمثّل السياحة في الفيوم
حيث حرصت إدارة الوعى الأثرى بمنطقة آثار الفيوم بقيادة نرمين عاطف مديرة إدارة الوعي الأثري على رصد حركة السياحة ومتابعتها بصورة دورية، لدورها الكبير في دعم الاقتصاد، تنفيذا لتوجيهات قيادات وزارة السياحة والآثار، بضرورة الاهتمام بالمناطق الأثرية وتنشيط حركة السياحة، وذلك بإشراف الدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم وحسين عبد القادر مدير المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هرم اللاهون بالفيوم منطقة اثار الفيوم السياحة في الفيوم
إقرأ أيضاً:
علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
#سواليف
فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن #حجر_نيوال_الأزرق في #ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت #العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز.
تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها.
وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية.
مقالات ذات صلةأظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة “ج”، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية.
وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل “حجر نيوال”، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة.
ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته.