استقبلت منطقة آثار الفيوم وفدا سياحيا من بلجيكا وهولندا لزيارة هرم اللاهون، والذي يعتبر من أكثر المناطق التي تشهد زيارات متعددة من السياح للاستمتاع بمشاهدة تصميم الهرم  المميز.

وأبدى السياح إعجابهم الشديد بالهرم والممرات الداخلية وحجرة الدفن المشيدة من الجرانيت الوردى.

جدير بالذكر أن هرم اللاهون أصبح من المناطق الأثرية المهمة التي يحرص السائحين على زيارتها وأيضا المحطات التلفزيونية العالمية على التصوير فيها وهو أول هرم من عصر الدولة الوسطى فى مصر يتم فتحه للزيارة باعتباره أحد الرموز المهمة التي تمثّل السياحة في الفيوم

حيث حرصت إدارة الوعى الأثرى بمنطقة آثار الفيوم بقيادة نرمين عاطف مديرة إدارة الوعي الأثري على رصد حركة السياحة ومتابعتها بصورة دورية، لدورها الكبير في دعم الاقتصاد، تنفيذا لتوجيهات قيادات وزارة السياحة والآثار، بضرورة الاهتمام بالمناطق الأثرية وتنشيط حركة السياحة، وذلك بإشراف الدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم وحسين عبد القادر مدير المنطقة.

4f3b24d2-8178-48b4-a1b7-8836536b1427 6c9fb653-171f-4d9f-96e0-6d96de0d6955 6ed9d909-971e-46f0-9b35-315eea9eb8a5 9817c04d-26ff-4a12-9462-7fd328e3dc41 a1dfc37b-1789-427f-a79a-5cd9c3dff359 dfecdf0d-a8e4-43c5-a23f-96f1368ba888

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هرم اللاهون بالفيوم منطقة اثار الفيوم السياحة في الفيوم

إقرأ أيضاً:

علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج

#سواليف

فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن #حجر_نيوال_الأزرق في #ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت #العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز.

تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها.

وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية.

مقالات ذات صلة بشكل غير معتاد.. فرصة لهطول أمطار متفرقة على سواحل بلاد الشام مع بداية آب 2025/07/28

أظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة “ج”، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية.

وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل “حجر نيوال”، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة.

ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته.

مقالات مشابهة

  • لمتابعة أعمال التطوير.. محافظ البحيرة تتفقد عدد من المناطق الأثرية والخدمية برشيد
  • العمل تعلن تحويل 5 آلاف مستفيد من الرعاية لحماية المواقع الأثرية
  • وزير الإعلام: المملكة تتصدر الترتيب العالمي بنمو إيرادات السياح الدوليين خلال الربع الأول من 2025
  • تفاصيل دخول أفواج المساعدات الإنسانية المصرية إلى قطاع غزة
  • مئات الأطنان من المساعدات تعبر رفح: خمسة أفواج من الشاحنات إلى غزة (فيديو)
  • كيف تسهل موسكو جولات السياح العرب في أرجائها؟.. خدمات جديدة بانتظارهم
  • الأربعاء القادم..مياه الشرب ببني سويف: ضعف وقطع المياه عن المناطق التي تغذيها محطة أشمنت
  • لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج