ردا على الوثائق المسربة.. اللواء محمد الشهاوي: ليس من صالح إسرائيل استفزاز الجيش المصري
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نشرت قناة الـ «بي بي سي» الفضائية وثائق مسربة عن الخطة الإسرائيلية البريطانية، التي كانت في عام 1971، بتهجير الفلسطينيين إلى أرض سيناء، وأن لدى مصر مخاوف من تنفيذ هذه الخطة، وذلك منذ بدء الحرب في فلسطين يوم 7 أكتوبر 2023 الماضي.
وتواصلت الأسبوع مع خبراء عسكريين، لـ توضيح ما يحدث على الأرض الواقع بشأن تنفيذ الخطة الإسرائيلية، وما تقوم مصر بفعله من أجل إفشال هذا المخطط.
وأوضح اللواء أركان حرب محمد الشهاوي الخبير العسكري، المستشار بكلية القادة والأركان، وأحد أبطال حرب أكتوبر، في تصريح خاص لـ «الأسبوع» أن رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، كان أمس في محافظة شمال سيناء بالكتيبة 101، من أجل إطلاق المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية، لتنمية سيناء.
مخططات تقسيم دول الشرق الأوسط وتهجير الفلسطينيين إلى سيناءوأشار اللواء محمد الشهاوي إلى أن مصر أجهضت حلم إعادة ترتيب الشرق الأوسط، لأنه كان هناك مخططات، لتقسيم الدول، وتهجير الفلسطينيين على مر السنين من قبل هنري كامبل بنرمان، رئيس وزراء بريطانيا في 1907، وبرنارد لويس في 2004، الملقب بمهندس تقسيم الشرق الأوسط، وصاحب مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وذكر اللواء الشهاوي المشروع المقترح من وإيجورا أيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في 2010، الذي كان تحت عنوان «البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين وتوطين الفلسطينيين في سيناء» عام 2010.
رد حاسم من مصر برفض تهجير وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القوميوأضاف الخبير عسكري أن رئيس هيئة الاستخبارات الأمريكي، رالف بيترز، قام بنشر دراسة باسم «خرائط الدم»، من أجل أن يقسم منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي عملية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وكانت مطروحة في عام 2010، ولكن الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي، رد بشكل حاسم، وواضح ورادع على هذه المقترحات قائلاً نحن مع القضية الفلسطينية _قلبا وقالبا_، ولكن لا يتم التهجير إلى سيناء، وحل القضية الفلسطينية على حساب مصر، وأكد الرئيس أن مصر، لن تسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حساب الأمن القومي المصري، أي تهجير وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري.
مشروعات التنمية حصن أمان ضد مخططات التهجير لسكان قطاع غزة إلى سيناءوأشار الشهاوي إلى ما قاله رئيس الوزراء بأن ملايين المصريين، مستعدون لبذل أرواحهم، لحماية كل ذرة من رمال سيناء، مضيفاً أن الدولة أطلقت مشروعات تنموية في سيناء، تكلفت بـ 600 مليار جنيه حتى الآن خلال 10 سنوات الماضية، وهذه المشروعات حصن أمان ضد مخططات التهجير لسكان قطاع غزة إلى سيناء أو أي منطقة أخرى.
وقال اللواء أركان حرب إن ما يحدث الآن على الأرض هو من أجل تنفيذ الخطة الإسرائيلية، بتفريغ قطاع غزة، وتهجيره إلى سيناء. بل وتهجير أيضا السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الأردن حتى لا يكون هناك قضية فلسطينية بعد ذلك، ويقوم بالقضاء على الفلسطينيين.
الشهاوي: القوة مصدر لـ الأمان والضعف دعوة للعدوانوتابع الشهاوي أن البعض لديه مخاوف من فكرة التصعيد، التي تقوم إسرائيل بفعلها الآن في حربها مع فلسطين، وإن من الممكن أن تنقض هذه الأفعال معاهدة السلام أو معاهدة وادي عربة، ولكن أنا لا اعتقد أن هذا سيحدث، لأن إسرائيل لا تريد أن تُدخل أطراف في حربها مع حركة حماس.
وأكد اللواء محمد الشهاوي أن الجيش المصري، جيش قوي، لا يمكن أن يمس، وبالتالي القوة مصدر لـ الأمان والضعف دعوة للعدوان، ولا يمكن أن تفكر إسرائيل، ولو مجرد فكرة إنها تتجاوز ضد الجيش المصري.
ليس من صالح إسرائيل أن تستفز الجيش المصريوقال الشهاوي إن القوة، لا تجعل إسرائيل أن تقوم باي استفزاز لـ الجيش المصري، وليس في صالح إسرائيل أن تتدخل أطراف أخرى في هذا الصراع.
مساعدات مصر لقطاع غزةوكشف اللواء أن مصر، تقوم بتقديم مساعدات لقطاع غزة من خلال إرسال الشاحنات وحتى الآن وصل 150 شاحنة، ويقدر أن يتم إرسال 100 شاحنة كل يوم، لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ومصر دائما ما تنسق مع الأطراف الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وإيقاف إطلاق النيران، وحل القضية الفلسطينية من خلال حل دولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأسبق ردا على الوثائق المسربة: الشعوب لا تُنزع من جذورها مهما عانت من قهر
ردا على الوثائق المسربة.. خبير استراتيجي يكشف الغرض الأساسي من تهجير الفلسطينيين
ردا على الوثائق المسربة.. اللواء علي حفظي: مصر لا تفرط في ذرة رمل من أرضها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش المصري اللواء محمد الشهاوي حل القضية الفلسطينية وثائق مسربة تهجير الفلسطينيين إلى أرض سيناء الخبير عسكري مساعدات مصر لقطاع غزة أحد أبطال حرب أكتوبر اللواء أركان حرب محمد الشهاوي تهجیر الفلسطینیین القضیة الفلسطینیة محمد الشهاوی الشرق الأوسط الجیش المصری إلى سیناء على حساب من أجل
إقرأ أيضاً:
مناقشة المجموعة القصصية "منفى الآليات المتعطلة" ضمن الأنشطة الأدبية للثقافة بالقليوبية
عقد نادي أدب بيت ثقافة طوخ، لقاء أدبيا لمناقشة المجموعة القصصية "منفى الآليات المتعطلة" للكاتب أحمد صالح، ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
مناقشة مجموعة قصصيةأقيم اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وناقش المجموعة القصصية "منفى الآليات المتعطلة" للكاتب أحمد صالح، وشارك به الشاعر والناقد محمد علي عزب، وأداره الشاعر سليمان الزهيري، بحضور الفنان ياسر فريد مدير عام فرع ثقافة القليوبية، ونخبة من الأدباء والمثقفين وأعضاء نادي الأدب.
استهل الزهيري اللقاء بتقديم رؤية تحليلية حول الخصوصية الفنية في أسلوب أحمد صالح، مشيرا إلى تأثره بالفلسفة والذاتية والتخييل، وملامح التفرد في تجربته الإبداعية.
وأشار إلى البناء الفني والرؤية الفريدة للمجموعة، مؤكدا خروجها من النمط التقليدي ودخولها في فضاء من الدهشة والابتكار، فضلا عن طرحها لقضايا كبرى بأسلوب فني محكم.
من جهته، تناول محمد علي عزب السمات العامة للقصة القصيرة في أعمال أحمد صالح، متوقفا عند العنوان ودلالاته، والأساليب الجمالية، والبناء الأدبي، مؤكدا أن المجموعة تمثل تجربة سردية تستحق التأمل والقراءة النقدية المتعمقة.
كما قدم الكاتب أحمد صالح قراءة نموذجية من مجموعته القصصية، تفاعل معها الحضور من خلال مناقشات سلطت الضوء على جماليات النص وتقنياته السردية.
وفي ختام اللقاء، أعرب الفنان ياسر فريد، مدير عام ثقافة القليوبية، عن سعادته بالمشاركة، مشيدا بدور قصور الثقافة في دعم الحركة الأدبية وتشجيع المواهب الشابة واستقطاب الجمهور العام نحو الفعل الثقافي.
وشهد اللقاء مشاركات فنية وأدبية من أعضاء نادي الأدب، الذين قدموا نصوصهم وسط تفاعل وتوجيه نقدي من الحضور والنقاد.
وصدرت المجموعة القصصية "منفى الآليات المتعطلة" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2024، وتضم اثنتي عشرة قصة قصيرة تحمل عناوين متنوعة، من بينها: قطة مشرّدة إلا قليلا، غرفة تشبهني، كريمة، ابتسامة غير مبررة، اعتذار نيابة عنه، صادق ومعركته الأخيرة، كائن حي، فارق توقيت، ربما كانت تعاتب الرب سرا، حاتم ومحتوم، غير مشروع، بالإضافة إلى القصة التي حملت المجموعة عنوانها: منفى الآليات المتعطلة.
أمسية شعريةوفي سياق متصل، وضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، نظم نادي أدب قصر ثقافة القناطر الخيرية أمسية شعرية أدارها الشاعران أيمن إسماعيل ومحمد هباش رئيس مجلس إدارة النادي، وشارك فيها نخبة من الشعراء.
افتُتحت الأمسية بقصيدة "على حد السيف" للشاعر محمد صبحي، تلاه الشاعر عمرو الأنصاري بقصيدة "لما مشيت"، ثم قصيدة "ونتلاقى" للشاعر رضا المناوي، كما ألقت الشاعرة ولاء البركاوي قصيدة "بعد نص الليل" وسط تفاعل كبير من الحضور.
واختتمت بمشاركة من الشعراء الذين ألقوا نصوصهم الإبداعية، ومن بينهم: محمود عفيفي، محمود إسماعيل، رباب الجوارية، رضا أحمد، أحمد السندباد، محمد عبد ربه، مروة أشرف، دينا واصف، نجوى سويلم، خالد محمد، فارس أبو تريكة، محمد أبو العبادي، إيهاب رضوان، مصطفى أحمد، فاطمة إسماعيل، د. نانسي نبيل، عصام رمضان، نجلاء عزت، علي نوح، سلوى سعيد، ومحمود الشافعي.