انتقد رئيس سابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، اليوم الخميس، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لتعامله مع الحرب مع حركة حماس.

وقال عاموس مالكا، لمحطة إذاعة “103FM”، إن “نتنياهو يميل إلى لعب “لعبة اللوم” والتنصل من المسؤولية”.

وأضاف مالكا: “إذا كان لديه الوقت للتعامل مع ما إذا كانت لجنة التحقيق ستكون لجنة حكومية، أقول إنه لا يركز على إدارة القتال، بل على نجاته وبقائه”.

وفي وقت سابق، كشفت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتقد أن إدارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لن تبقى في ظل الفشل الأمني الذي تواجهه إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر الماضي.

وقالت المجلة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين إنه "قد تم طرح موضوع الحياة السياسية القصيرة لنتنياهو في اجتماعات البيت الأبيض الأخيرة التي شارك فيها بايدن،  وشمل ذلك المناقشات التي جرت منذ رحلة بايدن إلى إسرائيل، حيث التقى نتنياهو".

لإطلاق سراح رهينتين أمريكيتين.. بايدن يقنع نتنياهو بوقف قصف منطقة بغزة مؤقتا بوليتيكو : إدارة بايدن تعتقد أن وقت نتنياهو قد انتهى

وأضاف المسؤولون أن " بايدن ذهب إلى حد اقتراح نتنياهو أنه يجب عليه التفكير في الدروس التي سيتقاسمها مع خليفته"، فيما قال مسؤول أمريكي حالي وآخر سابق إن الإدارة تعتقد أن "نتنياهو لم يتبق له سوى وقت محدود في منصبه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي حماس

إقرأ أيضاً:

وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد

أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.

السجيني: استمرار تطبيق رسوم النظافة على نحو جزئي لا يخدم العدالة الاجتماعيةوزير الزراعة: سنجني ثمار ما أُنجز في السنوات العشر الماضية

وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.

وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".

وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.

طباعة شارك مخدرات شريف عامر مكافحة المخدرات

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
  • مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
  • عن وثائق إسرائيل السرية.. وزير المخابرات الإيراني: كنز دفين
  • المخابرات الإيرانية تحصل على وثائق سرية عن المفاعلات النووية الإسرائيلية
  • مسؤول أممي سابق لـعربي21: يجب فرض عقوبات دولية رادعة على إسرائيل
  • رئيس عمليات العسكرية الـ3 يعايد الجرحى بمدينة الاقصى الطبية
  • كشف تفاصبل زيارة رئيس الوزراء كامل إدريس الى منطقة البحر الأحمر العسكرية
  • وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
  • حالة من التخبط والخلافات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية
  • مسؤول سابق بجيش إسرائيل: فشلنا وأصبحنا عبئا يهدد استقرار المنطقة