شاهد.. آثار قصف القسام مستوطنة كريات شمونة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بثت قناة الجزيرة مشاهد من آثار القصف الذي استهدف مستوطنة كريات شمونة قرب حدود لبنان.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان مسؤوليتها عن قصف كريات شمونة، مشيرة إلى أنها استهدفت المستوطنة ومحيطها بـ12 صاروخا "ردا على مجازر الاحتلال بحق أهلنا".
وأظهرت المشاهد نيرانا مشتعلة في مستوطنة كريات شمونة.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان على الجليل، مؤكدة وقوع إصابة مباشرة في كريات شمونة.
وبحسب مراسل الجزيرة، فقد طلبت بلدية كريات شمونة من السكان التزام الملاجئ للاشتباه بتسلل مسيّرات إلى منطقة الجليل الأعلى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کریات شمونة
إقرأ أيضاً:
رحيل زياد الرحباني.. وداع مؤثر من فيروز وألمٌ يعمّ قلوب اللبنانيين (شاهد)
يودع لبنان اليوم الأثنين الفنان المسرحي والموسيقي الكبير زياد الرحباني، الذي وافته المنية يوم السبت عن عمر يناهز 69 عاماً، وسط مشاعر الحزن والأسى التي ملأت الأجواء في مختلف أنحاء البلاد.
وتجمّع المئات من محبيه أمام أحد مستشفيات بيروت، حيث واصلوا موكب نقل جثمانه إلى كنيسة سيدة الرقاد في بكفيا بجبل لبنان، حيث بدأت مراسم العزاء في حضور الفنانة الكبيرة فيروز، والدة الراحل، التي وصلت برفقة ابنتها ريما الرحباني لتلقي النظرة الأخيرة على ابنها الرحباني.
يُذكر أن زياد الرحباني، الذي انطلقت مسيرته الفنية في سن المراهقة، كان قد بدأ مسيرته الفنية بتلحين وكتابة الأغاني لأمه فيروز، التي شكل معها ثنائياً فنياً فريداً. كما اشتهر بإنتاج مسرحيات نقدية خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، عبّرت عن تعقيدات الواقع السياسي والاجتماعي، وأظهرت حنكته الفنية وجرأته في طرح المواضيع الحساسة، ما أكسبه شعبية واسعة عبر طيف اللبنانيين رغم انتمائه السياسي المعلن.
وقد نعت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي الراحل زياد الرحباني بكلمات ملؤها التقدير والإكبار، قائلة: "ويرحل عبقري من بلادي. تحية إكبار لإبداعك، وموسيقى السلام لروحك الثائرة".
وتعكس هذه الكلمات عمق الاحترام والإعجاب الذي يكنّه الفنانون والمثقفون اللبنانيون لمسيرة زياد الرحباني الفنية التي تركت بصمة خالدة في تاريخ الموسيقى والمسرح في لبنان والعالم العربي.
رحل زياد الرحباني تاركاً إرثاً فنياً ثرياً من الموسيقى والمسرح، ويبقى اسمه محفوراً في وجدان الفن اللبناني والعربي، فيما تقف فيروز، الأم الثكلى، تتلقى التعازي وتنعي أحد أعظم أبنائها، في لحظة مأساوية لأهله ومحبيه.