إبراهيم عيسى يثير فتنة حول اليهود وإسرائيل تُشيد بحديثه عن الحرب على غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أثار الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى ضجة واسعة بتصريحاته الأخيرة حول رفضه الهجوم على اليهود بعد أحداث غزة الدامية، وذلك خلال إذاعة إحدى حلقات برنامجه "حديث القاهرة".
وقال إبراهيم عيسى: "اللي بيضرب غزة هي إسرائيل مش اليهود، وبالتالي خاصم وعادي إسرائيل وليس اليهود، مش بتحاسب الناس على ديانتها بتحاسبهم على سلوكياتهم، وبردو مقدرش أحاسب ديانة ولا أصحاب ديانة على تصرف ناس تانية فيها، وإلا ييجوا هما يحاسبونا على داعش والقاعدة".
وأضاف عيسى: "مينفعش حد يقول أحفاد القردة والخنازير و(ابن اليهودية)، إيه ده ياجماعة؟ إذا كنت تشكو من العنصرية، لا تكن عنصريًا، إنما لو معندكش مشكلة خلاص عنصري قصاد عنصري، لكن متقوليش إنك بتدافع عن الأخلاق والدين، لأن الدين لا يمكن أن يكون عنصريًا ولأنه ليس دين التنابز ولكن دين التعايش بين الناس".
واختتم عيسى حديثه: "أنا لا أطلب جزاء ولا شكورا ولا تصفيقا ولا مدحا وماعنديش مشكلة في السب والشتائم خالص .. الناس تطلع مشاعرها وفضلاتها النفسية عادي .. هنعمل ايه بشر!".
على الجانب الآخر، احتفت صفحة إسرائيل بالعربية، بتصريحات إبراهيم عيسى حول الوضع في غزة، الذي انتقد فيه طريقة إدارة حركة حماس لشئون القطاع خلال السنوات الماضية، حيث قامت بنشر حديثه مصحوبًا بمقاطع فيديو تظهر حجم الضرر الذي لحق بالقطاع خلال السنوات الماضية، وذلك من خلال صفحتهم الرسمية على موقع "إكس".
وكان إبراهيم عيسى قد صرح بأنه على مدى 16 سنة أقامت حماس غزتين؛ واحدة فوق نعلمها جميعا، والثانية هي آلاف من الكيلوات من الأنفاق تحت الأرض تستخدم للعمل العسكري والسلاح، وتبخل أن تقيم للشعب ملجأ واحدا للنساء والأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج حديث القاهرة إسرائيل برنامج ابراهيم عيسى حرب حماس واسرائيل صفحة إسرائيل بالعربية إسرائيل بالعربية أخبار غزة مستجدات الوضع في غزة اخبار العالم اخبار عاجلة اليهود إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كواليس جديدة بشأن الحرب التي وقعت الشهر الماضي بين إيران وإسرائيل، وكيفية التوصل لوقف إطلاق النار، فضلا عن محاولة اغتياله.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن عراقجي قوله إنه "أثناء الحرب، تم زرع قنبلة مقابل منزلي، واستُهدف المنزل المقابل، وقد تم القبض على المنفذين".
وتابع: "عدة مرات، حلقت طائرات مسيرة فوقنا خلال رحلاتنا إلى تركيا".
وبشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أوضح عراقجي: "في اليوم الثامن أو التاسع من الحرب، اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي قرارا استراتيجيا ينص على قبول وقف إطلاق النار غير المشروط في حال تقدم العدو بطلب رسمي بذلك. هذا القرار جاء من موقع قوة".
وتابع: "في الساعة الواحدة فجرا، تلقينا اتصالات تفيد بأن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار، وبعد تلقي هذا الطلب من عدة دول، أجريت بصفتي وزير الخارجية مشاورات مع سائر المؤسسات المعنية للتأكد من توافق الوضع مع القرار المذكور".
وأوضح: "بعد التأكد النهائي، تم الإعلان أن إيران مستعدة لوقف الحرب بشرط أن يوقف الطرف الآخر هجماته".
وقف إطلاق النار وسوء الفهم
وتطرق عراقجي إلى حادثة سوء الفهم بشأن توقيت وقف إطلاق النار، قائلا: "حدث لبس بيني وبين القوات المسلحة، إذ اعتقد الأصدقاء أن التوقيت المحدد هو الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، لذا استمر الهجوم حتى الساعة 7:30 بتوقيت طهران. وبعد الظهر، تم حل هذا اللبس عبر اتصال هاتفي".
وأضاف: "في مساء اليوم الأول من وقف إطلاق النار، زعمت إسرائيل أن إيران أطلقت صواريخ، وخرقت الاتفاق، فأرسلوا طائراتهم لشن غارات، على الفور، أرسلت رسالة إلى ويتكوف (المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف) مفادها أن إسرائيل تختلق الذرائع وتتهم إيران زيفا، ولم يحصل أي خرق، وإذا أقدمت على أي عمل، فسوف نرد فورا وبشدة أكبر من السابق".
وأوضح عراقجي: "بعدها رأيتم أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) غرد وطلب من الطيارين العودة، وأوقف الهجوم الإسرائيلي، ما أظهر أن كل الأمور منذ البداية كانت منسقة مع الأميركيين".
وأضاف: "ظنت إسرائيل أن إيران ستنهار خلال أسبوع، لكن هذا لم يحدث. وفي غضون ساعات تم تعيين قادة ميدانيين".
اغتيال هنية
وبشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، قال عراقجي: "اغتيل هنية في وقت كان الرئيس مسعود بزشكيان قد أدى قسمه للتو، ولم تكن التشكيلة الوزارية قد اكتملت وعقد اجتماع ضم أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي والرئيس".
وتابع: "اتفق الجميع على ضرورة الرد، لكن كان هناك خلاف بين السياسيين والعسكريين بشأن توقيت وطريقة الهجوم. وتقرر في الاجتماع أن يتم الاستعداد للدفاع جيدا قبل تنفيذ أي عملية هجومية".
وأشار إلى أنه: "بعد اغتيال هنية، وعملية الوعد الصادق2، وسقوط نظام الحكم في سوريا، وانتخاب ترامب، اقتربنا 3 مرات من حافة الحرب لكن نجحت الدبلوماسية في منع اندلاع حرب شاملة".
وحول خداع إيران من خلال المفاوضات مع أميركا قبل الحرب مع إسرائيل، قال وزير الخارجية الإيراني: "لم نخسر شيئا من المفاوضات، بل ربحنا كثيرا، أهمها إثبات أحقيتنا أمام الشعب والمجتمع الدولي. من يقول إنه لولا التفاوض لما كانت هناك حرب؟ ربما الحرب كانت لتندلع أسرع".