من أجل شيخوخة صحية.. تجنب هذه العادات في شرب القهوة!
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
القهوة تعد المشروب الأكثر شعبية بين الألمان. فهذا المشروب الساخن لا يساعدك على بدء يومك مستيقظًا فحسب، بل للقهوة فوائد صحية أخرى مثبتة علمياً، منها المساعدة على إنقاص الوزن.
بيد أنّ لهذا المشروب له تأثيرا سلبيا على عملية التقدم في السن لدى الإنسان. لذلك من الأفضل تجنب ثلاث عادات عند شرب القهوة قد تسرع من الشيخوخة، وفق المجلة العلمية "24vita" .
ثلاث عادات تسرع من عملية الشيخوخة!
شرب القهوة يمكن أن يساعدك أيضاً على التقدم في السن بشكل صحي، لكن ينصح الأطباء بتجنب استبدال وجبة الإفطار بالقهوة وحدها، حيث تعتبر وجبة الإفطار أهم وجبة في اليوم، كما أن نقص الطعام المغذي يمكن أن يؤثر على الشيخوخة الصحية.
وهناك دراسات عديدة تظهر أن تخطي وجبة الإفطار يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التدهور المعرفي لدى الإنسان وبالتالي تسريع عملية الشيخوخة. ولهذا يوصى الأطباء ببدء اليوم بوجبة إفطار متوازنة من الفاكهة ومنتجات الحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.
عادة سيئة أخرى قد يتبعها كثيرون وهي استبدال الماء بالقهوة. بدلاً من ذلك، يجب على المرء الحفاظ على كمية السوائل اليومية الموصى بها وهي 1.5 إلى 2 لتر من الماء، لأن القهوة يمكن أن تؤدي إلى الجفاف وزيادة التبول.
أما العادة السيئة الثالثة وتتمثل في شرب القهوة مع الحليب والسكر، وخاصة بكميات زائدة، يمكن أن يكون له تأثير سلبي على عملية الشيخوخة. يمكن أن يؤدي استهلاك الحليب والقشدة والسكر إلى مشاكل صحية مثل زيادة مستويات السكر في الدم والالتهابات. ولذلك ينصح بالاستمتاع بالقهوة دون أي إضافات لتقليل الآثار السلبية على الشيخوخة الصحية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شرب القهوة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء يوضحون العلاقة بين الشيخوخة واضطرابات النوم
صراحة نيوز ـ مع التقدم في العمر، لا تتغير الأجسام من الخارج فقط، بل تشهد أيضاً تغيرات داخلية تؤثر على جوانب متعددة من الحياة، أبرزها النوم. فقد أشار تقرير نشره موقع “هاف بوست” إلى أن التغيرات في أنماط النوم تُعد جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة، إذ يبدأ الجسم في تعديل ساعته البيولوجية مع مرور الوقت.
وتقول الدكتورة سيندي لوستيغ، أستاذة علم النفس في جامعة ميشيغان: “كما هو الحال مع معظم التغيرات المرتبطة بالعمر، لا يوجد سبب واحد فقط، بل هناك عدة عوامل مترابطة تؤدي إلى ذلك”.
أحد هذه العوامل هو تراجع استجابة الدماغ للإشارات التي تُحدد وقت النوم والاستيقاظ. وأوضح الدكتور سايرام بارثاساراثي، مدير مركز علوم النوم والإيقاع اليومي بجامعة أريزونا، أن “الدماغ المتقدم في السن يصبح أقل قدرة على استشعار المدخلات المختلفة مثل الضوء والغذاء والنشاط البدني، التي تساعد في ضبط الإيقاع اليومي”.
فعلى سبيل المثال، يساعد توقيت العشاء في إعطاء إشارات للدماغ بقرب وقت النوم عند الأشخاص الأصغر سنًا، لكن مع تقدم السن، قد لا يستجيب الدماغ لتلك الإشارات بنفس الفعالية.
وأشار بارثاساراثي إلى أن الأعصاب المسؤولة عن نقل إشارات الوقت إلى الدماغ قد تكون تعرضت لتدهور مشابه لما يحدث في أجزاء أخرى من الدماغ مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب المبكر والاستيقاظ في ساعات الصباح الأولى.
من جهة أخرى، قالت لوستيغ إن التغيرات في الرؤية تلعب دوراً إضافياً في اضطرابات النوم لدى كبار السن. فعلى سبيل المثال، إعتام عدسة العين – وهو مرض شائع يُصيب أكثر من 50% من الأمريكيين بعمر 80 عامًا فأكثر – يقلل من كمية الضوء الذي يدخل العين، مما يؤثر على قدرة الدماغ في معرفة توقيت غروب الشمس بدقة.
وقال بارثاساراثي: “في حالة إعتام عدسة العين، لا يدخل ضوء المساء إلى العينين بالشكل الكافي، لذلك يعتقد الدماغ أن غروب الشمس حدث أبكر من وقته الفعلي، ما يؤدي إلى إفراز هرمون الميلاتونين مبكرًا وبالتالي الشعور بالنعاس باكرًا”.
ما الحل؟
يقترح الخبراء تعريض الجسم للضوء الساطع في وقت متأخر من اليوم لتعويض هذا النقص. وقد يكون ذلك من خلال الخروج في نزهة قبيل الغروب، أو استخدام شاشات إلكترونية ساطعة مثل جهاز “آيباد”، أو مشاهدة التلفاز بإضاءة قوية، أو حتى تركيب إضاءة صناعية داخل المنزل.
ويُفضل، بحسب بارثاساراثي، البدء بالتعرض للضوء قبل غروب الشمس بنحو 30 إلى 60 دقيقة والاستمرار به لمدة تصل إلى ساعتين، مع الحفاظ على الإضاءة بعد الغروب.
كما تنصح لوستيغ بتجنب الكحول قبل النوم، رغم أن البعض يظن أنه يساعد على الاسترخاء، إلا أنه يؤثر سلباً على جودة النوم. وأضافت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتعرض لأشعة الشمس في الصباح يمكن أن يساعدا في ضبط الساعة البيولوجية وتحسين جودة النوم مع التقدم في العمر.