أقامت سيدة دعوي متجمد نفقة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته فيها بهجرها طوال 13 عاما، واستيلاء عائلته علي مسكن الزوجية وطردها منه، وتركها معلقة، ورفضه الإنفاق عليها والتخلي عن مسئولية أطفالة، لتؤكد:" زواجنا أنتهي بعد 4 سنوات، ليختفي زوجي ويسافر للعمل خارج مصر ويرفض تطليقي ويتركني علي ذمته، وعندما حاولت الحصول على الطلاق منه رفض بحجة خوفه علي الأطفال من زواجي من رجل غريب- رغم أنه لا ينفق عليهم".

  وطالبت الزوجة زوجها بدعوي متجمد النفقة إلزامه بسداد مليون و800 جنيه متجمد نفقة الصغار و200 ألف نفقتها الزوجية، و100 ألف متجمد أجر مسكن عن 13 عاما، وقدمت ما يفيد سدادها تلك النفقات ويسار حالة زوجها المادية وفقاً للتقارير والمستندات وتحريات الدخل.   وأشارت الزوجة بدعواها:" عائلة زوجي بعد سفره اقتحموا منزل الزوجية وأستولوا علي كل محتوياته من منقولات ومصوغاتي ومتعلقاتي الخاصة، وطردوني برفقة الأطفال الصغار، وواصلوا تهديدي طوال السنوات التي قضاها زوجي خار مصر".     وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" حاول زوجي إجباري على توقيع تنازل عن حقوقى، وحررت بلاغ لإثبات عنفه ضدي، بعد أن رفض حل الخلافات بيننا بصورة ودية، وعند عودته قرر الزواج بأخري لأعيش في جحيم بسبب تسلطه".    يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.        





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

أسباب استقرار الحياة الزوجية .. أهم النصائح للطرفين

استقرار الحياة الزوجية يتوقف على مدى شعور الزوجين بالمسؤولية تجاهها، وتجاه علاقة كل منهما بالآخر، فينبغي على منهما الانتباه جيدًا لتصرفاته، وشعور كل واحد من الزوجين بأنه هو المعنى الأول في بقاء المودة وحسن العشرة واستقرار الحياة الزوجية، وبهذا يكمل النقص الذي يقع من الطرف الآخر.

أسباب استقرار الحياة الزوجية

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن من أسباب استقرار الحياة الزوجية أن يلتمسَ كلٌّ مِن الزَّوجين العذرَ لصاحبه، وأن يتغاضى عمَّا صغُر من عيوبه؛ مُستشعرًا مسئوليتَه تجاه الأسرة والأولاد بعيدًا عن الشِّجار والصَّخب والتَّلاوُم.

واستشهد مركز الأزهر عبر صفحته على فيس بوك، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لَا يَفْرَكْ -لا يبغض- مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ». [أخرجه مسلم].

دعاء النبي عند الحر الشديد .. ردد أفضل 14 تغفر ذنوبك وتدخلك الجنةأجمل دعاء فى الصباح.. ردده يسخر الله لك من يقضي حاجتك ويفرج كربتكالتغلب على العنف الأسري

أكد الشيخ هشام محمود الصوفي من علماء الأزهر الشريف، أن الحياة الأسرية قد تتخللها مشكلات تؤدي إلى اضطراب العلاقات بين الزوجين وإلى السلوكيات الشاذة والتعاسة الزوجية، مما يهدد استقرار الجو الأسري والصحة النفسية لكل أفراد الأسرة، ويصدر النزاع والشجار عن أزواج غير متوافقين مع الحياة الزوجية، نظرًا إلى عدم وضوح دور كل منهما وتفكك شبكة العلاقات بينهما، مما يؤدي إلى شعور الزوجين بخيبة الأمل والإحباط والفشل والغضب والنزاع والشجار.

وأشار الصوفي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إلى أن أسباب العنف أو التفكك الأسري تتمثل غالبًا في عدم تطبيق معاير الاختيار السليمة (الدين – الخلق – التقارب في السن والثقافة)، إذ إنّ الذي تخلّى أو ابتعد عن تعاليم دينه وشرعه سيقع بلا شك في الانحراف لكون الدّين أحد الأسباب التي تُعزّز مجال الأخلاق والقيم في نفس الإنسان، كما تُنحّيه عن طريق الرّذيلة والفواحش والعنف.

ولفت إلى أنه ينتج عن ذلك العنف أو التفكك الأسري آثار منها:

1- ترك آثارًا متعددة في تربية الأطفال، أبرزها انحرافهم السلوكي وتخلفهم الدراسي.

2- تحطيم البناء التنظيمي للأسرة بحيث تصبح “غير مترابطة”.

3- لا يملك الطفل الذي يعيش في أسرة مفككة مملؤة بالعنف إلا أن يعقد مقارنات مستمرة بين حياته والحياة الأسرية التي يعيشها الأطفال الآخرون، وعن طريق العلاقات التي يعقدها معهم تظهر له طبيعة الحياة السعيدة التي يعيشونها، فينتابه الشعور بالنقص والابتئاس لحالته والإحباط.

وحول علاج ظاهرة العنف الأسري قال:

1- على الأم والأب السعي الدائم لتقوية العلاقة بينهما، وحل مشكلاتهما بأسلوب راقٍ، بعيداً عن العنف والصراخ.

2- وجود الوالدين العاطفي والنفسي والروحي والجسدي بين الأبناء، وتخصيص وقت خاص؛ لمعرفة مشاكل الأبناء واهتماماتهم وحاجاتهم.

3- على الأهل أن يكونوا القدوة الحسنة لأبنائهم في كافة المجالات.

4- يقع على عاتق الدولة دور كبير في التوعية لأهمية الترابط الأسري والتربية الصحيحة من خلال الدورات المجانية والإعلانات والبرامج التلفزيونية.

5- كما يقع على الإعلام دور مهم أيضاً في تثقيف الأسرة والمجتمع من خلال البرامج التربوية والاجتماعية.

طباعة شارك استقرار الحياة الزوجية الحياة الزوجية التغلب على العنف الأسري

مقالات مشابهة

  • هل يبدأ تطبيق قانون الإيجار القديم بعد مرور 30 يوم على إقراره؟.. اعرف التفاصيل
  • طردنى بملابس البيت.. زوجة تتحدى طاعة زوجها أمام المحكمة
  • مختص يوضح تأثير تدخل الأهل في العلاقات الزوجية.. فيديو
  • فتاة تلاحق زوجها بدعوى بطلان زواج بعد عقد القران.. أعرف التفاصيل
  • زوجي مقصر فى مصاريف البيت بسبب السجائر .. هل آخذ من ماله؟ أمين الفتوى يجيب
  • زوجي مقصر فى مصاريف البيت بسبب السجائر.. هل آخذ من ماله؟.. أمين الفتوى يجيب
  • زوج وزوجته بمحكمة الأسرة فى أكتوبر بسبب 490 ألف جنيه متجمد نفقة
  • أسباب استقرار الحياة الزوجية .. أهم النصائح للطرفين
  • زوج يلاحق زوجته بعد هجرها مسكن الزوجية وطلبها 60 ألف جنيه مصروف.. التفاصيل
  • ما حكم إعطاء الزوجة أموال لوالدتها دون علم زوجها؟.. فيديو