بوجدور تستقبل الذكرى 48 للمسيرة الخضراء بحزمة مشاريع واعدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
زنقة 20 | بوجدور
شهدت مدينة بوجدور أمس الخميس 2 نونبر الجاري تدشين وإعطاء الإنطلاقة لسلسلة من المشاريع النوعية ذات الطابع الإجتماعي والتنموي بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة المسيرة الخضراء المظفرة.
وبهذه المناسبة الغالية على قلوب المغاربة،أشرف عامل إقليم بوجدور ابراهيم بنبراهيم رفقة منتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية على تدشين مشاريع متنوعة معظمها يتعلق بقطاع التعليم والتي كان الإقليم في حاجة ماسة لإحداثها.
ويتعلق الأمر بتدشين مركز التحدي فرصة بالإضافة لمجموعة من وحدات التعليم الأولي بعدد من مؤسيات التعليم بأحياء متفرقة من الإقليم وكذا إعطاء الإنطلاقة لبناء وتشييد مؤسسة تعليمية جديدة.
ويرتقب ان يتوجه صباح هذا اليوم الجمعة 3 نونبر الحالي وفد رسمي يقوده عامل الإقليم ابراهيم بنبراهيم نحو المدار السقوي اجريفية ثم العودة إلى مدينة بوجدور لتدشين أول سوق عصري للماشية بالإقليم.
جدير بالذكر ان مدينة بوجدور قد عرفت خلال السنوات الأربع الأخيرة ولادة مشاريع ذات أهمية اجتماعية واقتصادية وبحرية لها انعكاس وتأثير إيجابيين، على تطور وتنمية مهيكلة لهذا الإقليم بصفة عامة، تضاف إلى مشاريع مهيكلة أنجزت أو توجد قيد الانجاز ، لتشكل رافعة لتحسين وتجويد نمط عيش ساكنة هذا الإقليم الذي يزخر بمؤهلات هائلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شعبة الاتصالات: قمة شرم الشيخ تفتح آفاقًا واعدة للاستثمار أمام الاقتصاد المصري
أكد المهندس إيهاب سعيد، رئيس شعبة الاتصالات والمدفوعات الإلكترونية بالاتحاد العام للغرف التجارية وعضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، أن قمة شرم الشيخ للسلام شكلت نقطة تحول استراتيجية في المشهدين السياسي والاقتصادي المصري.
موضحًا أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم توقيعه خلال القمة، أسهم في استعادة الثقة الدولية في الاقتصاد المصري، وأعاد تسليط الضوء على مصر كمركز جذب استثماري إقليمي، خاصة في قطاعات التكنولوجيا والتحول الرقمي.
وأوضح سعيد في تصريحات صحفية اليوم، أن القمة لم تكن مجرد حدث سياسي، بل أرست أسس استقرار طويل الأمد انعكست بصورة مباشرة على مناخ الاستثمار، وفتحت الباب أمام شراكات اقتصادية جديدة مع كبرى الشركات العالمية، لاسيما في مجالات الاتصالات، التكنولوجيا المالية، والبرمجيات.
وأضاف أن قطاع التكنولوجيا المصري أصبح اليوم مؤهلًا للعب دور محوري في المنطقة، بفضل البنية التحتية الرقمية المتطورة والدعم الحكومي المستمر لمشروعات التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تدفقات استثمارية أجنبية متزايدة إلى السوق المصري، مدفوعة بحالة الاستقرار السياسي والاقتصادي التي أفرزتها القمة.
فرص استثمارية في إعادة الإعمار والتكنولوجيا
وأشار سعيد إلى أن مشاركة الشركات المصرية في مشروعات إعادة إعمار غزة تمثل واحدة من أبرز المكاسب الاقتصادية بعد القمة، مؤكدًا أن العديد من شركات المقاولات والبناء، إلى جانب شركات الحلول الذكية والتقنيات الحديثة، تستعد بقوة للمساهمة في هذه المشروعات الإقليمية، بما يعزز من فرص التوسع والتصدير وفتح أسواق جديدة أمام الخبرات والمنتجات المصرية.
كما توقع أن تشهد إيرادات قناة السويس وقطاع السياحة نموًا ملحوظًا خلال عام 2025، مدفوعة بعودة الاستقرار إلى منطقة البحر الأحمر وسيناء، مما سينعكس إيجابًا على الاحتياطي النقدي وميزان المدفوعات، ويعزز من جاذبية السوق المصري أمام الاستثمارات في مجالات النقل، الخدمات اللوجستية، والضيافة.
مصر مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا والابتكار
وشدد رئيس الشعبة على أن مصر تمتلك اليوم فرصة ذهبية للتحول إلى مركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار، في ظل المناخ السياسي المستقر وتزايد اهتمام الدول الأوروبية والآسيوية بالشراكة مع السوق المصري، مؤكدًا أن التوجه نحو الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة يمثل محورًا رئيسيًا لدفع التنمية الاقتصادية وتعزيز قدرة مصر التنافسية عالميًا.
واختتم المهندس إيهاب سعيد بتوجيه دعوة إلى مؤسسات القطاع الخاص لاستثمار الزخم الإيجابي الذي أعقب قمة شرم الشيخ، عبر توسيع أنشطتها وتطوير كوادرها والدخول في شراكات استراتيجية جديدة تعزز مكانة مصر الاقتصادية، قائلًا:
“قمة شرم الشيخ كانت البداية، والفرصة الآن أمامنا جميعًا لإعادة رسم خريطة الاقتصاد المصري على أسس أكثر
استقرارًا وتطورًا وابتكارًا.