شهيد برصاص الاحتلال في قرية بدرس
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
رام الله - صفا
استشهد شاب بعد صلاة الجمعة في قرية بدرس غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب يوسف محمد شاهين (33 عاما) برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها قرية بدرس.
واقتحمت قوات الاحتلال القرية قبيل صلاة الجمعة وتمركزت في محيط المسجد، حيث أقدم عدد من الجنود المشاة بمداهمة حارات القرية واحتجاز الشبان ومنعهم من التوجه لأداء صلاة الجمعة.
ومع خروج المواطنين من المسجد، أقدم الاحتلال على احتجاز المركبات ومنع المواطنين من التوجه لمنازلهم وأطلق الرصاص الحي على الشبان الذين رشقوه بالحجارة، ما أدى لإصابة الشاب يوسف شاهين برصاصة في الصدر، فارق على إثرها الحياة.
وكانت قوات الاحتلال قتلت قيل أسبوعين شابا في القرية خلال مواجهات مع الجنود.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
آداب دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة.. الأزهر يوضحها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن الآداب التى ينبغى على المسلم فعلها عند دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وقال الأزهر للفتوى عبر موقعه الرسمى على فيس بوك ان هذه الآداب هى:
-ألا يتخطى المسلم رقاب الناس.
- ولا يتجاوز صفوف المصلين.
- يصلي الشخص ركعتي تحية المسجد عند دخوله.
- يجلس حيث انتهى به المقام.
- ويستمع إلى الذكر دون إيذاء لأحد أو مزاحمة.
واستشهد بهذا الحديث: جاءَ رجلٌ يتخطَّى رقابَ النَّاسِ يومَ الجمعةِ، وسيدنا النَّبيُّ ﷺ يخطبُ، فقالَ لَهُ ﷺ: «اجلِسْ فقد آذيتَ». [أخرجه أبو داود]
حكم اصطحاب الأطفال إلى المسجد لصلاة الجمعة
حكم اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العامي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر، إن اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة بغرض تعويدهم على أداء الصلاة أمر مستحب.
وأشار في منشور له على فيس بوك، الى أنه يتأكَّد استحباب ذلك إذا كانوا مُميِّزين؛ لتنشئتهم على حُبِّ المسجد وشهود صلاة الجماعة؛ مع الحرص على تعليمهم آداب المسجد برفق ورحمة، من احترامه والحرص على نظافته وعدم إزعاج المُصلِّين.
واستشهد بما روي عن سيدنا رسول الله أنَّه كان يحمل أحفاده وهو يؤُم المُصلِّين في المسجد.
فجاء عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ، وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتُ النَّبِيِّ عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ أَعَادَهَا». [متفق عليه].
كما جاء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ مَوَضَعَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا، قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ، وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ، قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ».[أخرجه النسائي].
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها