110 مليارات درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أبوظبي في 3 نوفمبر/ وام/ عززت أسواق الأسهم المحلية مكاسبها خلال تداولات الأسبوع وربح رأسمالها السوقي ما يناهز 110 مليارات درهم.
وتوزعت المكاسب السوقية بواقع 88 مليار درهم لسوق أبوظبي للأوراق المالية، و21.4 مليار درهم لسوق دبي المالي.
وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة من 3.402 مليار درهم بنهاية الجمعة الماضية إلى 3.
وصعد مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام "فادجي" بنسبة 2.96 في المائة أو ما يعادل 273.64 نقطة ليغلق عند 9510.49 نقطة، فيما صعد مؤشر "فادكس 15" بنحو 3.18 في المائة رابحاً نحو 286.59 نقطة ليقفل عند 9281.34 نقطة، وزاد المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 3.78 في المائة ليغلق عند 3929.81 نقطة.
وتصدر "العالمية القابضة" قائمة الأكثر نشاطاً في سوق أبوظبي بعد اجتذابه سيولة بقيمة مليار درهم ليغلق عند 399.5 درهم، تلاه "ألفا ظبي" مستقطباً 523.47 مليون درهم ليبلغ 18.84 درهم، ثم "ملتيبلاي" بنحو 480 مليون درهم ووصل إلى 3.61 درهم.
وفى سوق دبي، تصدر "إعمار العقارية" النشاط جاذباً سيولة بنحو 546 مليون درهم وأقفل عند 6.83 درهم، تلاه "الإمارات دبي الوطني" بسيولة 151.3 مليون درهم وأغلق عند 17.6 درهم، ثم "مصرف عجمان" مستقطباً 150 مليون درهم ووصل إلى 2.13 درهم.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ملیون درهم سوق أبوظبی ملیار درهم سوق دبی
إقرأ أيضاً:
أدنوك للحفر تفوز بعقد قيمته 4.22 مليار درهم لتشغيل حفارتين بحريتين
أعلنت شركة أدنوك للحفر، اليوم، فوزها بعقد بقيمة 4.22 مليار درهم لمدة 15 عاماً من شركة أدنوك البحرية، لتشغيل حفارتين بحريتين لدعم العمليات التطويرية في الحقول البحرية.
ويستند هذا العقد إلى الاتفاقيات القائمة الهادفة إلى تحقيق إيرادات طويلة الأمد وتوفير عوائد مجزية.
وقال عبد الرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، إن ترسية العقد على الشركة تعكس الثقة الكبيرة في قدراتها الفنية وكفاءة عملياتها وقدرتها على خلق قيمة مستدامة على المدى الطويل، مؤكدا أن الشركة ستوفر خدمة متميزة لعملائها في "أدنوك البحرية" من خلال إدماج قدرات الذكاء الاصطناعي والأتمتة والرقمنة، وكفاءة وفعالية أداء أحدث حفاراتها وأكثرها تطوراً.
وأضاف أن هذا العقد يضمن للشركة استمرارية التشغيل حتى ما بعد العام 2040، وتحقيق عائدات قوية ومرنة وواضحة، كما يعزز دورها في دعم إنجازات أدنوك التوسعية في الإنتاج، وجهودها لتحقيق نمواً مستداماً وطويل الأجل لمساهميها.
يذكر أن "أدنوك للحفر" تمتلك أحد أكبر أساطيل الحفر البحرية في العالم بـ 47 حفارة بحرية، ما يُمكّنها من دعم استراتيجية الإمارات طويلة المدى للطاقة، ويساهم في تعزيز الموثوقية والمرونة في أعمالها من خلال رفع مقدراتها على نشر الحفارات بسرعة أكبر لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة بكفاءة تشغيلية عالية مع استمرار الالتزام بأعلى معايير السلامة.
وقالت طيبة عبد الرحيم الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك البحرية إن الشركة أرست على "أدنوك للحفر" عقوداً طويلة الأجل بقيمة 13.22 مليار درهم تقريباً خلال الشهر الماضي، لتسريع خطط توسيع السعة الإنتاجية بشكل آمن، مشيرة إلى أن أسطول "أدنوك للحفر" المتطور، بالإضافة إلى خدمات الحفر المتكامل الرائدة في السوق، والتكنولوجيا المتطورة يُعد أهم الممكنات التي تدعم استراتيجية "أدنوك" الطموحة.
أخبار ذات صلةوأكدت الهاشمي أن هذه الشراكة ستعزز جهود "أدنوك البحرية" لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة بشكل مستدام، وتحقيق أقصى قيمة لمساهميها لعقود قادمة.
وتمثل الحفارتان الجديدتان الجيل الأحدث من الحفارات البحرية، وقد تم تجهيزهما للتشغيل على أيدي خبراء في حوض "لامبريل" لبناء السفن في الشارقة، بما يتماشى مع التزام الشركة الراسخ بتقديم حلول عالية الجودة، ودعم المحتوى الوطني والمساهمة في التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات من خلال تعزيز الشراكات المحلية والتركيز على الابتكار المحلي.
وستوظف الحفارتان التقنيات الرقمية المتقدمة وتحليلات البيانات في الوقت الفعلي والذكاء الاصطناعي، مما يعكس حرض "أدنوك للحفر" على التوسع في نشر التكنولوجيا المتطورة عبر أسطولها، لتحسين مستويات السلامة ورفع الكفاءة وقيمة الأصول وزيادة أوقات التشغيل.
وتعكس التعاقدات طويلة المدى، تميز نموذج أعمال "أدنوك للحفر"بالمرونة والاستقرار والرؤية الاستراتيجية الواضحة، مما يوفر عائدات مجزية، ويدفع بنمو الإيرادات والأرباح ويدعم قدرة الشركة على الاستمرار في تحقيق عائدات مرنة ومتزايدة ومستدامة لمساهميها.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل الحفارات في نهاية الربع الثاني من عام 2025، على أن يشهد النصف الثاني من عام 2025 بداية مساهمات الحفارتين في إيرادات الشركة، إضافة لذلك، فإن ترسية العقد تخفف المخاطر وتؤكد على توقعات "أدنوك للحفر" الحالية للعام 2025 وللمدى المتوسط.
المصدر: وام