نصرالله: سنحتفل قريباً بنصر غزة.. ويوجه رسالة تهديد إلى أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
وأضاف حسن نصرالله، قيل لنا منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى، إن الأساطيل الأمريكية ستقصفنا وجاءت من أجلنا، وجبهتنا هي جبهة تضامن مع غزة وتتطور وتترك تبعاً للتطورات هناك، لافتًا أن كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة.
وأشار إلى أن، يجب أن نكون جميعا جاهزين لكل الاحتمالات والخيارات، ووصلتنا رسائل بأن أمريكا ستقصف إيران إذا واصلنا عملياتنا في الجنوب وهذه التهديدات لن تخيفنا.
ووجه حسن نصر الله، رسالة إلى أمريكا، "أقول للأمريكيين، إن من هزموكم في بداية الثمانينيات لا يزالون على قيد الحيا، ومن يطالب بمنع توسع الجبهات في المنطقة، فعليه وقف العدوان على القطاع، وأقول للأمريكيين أن من يريد منع قيام حرب إقليمية يجب أن يسارع في وقف العدوان على غزة.
وأشار إلى أن، معركتنا لم تصل لمرحلة الانتصار بالضربة القاضية لكننا ننتصر بالنقاط، ويجب أن نعمل كي تنتصر غزة وتنتصر المقاومة، قائلا: سنحتفل قريباً بنصر غزة وشعبها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تشدد قواعد الحصول على الجنسية وتقيد "لم الشمل"
وافقت الحكومة الألمانية، الأربعاء، على خطط لتقييد لم شمل العائلات لبعض المهاجرين وتشديد قواعد الحصول على الجنسية.
وكان تشديد القيود على الهجرة وعدا هاما للمستشار المحافظ الجديد فريدريش ميرتس في حملته الانتخابية في فبراير، وسارعت حكومته إلى فرض ضوابط على حدود ألمانيا بعد توليه منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت للصحافيين، يوم الأربعاء، إن الإجراءات الجديدة تمثل "يوما حاسما" للحد من الهجرة غير النظامية.
ويستمر تعليق لمّ شمل العائلات لمدة عامين، وسيؤثر على الأشخاص الذين يتمتعون بـ"حماية ثانوية"، وليس بوضع لاجئ كامل.
وأكد دوبريندت أن هذه الخطوة ستساهم في "تخفيف الضغط" على المجالس المحلية المكلفة رعاية الوافدين الجدد واندماجهم.
وأشار إلى أن إجراء مماثلا اتخذ بين عامي 2016 و2018 في أعقاب أزمة الهجرة الأوروبية.
كما أعلن إلغاء إصلاح نفذته حكومة يسار الوسط السابقة برئاسة المستشار أولاف شولتس وسمح لبعض المهاجرين بالتقدم بطلب للحصول على الجنسية بعد ثلاث سنوات من الإقامة إذا أثبتوا "نجاحهم الملحوظ في الاندماج".
وسيتم الآن رفع الحد الأدنى لشرط الإقامة إلى خمس سنوات.
وأشار الوزير الى أن الإجراءات الجديدة ستساعد في الحد من "عوامل الجذب" للمهاجرين الذين قد يحاولون دخول ألمانيا بطرق غير قانونية.
وساهمت قضية الهجرة في صعود حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف والمناهض للمهاجرين.
ومن المقرر أن يوافق البرلمان على هذه القرارات قبل العطلة الصيفية التي تبدأ في يوليو المقبل.