عبدالسند يمامة يناشد قادة العالم وقف «الهولوكوست» الإسرائيلى فى غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
جرائم الاحتلال تدمر الأمن والسلم العالميين وتنهى الثقة بالمؤسسات والقوانين الدولية
ضرورة تخطى العرب مرحلة التنديد والتصدى الجاد للإجرام الصهيونى
أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات الرئاسة، أن استمرار إسرائيل فى استهداف المدنيين وضرب المناطق السكنية ومخيمات اللاجئين بأشد أنواع المتفجرات والمحرمة دوليا.
وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن تعمد الاحتلال الإسرائيلى استهداف المستشفيات وقتل الأطفال بشكل خاص، يؤكد أننا أمام عدو غاشم بعيد كل البعد عن قيم الإنسانية وقوانين الحروب.
وناشد رئيس حزب الوفد القادة العرب وزعماء العالم الحر بضرورة اتخاذ إجراءات حقيقية وفاعلة لوقف تلك المجازر المشينة. وضرورة مثول مجرمى الكيان الصهيونى أمام محكمة دولية كمجرمى حرب ومعاقبتهم على ما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية.
وأكد عبدالسند يمامة أن الأحداث التى نراها اليوم والجرائم التى ترتكب على أرض فلسطين قد تجاوزت مرحلة الشجب والتنديد والإدانة، وأنه لا مفر من العمل الجاد لمنع هذه العصابة الإجرامية من ارتكاب المزيد من الجرائم ليس حفاظاً على أرواح الأبرياء من الفلسطينيين فحسب ولكن للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وإعادة الثقة فى المؤسسات الدولية وفى مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، ذلك بإعطاء قراراتهما الصفة التنفيذية والإلزامية لوقف مثل تلك الجرائم بشكل نهائى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة الشعب الفلسطيني رئيس حزب الوفد المرشح لانتخابات الرئاسة الاحتلال الإسرائيلى عبدالسند یمامة تلک الجرائم
إقرأ أيضاً:
"الزواج".. كم من الجرائم
الزواج علاقة شرعها الله عز وجل لتكون أساسا لتكوين أسرة، قائمة على مشاركة تفاصيل الحياة ولتكون نواة لمجتمع قائم على المودة والرحمة، وحتى يكون هذا الرباط المقدس وثيقا، تم تدعيمه بكثير من الضوابط الشرعية والقانونية، التى من شأنها الحفاظ على حقوق طرفى العلاقة سواء الزوج أو الزوجة، ثم حقوق الابناء من بعدهم.
مايحدث على أرض الواقع فى بعض الاحيان يخالف تماما هذه الضوابط القانونية وحتى الشرعية، وهو ماوجدناه متجسدا فى حالة زواج طفلة عمرها خمسة عشر عاما بشاب مصاب بمتلازمة داون، بعد أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاتتجاوز مدته نصف دقيقة، ظهرت فيه الطفلة "العروس"وهى تبكي أثناء حفل الزفاف، الواقعة التى باشرت جهات التحقيق بالنيابة العامة، بعد تلقي شكوى من المجلس القومى للطفولة والامومة، التحقيق فى ملابساتها والتحفظ على والد العروسين، وتسليم العروس القاصر الى والدتها مع التعهد بعدم تزويجها الا بعد بلوغ السن القانونية، كانت مثار جدل وتفاعل كبيربشأن واقعة، بالتأكيد تحدث يوميا وبعيدا عن أضواء الكاميرات وأحاديث السوشيال ميديا.
ماالذى يدفع فتاة فى هذه السن الصغيرة الى القبول بالزواج من شاب معاق يكبرها بعشر سنوات، مالم تكون مجبرة على ذلك وهو مابدا واضحا عليها وبكائها أثناء حفل الزفاف، أنه الفقرالذى دفع والدها الى "بيعها"مقابل أغراءات مادية هزيلة، وهو ماكان يحدث قبل سنوات من تزويج القاصرات لأثرياء بعض الدول العربية، وهنا نتسائل عن عاطفة الابوة التى أنتزعت من قلوب من يلقون بفلذات الاكباد فى أتون عواصف حياتية لن تنتهي.
توجهت بسؤال عبر البرنامج الديني "افيدونا"والذى يذاع يوم الجمعة عبر هواء راديو مصر ويقدمه الاذاعي حازم البهواشي، حول مايثار بشأن واقعة زواج احد مصابي متلازمة داون فكان رد الشيخ هشام ربيع أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، بأنه لابد من الرجوع أولا للطبيب ثم المستشار الأسري للوقوف على مدى كفاءة مثل هؤلاء للزواج وبعدها يأتي دور من يقوم بتوثيق عقد الزواج، الذى يعتمد العقد بناءا على رأى المختصين.
بالتأكيد كلا منا شاهد فى محيطة واقعة زواج لقاصرأو زواج لشاب معاق، وهى حالات تتغافل فيها الأسر عن الضوابط القانونية، ويدفعها فى ذلك عدة أعتبارات خاصة بهم، وفى الغالب فإن الفقر يلعب دورا فى الترويج والانسياق وراء هذا الموروث الذى أصبح للاسف جزءا من المجتمع
.، فالبنات فى بعض القري تعامل على أنها عبء على والديها، وبالتالي يتم تربيتها منذ صغرها على اعدادها للزواج لأول من يطرق الباب، ويتم التحايل على القانون وكتابة عقد زواج عرفي بأعتبار انها لم تصل السن القانونية.
لن يتكلف والديها الكثير، سوى بعض قطع الاثاث والملابس البسيطة لزوم تجهيز بيت الزوجية، وبعدها ينتقل عبء الزوجة الى الزوج، وعليها ان تواجه طوفان اعباء الحياة بمفردها وهى مازالت لاتمتلك من الخبرة مايؤهلها لذلك، وقد يكون مصيرها الفشل قبل ان تكمل السن القانونية، وهنا تضيع حقوقها التى لم تثبت أصلا، وكم من الجرائم التى تركب فى حق البنات تحت اسم الزواج، فهناك الكثير من الحكايات التى تروي عن والد العروس او اخيها الذين أضطروا الى تقييد المولود بأسمهم بعد أن تنصل الزوج منه ومن الزيجة برمتها، وبلغت البجاحة بأحدهم وقال "روحوا أثبتوا انى اتجوزت بنتكم".