الطائرة الـ11 من الجسر الجوي الكويتي تصل إلى العريش محملة بـ10 أطنان من المساعدات الطبية لغزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
وصلت الطائرة ال 11 من الجسر الجوي الكويتي لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني إلى مطار العريش الدولي اليوم الجمعة محملة ب10 أطنان من المواد والمعدات الطبية العاجلة المخصصة لمستشفيات قطاع غزة لتبلغ الحمولة الإجمالية للجسر حتى الآن 290 طنا.
وأكد عدد من ممثلي الجمعيات الخيرية الكويتية رافقوا الطائرة في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المساعدات الإنسانية الكويتية المتواصلة لأهل غزة هي “استمرار لجهود دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين بمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية”.
ومن جانبه قال مدير جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية وائل البعيجان في هذا السياق “إن هذه الرحلة من الجسر الكويتي الجوي الإغاثي هي ال 11 وذلك بالتعاون والتنسيق ما بين وزارة الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتيين”.
وأكد البعيجان أن هذه الطائرة تعد الخامسة للجمعية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وهي محملة ب10 أطنان مساعدات إنسانية لأهالي القطاع وهي عبارة عن أجهزة طبية مختلفة.
وأوضح أن حمولة الطائرة تتضمن العديد من الأجهزة الطبية منها أجهزة تنفس صناعي وأجهزة إنعاش القلب إضافة إلى العديد من الأسرة لغرف العمليات والمخصصة لمراكز الإنعاش.
وأضاف أن حمولة الطائرة تتضمن أيضا أجهزة طبية لأغراض أخرى علاوة على مساعدات طبية مؤكدا الاستمرار في العمل على وصول أكبر قدر من المساعدات الكويتية للأشقاء في غزة.
من جهته قال ممثل الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية فهد العوضي إن المساعدات الكويتية الإغاثية لأهالي غزة مستمرة بوصول الطائرة ال 11 من المساعدات الكويتية والرحلة الخامسة بالتعاون مع جمعية السلام للأعمال الانسانية والخيرية وجهود القوة الجوية الكويتية.
وأضاف العوضي أن الجسر الجوي الكويتي من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة جاء بتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما وبتسهيلات من وزارة الخارجية الكويتية.
وأوضح أن “حمولة الطائرة عبارة عن العديد من المعدات الطبية التي يحتاجها إخواننا المصابين في غزة وتجهيزات لغرف العناية المركزة”.
وأضاف العوضي أن الحمولة تتضمن أيضا أجهزة طبية عامة ومعدات طبية شاملة تزن حوالي 10 أطنان ما بين تجهيزات للغرف الطبية ومواد تعقيم وأدوات جراحية.
بدوره قال عضو مجلس إدارة جمعية السلام والأعمال الإنسانية والخيرية هشام العون إن المساعدات الإنسانية الكويتية “لاخواننا في غزة يقف خلفها جهود من وزارة الخارجية الكويتية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي وجمعية الهلال الأحمر المصري والهلال الاحمر الفلسطيني لايصال هذه المساعدات الانسانية للمحتاجين إليها”.
وأكد أن شحنة المساعدات الانسانية الكويتية على هذه الطائرة مميزة وتحتوي على 10 أطنان من المعدات الطبية النوعية من أجهزة التنفس الصناعي وأدوات التعقيم وأجهزة العناية الفائقة موضحا أن كلها أجهزة نوعية منتقاة لعلاج الحالات الصعبة”.
وكان في استقبال الطائرة ال11 لدى وصولها إلى مطار العريش الدولي بشمالي سيناء سفير دولة الكويت في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية غانم الغانم والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الكويتية مها البرجس ومستشار الجمعية الدكتور مساعد العنزي وأعضاء السفارة الكويتية.
وبلغ حجم الحمولة التي نقلها الجسر الجوي الكويتي عبر 11 طائرة نقل تابعة للقوة الجوية الكويتية لاغاثة غزة حتى الآن 290 طنا من المساعدات الغذائية والطبية والمعيشية.
المصدر كونا الوسومالهلال الأحمر فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فلسطين المساعدات الإنسانیة الجسر الجوی الکویتی من المساعدات
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، اليوم السبت، إنّ: "المجاعة في قطاع غزة يمكن وقفها، والأمر يتطلب إرادة سياسية، ولا نطلب مستحيلا".
وعبر منشور على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أكّد لازاريني أنّ "المساعدات المرسلة لغزة حاليا تستهزأ بحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا".
وأبرز خلال وصفه للمأساة الإنسانية الرّاهنة في غزة، قال أنّ: "900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 10 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية لفلسطيني القطاع".
إلى ذلك، شدّد المسؤول الأممي: "لا نطلب المستحيل، اسمحوا للأمم المتحدة بالقيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم"، مشيرا في الوقت نفسه إلى: "وقف المجاعة في غزة يتطلب إرادة سياسية".
وتابع لازاريني: "خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع، كانت الأمم المتحدة تدخل من 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يوميا، وبهذه الطريقة منعنا وقتها حدوث مجاعة من صنع الإنسان".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 20 شهرا ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في كامل قطاع غزة المحاصر، حيث بدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت دولة الاحتلال الإسرائيلي توظيف "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، كان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قد انطلق، وتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
غير أنّه، في مطلع آذار/ مارس الماضي، قد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
إلى ذلك، مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة متعمدة بغية التمهيد لتهجير قسري، وذلك عبر تجويع بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بإغلاق المعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز العامين، جرائم إبادة جماعية ضد غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.