حب الطفولة وعشرة العمر جعلت من الشاب الثلاثينى فلسطينى الدم مصرى الجنسية، بيتاً صغيراً تحول إلى وطن لحبيبته الفلسطينية، التى شاركها أحزانها قبل أفراحها حتى أصبح الاثنان وطناً واحداً، فهى حب يزداد كل يوم عن الآخر، وذلك بسبب خوفه على فقدانها خلال بقائها فى غزة، فى ظل الأوضاع الراهنة التى يمر بها القطاع، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى.

قبل سنوات طويلة كانت «هناء» طفلة صغيرة تلعب أمام عينيه، لم يكن يعلم أنها ستكون نصفه الآخر وشريكته فى الحياة، بعد أن كانت شريكته فى مرحلة الطفولة خلال زياراتها إلى مصر التى اعتادت البقاء بها ما بين الشهر والشهرين، أراد أحمد هشام، الذى يعمل معلماً وينتمى إلى محافظة الشرقية، أن يوثق حبه لمن ملكت قلبه ببراءتها وجمالها، ويعقد قرانه عليها، وحدث ذلك بالفعل فى عام 2019، يحكى «أحمد» بنبرة حنون عن حبيبته: «هناء فلسطينية وطول عمرها عايشة فى غزة، كانت بتنزل مصر زيارات بس عشان تزورنا لأنها بنت عمتى، وكانت بالنسبة لى حب الطفولة اللى كان بعيد، لأنها ما كانتش طول الوقت موجودة فى مصر».

ما يقرب من 3 سنوات، عاش الثنائى المصرى الفلسطينى فى حب كبير، ما بين دعم ومساندة الزوج لقضية زوجته، و«نور» صاحب العامين، هو ثمرة الحب المصرية الفلسطينية، الذى كان سبباً فى زيادة الحب بين الوالدين.

فى منتصف أغسطس الماضى، كانت الزيارة الأولى للزوجة الفلسطينية هناء بسام إلى أهلها منذ أن تزوجت، ليشاء القدر أن تحاصر تحت قصف الاحتلال بغزة.

عبر وسائل التواصل الاجتماعى والمكالمات الهاتفية، كان «أحمد» مصدر الدعم والاطمئنان لزوجته، فى ظل الأوضاع الراهنة فى قطاع غزة، خاصة بعد نزوحها إلى إحدى المدارس فى القطاع خوفاً من القصف الإسرائيلى، الذى راح ضحيته الآلاف من المواطنين، متمنياً أن تهدأ هذه الحرب، وأن تعود زوجته ونجله بسلام من الأراضى المحتلة.. «القضية الفلسطينية.. قضية مصرية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر فلسطين

إقرأ أيضاً:

اللواء أحمد هشام: الأتوبيس الترددي البديل الذكي لتخفيف الزحام اليومي| فيديو

قال اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، إن الطريق الدائري كان يُعرف سابقًا بـ"طريق الموت"، نظرًا لكثرة الحوادث التي كانت تقع عليه وارتفاع نسبة الوفيات بسبب سوء حالة الطريق وزيف الأسفلت في بعض المناطق.

القطار الكهربائي السريع والأتوبيس الترددي.. أحدث مشروعات النقل الذكية في مصر| تفاصيلكاميرات وواي فاي وأبلكيشن لإدارة الأسطول.. خدمات جديدة في الأتوبيس التردديبسبب الأتوبيس الترددي.. الطرق البديلة بعد الغلق الكلي لطريق الواحات

وأوضح هشام، خلال مداخلة ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الدولة بدأت باتخاذ خطوات عملية لتحسين الأوضاع على هذا الطريق الحيوي، كان أبرزها منع سير سيارات النقل الثقيل على الطريق الدائري من الساعة 6 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل.

أرقام حركة المرور 

وكشف عن حجم الضغط المروري  مشيرًا إلى أن 20 ألف ميكروباص وميني باص كانت تمر يوميًا حول القاهرة الكبرى، بالإضافة إلى عدد كبير من أتوبيسات الرحلات التي كانت تزيد من حجم التكدس المروري بشكل كبير.

البديل الذكي: الأتوبيس الترددي

وأكد هشام أن الدولة لجأت إلى حلول بديلة ذكية لتخفيف الزحام، من بينها إدخال الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري، والذي يُعد بديلًا عمليًا ومخططًا للخط الخامس لمترو الأنفاق.

وأضاف أن هذه الوسيلة الحديثة تمثل نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي، وتسهم في تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، وتخفيف الزحام اليومي على الطريق.

تحول شامل في البنية التحتية

واختتم هشام تصريحاته بأن ما يحدث على الطريق الدائري ليس فقط تطويرًا فنيًا، بل تحول شامل في البنية التحتية ووسائل النقل الجماعي، في إطار رؤية الدولة لتوفير طرق آمنة ومستدامة للمواطنين.

طباعة شارك الأتوبيس الترددي سيارات النقل الثقيل منظومة النقل الجماعي التكدس المروري

مقالات مشابهة

  • اليوم .. انطلاق الدورى العالمى للكاراتيه بالمغرب بمشاركة منتخب مصر
  • لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجته
  • التحرير الفلسطينية: المساعدات المقدمة لغزة نقطة في بحر الاحتياجات المطلوبة
  • راشد عبد الرحيم يكتب: الحرب والحب والكوليرا
  • مبادرة “أبناء السودان” تواصل دعمها للقوات النظامية بولاية شمال كردفان
  • وفد الكنيسة الأرثوذكسية يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى
  • منتخب مصر للكاراتيه يصل المغرب استعدادا للمشاركة بالدورى العالمى
  • بعثة منتخب مصر للكاراتيه تغادر إلى المغرب للمشاركة في الدوري العالمي
  • اللواء أحمد هشام: الأتوبيس الترددي البديل الذكي لتخفيف الزحام اليومي| فيديو
  • الحرب تعيد الخربة إلى أصلها: هل كانت مزرعة عدس؟