جنا عمرو دياب عن العدوان الإسرائيلي على غزة: (لن يتم إسكاتنا!)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
البوابة-للمرة الأولى، أعلنت جنا ابنة المطرب المصري عمرو دياب عن دعمها للفلسطينيين، وشجبها للقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوكتبت جنا عمرو دياب باللغة الإنجليزية عبر حسابها على موقع (إنستغرام): (اسمحوا لي أن أبدأ بالقول إنني لست سياسية وأنا لست صحفية، أنا إنسانة لدي مشاعر وأفهم الخطأ من الصواب، كان لدي دائمًا أصدقاء فلسطينيون، وأخذت معلوماتي عن القضية الفلسطينية منهم ومن عائلاتهم، ما يحدث في فلسطين لسنوات عديدة هو ظلام طغى على الفلسطينيين).
وأضافت جنا عمرو دياب: (نحن الآن نشاهد غزة تتعرض للقصف كل يوم، وقتل الأشخاص الأبرياء بسبب قضية لم تُحل منذ عام 1948، ما يحدث في غزة خطأ، وأنا أقف مع جميع المدنيين).
وشددت على أنها (لا تخشى التحدث عما هو خطأ)، مضيفة: (أهتم بالشعب الفلسطيني، وتؤلمني الصورة التي تصدرها وسائل الإعلام عن العرب والحياة العربية).
وقالت: (أدعو الجميع إلى الصلاة من أجل المصابين وإيقاف شلال الدماء، شاهدوا لقاء باسم يوسف وبريس مورغان، وحياة العرب لا تقل أهمية عن أي حياة أخرى)، مختتمة: (لن يتم إسكاتنا).
وفي وقت سابق، أعلن النجم عمرو دياب تضامنه مع الشعب الفلسطيني، كما تبرع بمبلغ 5 ملايين جنيه مصري لصالح الهلال الأحمر الفلسطيني، وغيّر صورته على جميع حساباته على مواقع التواصل بأعلام فلسطين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ جنا عمرو دياب فلسطين عمرو دياب جنا عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ – استنكر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة وجرائم تهجير قسري وضمّ غير شرعي للأراضي، إلى جانب الاقتحامات الاستفزازية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب بيان للبرلمان، أشار اليماحي إلى أن آخر هذه الانتهاكات تمثل في اقتحام وزير حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، ورفعه علم الاحتلال، وإقامته طقوسًا دينية في باحات المسجد، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت 9 من أبنائها دفعة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل حقوقه كافة غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية