تجمع أكثر من 100 متظاهر في ميناء أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأميركية لعرقلة إبحار سفينة قالوا إنها تحمل شحنة مساعدات عسكرية أميركية إلى إسرائيل.

وطالب المتظاهرون بوقف الدعم العسكري الأميركي إلى إسرائيل ووقف إطلاق النار، كما اتهموا المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن بتلطخ أيديهم بدماء الأطفال الفلسطينيين.

وتدخلت الشرطة وتم القبض على 3 من المتظاهرين الذين صعدوا إلى متن السفينة لمنعها، ومن المتوقع أن تقابل السفينة المزيد من الاعتراض حين تصل إلى ولاية واشنطن.

وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تدخل الشرطة لفض المظاهرة.

وكانت بعض المنظمات الحقوقية علمت من بعض العاملين بميناء أوكلاند باستعداد السفينة للتوجه إلى ميناء تاكوما بواشنطن حيث يتوقع أن تحمّل هناك بأسلحة ثمّ تتوجه بها إلي الأراضي المحتلة، فتوجه متظاهرون إلى الميناء يحملون أعلاما فلسطينية ولافتات وتمركزوا على الرصيف الذي تقف عنده السفينة ونجحوا بالفعل في تعطيل تحركها.

يشار إلى أن مركز العرب للمصادر والتنظيم (AROC) قد وجّه على صفحته على إنستغرام نداء عاجلا لإيقاف السفينة.

متظاهرون في ميناء أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأميركية حاولوا عرقلة إبحار سفينة قالوا إنها تحمل شحنة مساعدات عسكرية أميركية إلى إسرائيل (غيتي)

وكان من المخطط أن تغادر السفينة الجمعة، الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وما زال المتظاهرون بالميناء وقد تستمر المظاهرات لعدّة أيام ولكنّه يعتبر نجاحا للمنظمات الحقوقية المهتمة بالقضيّة الفلسطينيّة التي تسعى ضمن وسائل سلميّة أخرى لإيقاف دعم الولايات المتحدة العسكري للقوات المحتلة.

وأعرب المتظاهرون عن أملهم أن يقوم الجميع بدوره إذا ذهبت السفينة إلى واشنطن وأن تقوم كل دول العالم بالمثل إذا ما علموا بخروج أيّ أسلحة من موانئهم للمساهمة في المذابح التي ترتكبها قوات الاحتلال، وفق تعبيرهم.

وتؤكد الإدارة الأميركية أكثر من مرة على لسان المسؤولين دعمها لإسرائيل في حربها على قطاع غزة حيث استشهد أكثر من 9 آلاف وحوالي 23 ألف جريح، فضلا عن أكثر من 2000 مفقود نتيجة القصف الإسرائيلي على القطاع.

وكانت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام قد أطلقت في السابع من الشهر الماضي عملية "طوفان الأقصى" ردا على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية، وتمكنت من أسر وقتل المئات من الإسرائيليين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن "رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل"، مشيرة إلى إن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار".

وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي "فرقة جلعاد"، التي تأسست مؤخراً وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.

وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة "إدوم 80"، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.

 الخطة التي لم تتخل عنها إيران

وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ "سيناريو المرجعية"، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:

الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار" (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040. الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في أكتوبر 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.

 الميليشيات العراقية والحوثيون يهددون بالهجوم عبر الأردن

بحسب الصحيفة فإن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.

أحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات "بيك أب" في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.

قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك "جسر اللنبي" و"جسر آدم" اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.

وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والمقربة من حزب الله، فإن لهاتين القوتين الميليشياويتين غرفة عمليات مشتركة في بغداد والأردن، يتواجد فيها حوالي 8,000 عامل أجنبي يمني، وربما ينتمي عدة مئات منهم إلى الحوثيين.

 الحاجة إلى قوات احتياط جديدة

في ضوء هذا التهديد المرجعي، فإن المهمة الرئيسية والأولى لمنظومة الدفاع التي تتشكل تدريجياً على الحدود الشرقية هي وقف أي هجوم مفاجئ راكب وراجِل يأتي دون سابق إنذار، عبر الأراضي الأردنية.

تم بلورة هذا المفهوم بالفعل في أوائل عام 2024، لكن رئيس الأركان السابق هاليفي أمر بتأجيل تنفيذه على الأرض لسبب بسيط: كان قوام قوات الجيش الإسرائيلي أصغر من اللازم.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على 3 من أقارب مادورو
  • سلام استقبل مجموعة العمل الأميركية لأجل لبنان بحضور السفير الأميركي
  • جنبلاط يستقبل وفد مجموعة العمل الأميركية والسفير الأميركي
  • مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به
  • تداول 27 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط خلال 24 ساعة
  • يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل
  • إسرائيل تعتمد على الأسلحة الأميركية: قائمة المشتريات وتحديات التجديد
  • وساطة عُمانية ثلاثية الأبعاد لإنقاذ لبنان.. السفير الأميركي: المفاوضات لا تعني توقف إسرائيل
  • هآرتس تستعرض قائمة الأسلحة الأميركية لدى إسرائيل
  • موظفون بميناء الجزائر العاصمة أمام العدالة لمتابعتهم بالتجمهر وعرقلة الاستثمار