لليوم الـ 29 على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه البري والبحري والجوي على غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم السبت، في القصف الإسرائيلي المُتواصل على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، لليوم الـ29 على التوالي.
وأفادت مصادر بالقطاع، بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا في موقف للسيارات وسط خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات.
وأضافت المصادر، أن غارة إسرائيلية استهدفت بوابة مُستشفى النصر في شارع النصر شمال مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد عشرات الأشخاص من النازحين، وإصابة العديد من الأشخاص، وقصفت طائرات الاحتلال، مولد الكهرباء الرئيس في مستشفى الوفاء بمدينة غزة، ما تسبب في اندلاع حريق كبير في المكان، وخروج المولد عن الخدمة، بجانب استهداف المولدات الكهربائية والطاقة الشمسية في حي الرمال وسط غزة، كما قصفت خزانًا للمياه يغذي عدة أحياء شرق رفح جنوب قطاع غزة، كما تعرض 14 مركب صيد للحرق، بسبب القصف المكثف على طول ساحل بحر رفح، كما شنت طائرات الاحتلال غارات جوية شرق بلدة القرارة بخان يونس، ودمرت مسجدًا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وتابعت المصادر، أن طائرات الاحتلال واصلت استهداف شارع الرشيد المُمتد على طول الساحل من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، والذي شهد يوم أمس مجزرة أسفرت عن استشهاد 14 شخصًا بينهم أطفال ونساء، في تعمد واضح لفصل جنوب ووسط القطاع عن مدينة غزة وشمالها.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى 9155 شهيدًا، وأكثر من 24 ألف جريح، أكثر من 73% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
ومنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، شدد الاحتلال الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الكهرباء والماء، ومنع إدخال الوقود الذي تعتمد عليه المستشفيات في تشغيل مولدات الكهرباء عند انقطاعها، ومنعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مُستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الأقصى القضية الفلسطينية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي القدس غزة شهداء فلسطين طائرات الاحتلال أخبار فلسطين العدوان الاسرائيلي طائرات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة بكفر الشيخ وتوقف حركة الملاحة البحرية لليوم الثالث على التوالي
شهدت مدن ومراكز محافظة كفر الشيخ، اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة، مما دفع السلطات المحلية لإعلان حالة الطوارئ حفاظًا على سلامة المواطنين والممتلكات.
وأكدت غرفة العمليات بالمحافظة وشبكة السيطرة للطوارئ والسلامة المهنية متابعة الأوضاع لحظة بلحظة، والتعامل مع أي تداعيات محتملة نتيجة سوء الأحوال الجوية.
وأوضح اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، أن حركة الملاحة والصيد بميناء البرلس وفي مياه البحر المتوسط توقفت مؤقتًا، لحين تحسن الأحوال الجوية، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وأشار المحافظ إلى أن هذا القرار جاء بناءً على تقرير الهيئة العامة للأرصاد الجوية، والذي توقع استمرار اضطراب حالة الطقس في شمال البلاد، مع نشاط ملحوظ في الرياح وتعرض المنطقة لموجة من الأمطار.
وأكد المحافظ أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة اتخذت كافة التدابير اللازمة لتأمين الطرق والمناطق الأكثر عرضة لتجمعات المياه، كما تم نشر فرق الطوارئ على مدار الساعة للتعامل مع أي حالات طارئة.
كما دعا جميع المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، وعدم الخروج إلا للضرورة، وتجنب المجازفة بالمياه أثناء هطول الأمطار الغزيرة.
من جانبها، أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية استمرار تأثير حالة من عدم الاستقرار على معظم الأنحاء الشمالية للبلاد، مع توقعات بهطول أمطار متفاوتة الشدة تصل أحيانًا إلى الغزيرة على مناطق متفرقة بكفر الشيخ والوجه البحري والسواحل الشمالية، مع نشاط ملحوظ للرياح يؤدي إلى اضطراب حركة الملاحة البحرية في البحر المتوسط.
كما حذرت الهيئة الصيادين وأصحاب السفن الصغيرة من الخروج إلى البحر، نظرًا لخطورة الأمواج العالية وسرعة الرياح، مطالبة الجميع بالالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات المختصة.
وفي الوقت ذاته، شددت المحافظة على استمرار متابعة جميع الموانئ البحرية وتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان سلامة المواطنين والعمال.
يأتي هذا في ظل سعي أجهزة المحافظة للتعامل مع موجة الطقس السيئ دون وقوع خسائر مادية أو بشرية، مع التأكيد على استمرار التنسيق بين الأجهزة المعنية، بما في ذلك إدارة المرور، الحماية المدنية، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، لضمان مرور الوضع بأمان والتقليل من أي تأثيرات سلبية محتملة على الحياة اليومية للسكان.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟