“إعلامنا المسؤول” فحوى حكاية.. بالحب ننسجها وفيض شجون
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
خلود الميزاني-عنيزة
انطلقت في الأول من نوفمبر 2023 مبادرة إعلامنا المسؤول بنسختها الأولى في القصيم – عنيزة على شرف سمو الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود، بتنظيم جمعية الاستثمار التنموي، وبالتعاون مع فريق سمو التطوعي.
وهذه الجمعية المباركة تعمل على استثمار العقول وتنمية القدرات، والتدريب والتأهيل، والمبادرات المجتمعية.
وفي بداية اللقاء كان السلام الملكي والقرآن الكريم، ثم كلمة العلاقات العامة للجمعية الأستاذة، ألقتها خلود الجريس، ورحبت فيها بسمو الأميرة وسيدات الأعمال والإعلاميات وجميع المؤثرات في وسائل التواصل الاجتماعي، وبالحضور الكريم، وكل من هو مهتم بالإعلام.
ورحبت الشاعرة أصايل الجطيلي بسمو الأميرة بقصيدة على طريقتها الجميلة.
وجاءت كلمة رئيس مجلس الإدارة الأستاذة العنود المطيري التي تضمنت أن الإعلام هو السلاح، وحثت على توصيل الرسالة الإعلامية بشكلها الصحيح، وتحري الأمانة والخوف من الله في نقلها، وأن الهدف صناعة إعلامي مسؤول وإبراز دور الإعلام في نشر ثقافة التطوع ودعمها للمسؤولية المجتمعية.
وخلال حديثها نقلت قصة ملهمة من قصص النجاح في الجمعية.
وفي الجلسة الحوارية التي أدارتها الأستاذة/ خلود الميزاني افتتحت بقصيدة شعرية من كلمات الشاعرة/ فوزية السبيل.
وكان ضيوف الجلسة (سمو الأميرة/ هند والأستاذة / العنود المطيري والكاتبة/ نوال العيسى الكاتبة في صحيفة الرياض). وتخلل الجلسة مداخلات عن طريق الزوم من الأستاذ/ حمد القاضي عضو مجلس الشورى سابقًا، والأستاذ/ خالد الروقي المستشار الإعلامي والكاتب في صحيفة الجزيرة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمؤسسة الملك خالد تعلن الفائزين بمنحة “الفرص الخضراء”
وكان حديث سمو الأميرة عن دور الإعلام والتواصل، وأهمية العلاقات، وتأثير الإعلام وقيمته وأهدافه لأن الإعلام أقوى منابر المعرفة والتوجيه، ويمتلك قوة السيطرة على الفكر.
وتحدثت الأستاذة/ العنود عن فكرة هذه المبادرة، وكيف تبادرت إلى ذهنها.
وأضافت الكاتبة/ نوال بالحديث عن أخلاقيات الإعلامي المهنية التي يجب أن يتحلى بها.
وأكد الأستاذ/ خالد أهمية صناعة الفكرة الإعلامية، وأهمية الحملات الإعلامية.
وأضاف الأستاذ/ حمد نماذج بالحديث عن قوة الإعلام والتأثير العالمي له، وتطرق لأثر الإشاعات الخطير على المجتمعات، وحذر منها موصيًا بضرورة تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار.
وفي الختام قلدت جمعية الاستثمار التنموي سمو الأميرة/ هند العضو الفخري للجمعية، والأستاذة/ منيرة بنت يحيى السليم حرم محافظ عنيزة العضو الشرفي للجمعية وسامين، وكرمت سفيرات العطاء للجمعية لما بذلنه من جهود، وشكرت جميع الداعمين والشركاء وكل من ساهم في نجاح هذه المبادرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سمو الأمیرة
إقرأ أيضاً:
غرست ورودًا تحمل اسمها.. الأميرة كيت تتحدث عن تجربتها الصعبة للغاية في التعافي من السرطان
(CNN)-- تحدثت الأميرة كاثرين، أميرة ويلز، عن تجربتها "الصعبة للغاية" في أعقاب العلاج الكيميائي خلال أول ظهور علني لها منذ انسحابها المفاجئ من سباق "Royal Ascot" قبل أسبوعين.
وخلال زيارة إلى حديقة صحية في مستشفى كولشيستر، في إسيكس، إنجلترا، الأربعاء، قالت الأميرة للمرضى: "تتظاهرون بالشجاعة والصمود خلال العلاج، وينتهي العلاج ثم تشعرون وكأنكم تقولون: أستطيع المضي قدمًا والعودة إلى طبيعتي".
وأضافت: "لكن في الواقع، المرحلة التي تلي العلاج صعبة للغاية، فأنتم لا تعودون بالضرورة تحت إشراف الفريق الطبي، لكنكم لا تستطيعون العمل بشكل طبيعي في المنزل كما كنتم تفعلون في السابق".
وزارت كيت حديقة المستشفى في جنوب شرق إنجلترا "للاحتفال بالقوة العلاجية المذهلة للطبيعة"، وفقًا لقصر كنسينغتون.
وخلال الزيارة، التقت الأميرة أيضًا بالمرضى والموظفين، في مركز رعاية مرضى السرطان بالمستشفى: "لفهم دور الحدائق في مرافق الرعاية الصحية في تعزيز النتائج الصحية الجيدة، والوقاية من سوء الحالة الصحية، وزيادة فترة التعافي"، وفقًا للقصر.
وأكدت كيت، البالغة من العمر 43 عامًا، على أهمية الطبيعة في رحلتها الصحية خلال العام الماضي.
وكشفت كيت عن تشخيص إصابتها بالسرطان، وأنها بدأت العلاج الكيميائي في مارس/ آذار2024. وأثناء خضوعها للعلاج، ابتعدت عن الحياة العامة، ولم تظهر إلا في مناسبات نادرة صيف العام الماضي، وفي سبتمبر/ أيلول أعلنت أنها أكملت العلاج الكيميائي.
وعلى الرغم من ظهورها أكثر هذا العام، يُفهم أن أميرة ويلز تعمل على إيجاد التوازن المناسب مع عودتها إلى واجباتها العامة بعد العلاج.
وتزامنت زيارة كيت لمستشفى كولشيستر، مع قبول المستشفى تبرعًا بـ 50 شتلة ورد مُهجّنة خصيصًا سُميت باسمها من قِبل "الجمعية الملكية للبستنة"، وأطلق عليها "وردة كاثرين"، وزرعت بعضًا منها.
وستُستخدم عائدات بيع هذه الورود لدعم جمعية "رويال مارسدن" الخيرية للسرطان، في إنشاء برنامج متخصص لمساعدة المرضى على التعايش مع المرض بشكل جيد، وبعد انتهاء علاجهم.