تعتزم هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان التركية(İHH) ، تجهيز سفن مساعدات وإغاثة لقطاع غزة، لكنها طالبت من السلطات التركية بحماية عسكرية لهذه السفن.

وقال رئيس الجمعية بولنت يلدرم، أمام حشد الجمعة، إنه يطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توفير حماية عسكرية لهذه السفن، وإشراك سفينة طبية عسكرية مع هذا الأسطول، من أجل إيصال المساعدات، ومن ثم نقل الجرحى إلى تركيا.

ولم يقدم يلدرم، تفاصيل أخرى حول موعد تجهيز السفن أو رد السلطات التركية على طلبه.

“Sayın Cumhurbaşkanımız, bu halk size öyle güveniyor ki…

Şimdi bu yardım gemilerini, askeri gemilerle koruyarak Gazze’ye götürmenizi istiyoruz!” pic.twitter.com/bPaGciUlg5

— İHH (@ihhinsaniyardim) November 4, 2023

اقرأ أيضاً

عبر مصر.. تركيا ترسل أكثر من 200 طن من المساعدات الطبية إلى غزة

يذكر أن المنظمة كانت أحد الأطراف الرئيسية لمشروع "أسطول الحرية" الذي حاول كسر الحصار عن غزة في عام 2010.

وجُهز أسطول الحرية من عدة سفن منها "مافي مرمرة" التركية التي كانت تحمل على متنها أكثر من 500 ناشط ومتضامن أغلبهم أتراك، و3 سفن أخرى تابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة.

وانطلق الأسطول من موانئ دول بجنوب أوروبا وتركيا، واتُّفق على الالتقاء عند نقطة محددة في ساحل مدينة ليماسول جنوب قبرص، ليبحر الأسطول في اتجاه غزة.

غير أن سفينة مافي مرمرة، إحدى أهم سفن الأسطول، تعرضت وهي في المياه الدولية يوم 31 مايو/أيار 2010 لهجوم من قوات خاصة (كوماندوز) تابعة للبحرية الإسرائيلية استخدمت الرصاص الحي والغاز المدمع، فحال ذلك دون وصول الأسطول إلى قطاع غزة.

وحينها استشهد العديد من الأتراك خلال العملية، فيما استولت قوات الاحتلال على السفينة واقتادتها إلى ميناء حيفا.

اقرأ أيضاً

رغم تكدس الشاحنات قرب معبر رفح.. مساعدات كويتية تركية جديدة إلى غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أسطول الحرية مساعدات تركيا غزة حماية عسكرية

إقرأ أيضاً:

القبة الفولاذية.. منظومة دفاع جوي تركية

منظومة دفاع جوي متكاملة ومتعددة الطبقات، طورتها تركيا لتلبية احتياجاتها الدفاعية وتأمين حماية شاملة بزاوية 360 درجة ضد التهديدات الجوية والبرية والبحرية والهجمات السيبرانية. وتعتمد المنظومة على شبكة رادارات وأنظمة حرب إلكترونية وأنظمة قيادة وسيطرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

طورتها شركة أسيلسان المتخصصة في الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا، وتعتبرها تركيا ثمرة جهود استمرت سنوات في إطار إستراتيجيتها الوطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات الدفاعية.

التصنيع والتطوير

بدأ تطوير مشروع "القبة الفولاذية" التركي رسميا عام 2018، في إطار برنامج شامل أطلقته رئاسة الصناعات الدفاعية التركية (إس إس بي) لتأسيس منظومة دفاع جوي وطنية متعددة الطبقات، في ظل تصاعد التهديدات الإقليمية والتقدم المتسارع في تقنيات الطائرات المسيّرة والحرب الإلكترونية.

وتولت شركة "أسيلسان" للصناعات الدفاعية قيادة عمليات التصميم والإنتاج بالتعاون مع عدد من الشركات المحلية، أبرزها "روكيتسان" التي أسندت إليها مهمة تطوير صواريخ الاعتراض، و"هافلسان" التي تولت تصميم أنظمة القيادة والسيطرة والدعم البرمجي.

ودخلت المكونات الأولى من المنظومة -وعلى رأسها أنظمة الدفاع الجوي "حصار" و"كوركوت"- الخدمة تدريجيا بين عامي 2019 و2022، فيما استمر العمل على تحديث أنظمة أخرى لدمجها ضمن شبكة دفاعية متكاملة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وفي 6 أغسطس/آب 2024، قررت اللجنة التنفيذية للصناعات الدفاعية، في اجتماع ترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الانتقال إلى مرحلة تطوير شاملة لمشروع "القبة الفولاذية"، بهدف تعزيز أمن المجال الجوي التركي.

وتعاونت في هذه المرحلة شركات الصناعات الدفاعية التركية -ومن بينها أسيلسان وروكيتسان و"إم كي إي"، إلى جانب معهد أبحاث الصناعات الدفاعية التابع لهيئة "توبيتاك ساغا"- لتنفيذ المشروع الذي وُصف بأنه "نظام الأنظمة"، كونه يجمع عدة أنظمة وأسلحة ذات ميزات وقوى مختلفة.

وفي أواخر يوليو/تموز 2025، أعلن المدير العام لشركة أسيلسان، أحمد أكيول، عن جاهزية النسخة المتكاملة من "القبة الفولاذية"، وذلك أثناء فعاليات معرض الصناعات الدفاعية الدولي السابع عشر في إسطنبول، الذي نُظم برعاية وزارة الدفاع التركية، وبإشراف مؤسسة القوات المسلحة التركية.

القبة الفولاذية تتكون من سلسلة من الأنظمة المتكاملة التي تعمل لمواجهة التهديدات الجوية والبرية والبحرية (الأناضول) المكونات والمميزات

تُعد منظومة "القبة الفولاذية" نموذجا متقدما لدفاع متعدد الأبعاد، إذ تتكون من سلسلة من الأنظمة المتكاملة التي تعمل لمواجهة التهديدات الجوية والبرية والبحرية، إضافة إلى الهجمات السيبرانية، وذلك ضمن إطار تشغيلي واحد عالي الكفاءة.

إعلان

وفيما يلي أبرز مكوناتها:

أنظمة الدفاع الجوي "حصار"
وصُممت لتغطية المسافات القصيرة والمتوسطة، وتعتمد على صواريخ تركية الصنع مزودة بأنظمة توجيه دقيقة قادرة على اعتراض الطائرات والمسيرات والصواريخ. نظام المدفعية المضادة للطائرات "كوركوت"
ويوفر حماية ضد الطائرات المسيرة والأهداف منخفضة الارتفاع، عبر مدافع عالية السرعة مزودة بذخائر ذكية. منظومة الدفاع بعيد المدى "سيبر"
موجهة للتعامل مع التهديدات بعيدة المدى، بما في ذلك الصواريخ الباليستية التكتيكية والطائرات المقاتلة. أنظمة الحرب الإلكترونية "إخطار"
مصممة للكشف والتشويش على إشارات التحكم والتوجيه الخاصة بالطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة، مما يعطل قدرتها على إصابة الأهداف. شركة أسيلسان أعلنت عام 2025 عن استحداث أنظمة دعم جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية لمنظومة القبة الفولاذية (الأناضول) رادارات متعددة المهام
وتتميز بقدرتها على تتبع مئات الأهداف المختلفة، سواء أكانت جوية أم برية أم بحرية، مع دقة عالية في الرصد والتصنيف. شبكة القيادة والسيطرة
وتعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير إدارة موحدة للعمليات الدفاعية، مما يُمكّن من اتخاذ قرارات تكتيكية سريعة وفعالة. البنية السيبرانية الدفاعية
وتؤمّن حماية إلكترونية شاملة لبنية المنظومة، كما تضمن استمرارية التشغيل عند التعرض لهجمات سيبرانية معقدة. أجيال متطورة

في يوليو/تموز 2025، كشفت شركة أسيلسان أثناء مشاركتها في معرض الصناعات الدفاعية الدولي "آيدف 2025" عن إدخال جيل جديد من الأنظمة الدفاعية ضمن منظومة "القبة الفولاذية"، وذلك استجابةً لتغير طبيعة التهديدات، وعلى رأسها "أسراب المسيّرات الصغيرة" و"الهجمات المتزامنة المعقدة".

ومن أبرز هذه الإضافات نظام "أجدرها"، وهو سلاح ليزري محلي الصنع يعتمد على الموجات الدقيقة لتحييد المسيّرات الصغيرة والطائرات الانتحارية بدقة وسرعة، خصوصا في المسافات القصيرة، مما يعزز قدرة حماية المنشآت الحيوية والمواقع الحساسة بشكل فوري.

كما أعلنت الشركة عن استحداث أنظمة دعم جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية للمنظومة، وهي "غوكتان" و"كورال 200″ و"طوران" و"غورز".

ووفقا لتصريحات المدير العام لشركة أسيلسان فإن "التكامل بين المكونات التقليدية والأنظمة المستحدثة يجعل من "القبة الفولاذية" منظومة ديناميكية قابلة للتطوير والتحديث المستمر، وقادرة على مواجهة أخطر التهديدات الحديثة في بيئة جغرافية وأمنية معقدة بما في ذلك الطائرات المسيرة الصغيرة والصواريخ الجوالة والصواريخ الباليستية التكتيكية والهجمات السيبرانية.

مقالات مشابهة

  • الطقس في تركيا: موجة حرّ تنكسر وأمطار غزيرة في الطريق
  • "بيت مال القدس" تنفذ المرحلة الخامسة من حملة إغاثة النازحين بغزة
  • الملكية الأردنية تحلّق بأرباح قياسية وخطوط جديدة نحو العالمية
  • أزمة كركوك-جيهان.. خسائر الجميع تتراكم وبغداد قد تلجأ لتجميد أصول تركية
  • لهجوم 2013 الكيميائي.. طلب إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد في فرنسا
  • ضربات الشمس تهدد السكان! موجة حرّ غير مسبوقة في 5 ولايات تركية
  • مصر في خط المواجهة| إغاثة غزة وسط محاولات التشويه ودعم بلا تراجع
  • القبة الفولاذية.. منظومة دفاع جوي تركية
  • لا أتعرف على أصدقائي.. عاملة إغاثة في وسط غزة تصف مشاهد اليأس
  • وزير خارجية النرويج: من العبث اللجوء للإنزالات الجوية بغزة.. بعيدون عن إغاثة السكان