قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم الفني، واللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، اليوم السبت، بتفقد عدد من المدارس؛ لمتابعة سير انتظام العام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٤.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد الحميد أحمد بحيري مدير مديرية التربية والتعليم، والدكتور سامي فضل وكيل المديرية، ورئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، وقيادات مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.


 
وقد تفقد الوزير ومحافظ الإسماعيلية، سير الدراسة   بمدرسة أبوعطوة للتعليم الأساسي التابعة لإدارة جنوب  التعليمية، ويبلغ عدد الطلاب بها 262 طالب.

وخلال الجولة التفقدية للمدرسة، تفقد الوزير والمحافظ قاعات رياض الأطفال، وأحد فصول الصف الأول الابتدائي أثناء تدريس كتاب القيم واحترام الآخر، حيث استمع الوزير من الطلاب إلى آرائهم ومدى استفادتهم من الرسالة الموجهة إليهم.

كما تفقد الوزير والمحافظ معرض المدرسة الذي يتضمن أعمال الطلاب التي تخدم البيئة من حولهم، والتي تضمنت رسومات ولوحات فنية ومجسمات.

كما استمع الوزير إلى الموهبة الغنائية للطالب أدهم محمود فوزي بالمرحلة الابتدائية، والذي قدم أغنية وطنية، حيث أشاد الوزير والمحافظ بصوت الطالب وأدائه وموهبته، وقد وجَّه الوزير بتبني مديرية التربية والتعليم هذه الموهبة وتنميتها ورعايتها، كما شجع الطالب على مواصلة وتنمية موهبته، والمشاركة بمسابقات وفعاليات الوزارة.

وعقب ذلك قام وزير التربية والتعليم ومحافظ الإسماعيلية بزيارة مدرسة الشاطئ الإعدادية بنات التابعة لإدارة جنوب التعليمية، ويبلغ عدد الطلاب بها 403 طالبة، وتضم 9 فصول، حيث تفقدا عددًا من فصول المدرسة، من بينها أحد فصول الصف الأول الإعدادي خلال فترة المشاهدة لمادة اللغة العربية، وأجرى الوزير حوارًا مع الطالبات حول مدى استفادتهن من فترات المشاهدة، حيث أكدن مدى استفادتهن منها في التحصيل الدراسي.

وعقب ذلك توجَّه الوزير والمحافظ لزيارة مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات والتي يبلغ عدد الطالبات بها 397 طالبة، وعدد الفصول 12 فصلًا، حيث تفقدا عددًا من فصول المدرسة ومتابعة انتظام سير العملية التعليمية بها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية وزير التربية والتعليم طلاب المدارس انتظام سير العمل التربیة والتعلیم الوزیر والمحافظ

إقرأ أيضاً:

وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية

شهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، فعاليات برنامج "تدريب سفراء تطوير اللغة العربية" الذي تنظمه الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم ومستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.

وكشف الوزير محمد عبد اللطيف أن تطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الاعدادي يستهدف تطوير المهارات الفكرية للطلاب والفهم والتركيز والإدراك، وإجادة اللغة العربية بطريقة سهلة ومبسطة.

وحضر فعاليات البرنامج من قيادات وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة هانم احمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام

وخلال لقائه مع المعلمين المدربين والموجهين من حضور الفعالية التدريبية، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية دور المعلمين "كسفراء التطوير" لما سيقدمونه من دعم في الميدان لضمان التطبيق الأمثل للمناهج المطورة.

وتشهد مناهج اللغة العربية تطويرا من الصف الأول رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، حيث تستند المناهج المطورة إلى دمج القيم الأخلاقية والمهارات الحياتية داخل موضوعات اللغة العربية، كما تراعي الفروق الفردية بين الطلاب ومهارات إنتاج اللغة بشكل عملي وسلس.

وتابع الوزير أن كافة الإجراءات التي نفذتها الوزارة على مدار العام الدراسي الماضي تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، وذلك في ظل انخفاض الكثافات الطلابية لأقل من ٥٠ طالبا في الفصل مع الالتزام بعدد الساعات المعتمدة لتدريس كل مادة، وهو ما يساهم بدوره في تدريس المواد المختلفة وفقا لعدد الساعات المعتمدة، فضلا عن كتيبات التدريبات والتقييمات المقرر تطبيقها العام الدراسي المقبل والتي تستهدف تدريب الطلاب على الدروس المختلفة وتقييمهم.

وأكد الوزير على تقديره الشديد لمعلمي مصر، مضيفا أن الفضل يعود لهم في خروج أجيال من الطلاب يحملون أمانة الوطن على أعناقهم، مشيرا إلى أن المسئولية الملقاة على عاتقهم كبيرة وأن الوزارة حريصة على تقديم كافة سبل الدعم لهم، مشددا على أنه لا يتم اتخاذ أي قرارات تخص العملية التعليمية دون مشاركة مديري المديريات والإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين.

واستمع الوزير، خلال ورشة التدريب، لآراء المعلمين حول المناهج الجديدة ومدى استفادتهم من ورشة العمل وأفضل سبل التدريس الفعالة للطلاب، حيث أشادوا بالمناهج الجديدة وأكدوا أنها تركز على الهدف التربوي وغرس القيم وحب الوطن والانتماء، كما أكدوا على ضرورة مواصلة الخطة العلاجية للقراءة والكتابة للطلاب في مرحلة الابتدائية، حيث أشار الوزير في هذا الإطار للمبادرة التي تم إطلاقها مع منظمة يونيسف لمعالجة صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية.

وفي هذا السياق أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تستهدف القضاء على تحدي صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أن الطلاب الذين لم يجتازوا امتحانات العام الدراسي الماضي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، التحقوا بالبرامج العلاجية المخصصة لتحسين مستوى القراءة والكتابة خلال الإجازة الصيفية لتحسين مستوى الطلاب في هذه المهارات الأساسية، مشيرا إلى التزام الوزارة بالتعامل بشفافية في نتائج التقييمات وأعمال السنة، لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب، وأخذ كل طالب نتيجته الحقيقية لمساعدته في تحقيق تحسين مستواه التعليمي.

وأكد الوزير أن المعلمين عليهم مسئولية كبيرة في تطوير مهارات طلاب المرحلة الابتدائية في القراءة والكتابة، موضحا أن تأسيس الطلاب بشكل منضبط يساهم في عودة الطلاب للمدارس وانضباط حضورهم يتيح للمعلم استغلال الفرصة لتحسين هذه المهارات لدى الطلاب.

وينظم برنامج "سفراء التطوير" في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير مناهج اللغة العربية والارتقاء بمستوى تدريسها، بعد أن تم الانتهاء من تحديث مناهج اللغة العربية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، وذلك ضمن خطة تطوير شاملة تسعى إلى تحسين جودة التعليم وربط المناهج بالواقع واحتياجات المتعلمين.

ونفذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برنامج تدريب مكثف لمعلمي اللغة العربية على مستوى الجمهورية باستخدام تقنية الفيديو كونفرنس، حيث تم تقديم سلسلة من الدورات التدريبية امتدت إلى ستة لقاءات متتالية، وشملت جميع المحافظات دون استثناء وبعد انتهاء البرنامج، تم اختيار نخبة من المعلمين الذين أظهروا تميزًا بنسبة حضور ومشاركة بلغت 100% وشارك فيها أكثر من 101 ألف معلم وموجّه من مختلف أنحاء الجمهورية، بما يعكس التزام الوزارة بتحقيق التنمية المهنية الشاملة لكوادر اللغة العربية

وانتقلت الوزارة بمشروع التدريب إلى محور أكثر عمقًا، في المرحلة الثانية تتمثل في استدعاء مجموعة مختارة من معلمي اللغة العربية من كل محافظة، بحيث يمثل كل صف دراسي من الصف الأول وحتى الصف السادس الابتدائي، بالإضافة إلى موجهي العموم، ليكونوا سفراء التطوير التربوي في محافظاتهم للمشاركة في برنامج سفراء تطوير اللغة العربية.

ويهدف برنامج سفراء تطوير اللغة العربية برعاية وزارة التربية والتعليم إلى نقل المعرفة والمنهجية الجديدة إلى الميدان التربوي عبر إعداد خطط تدريبية محلية يتولاها المعلمون بالتنسيق مع موجهي المواد، بما يضمن تحقيق استدامة التطوير والتأكد من فاعلية التنفيذ.

كما يستهدف تعزيز مهارات المعلمين والموجهين في تطبيق المنهج المطور، ورفع كفاءتهم في توظيف أساليب التدريس الحديثة بما يواكب متطلبات العصر، وتأتي هذه الجهود ضمن برنامج قومي شامل لتنمية القراءة وبناء مجتمع معرفي متكامل.

ويتم تنفيذ البرنامج وفق جدول تدريبي دقيق، يشمل محاضرات وورش عمل تفاعلية مع إتاحة الدعم الفني والتقني الكامل لضمان فاعلية التدريب ووصوله إلى كل المشاركين في المحافظات، كما تضع الوزارة آليات للمتابعة والتقييم لرصد التقدم، والاستماع إلى "صوت الميدان" بوصفه مرآة حقيقية لنجاح العملية التعليمية.

ويأتي هذا العمل المتكامل في سياق رؤية الوزارة لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم الأساسي، مستندة إلى التخطيط العلمي والمتابعة المستمرة والتفاعل المباشر مع المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في أي إصلاح تعليمي.

مقالات مشابهة

  • موعد بداية الترم الأول للعام الدراسي الجديد 2026 في المدارس والجامعات
  • بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
  • 10 إنجازات جديدة .. ماذا أعلن وزير التربية والتعليم اليوم أمام رئيس الوزراء؟
  • نائب وزير التربية يناقش أمناء مجمع المتفوقين نتائج القبول للعام الدراسي الجديد بمأرب
  • موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025-2026 في المدارس والجامعات رسميا
  • وزير التربية ومعاون وزير الداخلية يتفقدان مراكز امتحانات الشهادة الثانوية بدمشق
  • أبو ريدة يجتمع بنائب وزير التربية والتعليم لتوقيع بروتوكول تعاون لاكتشاف المواهب
  • وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية
  • الغربية .. تخفيض الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام إلى 225 درجة
  • تخفيض الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام بالغربية إلى 225 درجة