مع دخول فصل الشتاء يزيد البحث من جانب المواطنين من أجل معرفة أفضل أنواع الفواكه في فصل الشتاء من أجل الحصول على فتامين سي.


فلذلك البحث زاد وكان من أفضل أنواع الفواكه هو البرتقال الذي يحتوي على العديد من الفوائد المختلفة إلي الجسم.


فوائد البرتقال في فصل الشتاء


هو من أشهر أنواع الفواكه في فصل الشتاء، وذلك بفضل مجموعة كبيرة من الفوائد الصحية والغذائية التي تساهم في الصحة والأمراض خلال هذا الوقت البارد.

إليك بعض الفوائد لتناول شراب في فصل الشتاء:

1. مصدر غني بفيتامين سي
يعتبر فيتامين مصدرًا غنيًا بفيتامين C، الفيتامين ينتج جهاز ويحمي الجسم من البرد والثكام. كما أنها محدودة في تقليل مدة مرض الزكام وتخفيف حده.

2. التغذية الجديدة
يحتوي البرتقال على زيوت تساعد على استخلاص الفيتامينات من الجسم مثل. كما يحتوي على إنزيمات تساعد بشكل عام في تحليل وتصنيع المواد الغذائية بشكل أفضل.

3. مصدر جيد للمعادن
البرتقال غني بالمعادن مثل والكالسيوم والمغنيسيوم، وبالتالي معادن ضرورية صحية. أهمية مهمة في التحكم في ضغط الدم، بينما يساهم الكالسيوم والمغنيسيوم في تقوية العظام والأسنان.

4. مكافحة التاكسد
يحتوي العصير على مضادات الأكسدة مثل الكاروتينات والفلافونويد، وهذه المواد تساهم في مكافحة التأثيرات الضارة للتأكسد في الجسم، وبالتالي تخفف من الأمراض المزمنة مثل مرض القلب.

5. تعزيز البشرة
يساعد فيتامين C في تحفيز إنتاج البشرة، مما يجعل البشرة تبدو أكثر شبابًا وشرقًا. كما تسبب الأضرار الناجمة عن عوامل البيسبول خلال فصل الشتاء.

6. مصدر حار للتوابل
يعتبر المشروب لذيذا بنكهة السعرات الحرارية، مما يجعل خيار الشتاء صحيًا للأشخاص الذين يستمتعون بوزنهم خلال فصل الصيف.

وهذه الفوائد عديدة، ويمكن القول إن الطقس البارد في فصل الشتاء ليس لذيذًا فقط ومنعشًا ولكنه مفيد أيضًا صحيًا ومساعدًا في مواجهة الظروف الباردة والأمراض الموسمية.

 

فوائد البرتقال للأطفال

 

البرتقال هو واحد للأطفال من أشهر أنواع الفواكه المحببة بسبب نكهته ونجاحه. ولكن هل تعلم أن الأطفال يعانون من العديد من الفوائد الصحية؟ دعونا نلقي نظرة على بعض هذه الفوائد:

1. غني بفيتامين سي
يعتبر كريستيان مصدرًا ممتازًا لفيتامين سي، وهو مضاد للأكسدة ويساعد في جهاز الجسم لدى الأطفال. كونها فيتامين سي جزء مهم في مكافحة الأضرار الناجمة عن الأمراض، ويعزز شفاء الجروح.

2. مصدر جيد للألياف
يحتوي العصير على كمية جيدة من الألياف الغذائية، وهذا يمكن أن يساعد في تحسين المعلومات لدى الأطفال. الألياف تساعد في عدم وجود نقص في صحة الجهاز.

3. إنتاج الأنسجة والعظام
برتقالي غني بفيتامين ك، الذي شارك في جزء من أنسجة العظام والأنسجة. لذا، يمكن أن تكون مناسبة لنمو الأطفال وتطويرهم.

4. لفترة محدودة على وزن صحي
برتقالي هو خيار صحي للوجبات الخفيفة بالإضافة إلى الخيارات غير الصحية مثل الحلويات. يمكن أن نتناول التنوع في تخفيض وزن الأطفال ومساعدتهم على تناول كميات محدودة من السعرات الحرارية.

5. مصدر جيد مقاوم للماء
يحتوي العرق على نسبة عالية من الماء، وهذا يمكن أن يساعد في ترطيب أجسام الأطفال الخاصة في الأيام الحارة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتم العصير بعد عصره بسهولة، مما يجعل الناشئة الناشئة للأطفال أثناء السفر أو في المدرسة. ومع ضمان تقديم البديل الغذائي للأطفال، يمكن أن يكون بديل إضافة دليل أدواتهم الغذائية.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عصير البرتقال البرتقال مرض القلب التحكم في ضغط الدم اسعار البرتقال فی فصل الشتاء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد سياسة.. ولا يمكن فصلهما

 

 

سهام بنت أحمد الحارثية

harthisa@icloud.com

 

 

منذ أن تشكّلت الدول وبدأت تمارس وظائفها، ظل الاقتصاد جزءًا لا يتجزأ من أدواتها السياسية، فالسياسات الاقتصادية ليست مجرد قرارات تقنية تُتخذ بمعزل عن الواقع، بل هي في جوهرها قرارات سياسية تعكس مصالح، وأولويات، وتوازنات قوى. القول إن الاقتصاد محايد أو مستقل عن السياسة يتجاهل حقيقة أن كل قرار مالي أو استثماري أو تجاري يتطلب إرادة سياسية لتوجيهه، وتحمل تبعاته.

في التاريخ القديم، كانت السيطرة على الموارد الاقتصادية تُعد بمثابة إحكام للسيادة السياسية. الإمبراطورية الرومانية لم تكن لتصمد دون تأمين تدفق القمح من مستعمراتها، وعلى رأسها مصر، التي شكّلت “سلة الغذاء” للإمبراطورية. وفي ذلك الزمن، لم يكن الغذاء مجرد سلعة؛ بل أداة للحكم، والاستقرار السياسي كان رهناً بالوفرة الاقتصادية.

أما في العصر الحديث، فقد تجلّت العلاقة بين الاقتصاد والسياسة بوضوح في أزمة النفط عام 1973، حين قررت الدول العربية المنتجة للنفط خفض الإنتاج وفرض حظر على الولايات المتحدة وهولندا بسبب دعمهما لإسرائيل. أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط بنسبة 300%، وانزلاق الاقتصاد العالمي في موجة تضخم وركود حاد. وهنا لم يكن النفط مجرد مادة خام؛ بل أداة سياسية أثَّرت في مواقف دول، وساهمت في إعادة تشكيل النظام الدولي.

في التجربة الصينية، شكّل النمو الاقتصادي منذ نهاية السبعينيات خطة سياسية منظمة، لم يكن تحرير السوق وتوسيع قطاع التصدير هدفًا اقتصاديًا فحسب، بل وسيلة استراتيجية لإرساء شرعية الحزب الشيوعي داخليًا، وتعزيز مكانة الصين في النظام العالمي. خلال أربعة عقود، نجحت الصين في انتشال أكثر من 800 مليون إنسان من الفقر، وفق بيانات البنك الدولي، وأصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهو إنجاز اقتصادي ما كان ليتحقق لولا رؤية سياسية محكمة.

الواقع الأوروبي يعزز أيضًا هذا الترابط الوثيق، فالاتحاد الأوروبي بُني على فكرة أن التكامل الاقتصادي سيمنع اندلاع الحروب مجددًا بين دول القارة. إنشاء السوق الموحدة، وتبني العملة الموحدة “اليورو”، لم يكن مسعى اقتصاديًا بحتًا، بل هدفًا سياسيًا طويل المدى لتحقيق السلام والاستقرار. رغم التحديات، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي نحو 18 تريليون دولار في عام 2023؛ مما يعكس عمق هذا التكامل الذي جمع بين السياسة والاقتصاد.

في منطقتنا العربية، تتضح العلاقة في اعتماد العديد من الدول على السياسات الاقتصادية كأدوات للتماسك الاجتماعي والسياسي. برامج الدعم الحكومي للوقود والغذاء، والتوظيف في القطاع العام، والإعفاءات الضريبية، كلها قرارات اقتصادية تُستخدم سياسيًا لاحتواء التوترات الاجتماعية وتعزيز شرعية الدولة. وفي دول الخليج، مثلًا، لا تُفهم خطط التنويع الاقتصادي بمعزل عن التحولات السياسية والاجتماعية التي تهدف إلى ضمان الاستدامة والاستقرار في عالم ما بعد النفط.

ومن واقع تجربتي، حين ناديت أثناء المقاطعة الشعبية الأخيرة بعد حرب غزة بضرورة تطوير المنتج المحلي ليحل محل السلع المُقاطَعة، اعتبر البعض أن هذا الموقف تعاطف عاطفي لا علاقة له بالاقتصاد، وأن الأجدى هو تغيير سلوك المستهلك فقط. لكن هذا الفهم يغفل عن حقيقة أن الأزمات تخلق فرصًا لإعادة توجيه الموارد، وتعزيز الإنتاج الوطني، وتثبيت السيادة الاقتصادية. وقد وقعت بعض الجهات والدول في هذا الخطأ، حين تعاملت مع المقاطعة كفعل شعبي مؤقت بدل أن تستثمره في بناء بدائل وطنية مستدامة.

حتى في مفاوضات صندوق النقد الدولي مع الدول، يظهر الاقتصاد كأداة ضغط سياسي.. الاشتراطات المصاحبة لبرامج الإصلاح، مثل تحرير سعر الصرف، أو خفض الدعم، أو خصخصة المؤسسات، ليست فقط إصلاحات تقنية، بل تؤثر مباشرة في القاعدة الاجتماعية والسياسية للحكم، وتعيد رسم العلاقة بين الدولة ومواطنيها.

في النهاية.. الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة. لا يمكن فصل الإنفاق عن التمويل، ولا الضرائب عن العقد الاجتماعي، ولا الاستثمار عن رؤية الدولة لمكانتها في الداخل والخارج. كل قرار مالي هو رسالة سياسية، وكل سياسة اقتصادية تعكس هوية الدولة وأولوياتها… لهذا، فإن من يزعم أن الاقتصاد حيادي، يغفل عن واحدة من أهم حقائق التاريخ: الاقتصاد كان وسيظل أداة للسياسة، وأحيانًا جوهرها.

 

مقالات مشابهة

  • 5 نصائح لضمان روتين صحي للأطفال خلال إجازة الصيف
  • ماذا يحدث لجسم طفلك بعد تمرينات السباحة؟
  • (لمة فرح) … فعالية ترفيهية ومجتمعية للأطفال بحي الزهراء بحمص
  • توفير الرعاية الكاملة لـ 3 أطفال ألقتهم أسرتهم بالشارع ببورسعيد
  • الاقتصاد سياسة.. ولا يمكن فصلهما
  • المسند يوضح لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
  • خلال الاسبوع الحالي.. الشتاء والصيف في يوم واحد بالعراق
  • فعاليات ترفيهية للأطفال في المضيبي بمناسبة عيد الأضحى
  • 3 مشروبات تروي عطشك بالصيف.. اشربها وانت خارج في العيد
  • 6 فواكه تحتوي على فيتامين سي أكثر من البرتقال