جلالة الملك المعظم ينيب سمو الشيخ ناصر بن حمد لحضور ختام موسم الموروث البحري
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لحضور الحفل الختامي لموسم الموروث البحري وذلك في الساحة الخارجية لمتحف البحرين الوطني بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
ويأتي موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في نسخته السادسة الذي انطلق في أغسطس الماضي بتنظيم من اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي.
وقد بدأ الحفل بعزف السلام الملكي، تلى ذلك تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ثم كلمة ترحيبية بمقدم سمو نائب راعي الحفل حيث تم استعراض فيها فعاليات النسخة السادسة لموسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري والذي يأتي بهدف إحياء الموروث البحري الذي تشتهر فيه مملكة البحرين منذ القدم وجعل منها مركزا إقليميا هاما في صيد اللؤلؤ.
وقد شهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سباق التجديف الشعبي للقوارب التراثية فئة 30 قدما لمسافة 3 آلاف متر على كأس جلالة الملك المعظم والسباق الخليجي المشترك للقوارب الشراعية التراثية فئة 22 قدما على كأس جلالة الملك المعظم أيضا والذي أقيم بالتعاون بين اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي ونادي العديد للرياضات البحرية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
كما تابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مسابقة «غيص الموروث» للغوص الحر بدون معدات حديثة للمحترفين، وسباق السباحة في المياه المفتوحة لمن هم أكبر من 40 عاما.
وتشرف سعادة السيد محمد بن راشد الفتان الرميثي رئيس نادي العديد للرياضات البحرية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بتقديم هدية تذكارية إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
بعد ذلك، توج سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الفائزين في مختلف المنافسات حيث هنأ سموه جميع الفائزين والمشاركين في مختلف المنافسات، مشيدا سموه بالمستوى الذي أظهره المشاركون في هذه المسابقات.
وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن توجيهات جلالة الملك المعظم بالحفاظ على الموروث الوطني تمثل نبراسا للشباب البحريني لإحياء تراثه وصون هويته الأصيلة.
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن خالص شكره وتقديره واعتزازه لجلالة الملك المعظم حفظه الله على رعاية جلالته لهذا الحفل الختامي، منوها سموه أن هذه الرعاية الملكية السامية تشجع الشباب للمشاركة بالفعاليات التراثية التي تنظمها اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي.
وكان فريق «سموم» بقيادة النوخذة أحمد ناصر البوسميط قد فاز بكأس جلالة الملك المعظم لقوارب التجديف الشعبي فئة 30 قدما بعد أن جاء في المركز الأول للسباق، فيما حقق فريق «إعصار» بقيادة النوخذة عبدالله خليفة الحدي المركز الثاني، متفوقا على فريق «الظفرة» بقيادة النوخذة «محمد جاسم الديري» الذي جاء ثالثا.
كما فاز في السباق الخليجي المشترك للقوارب الشراعية التراثية فئة 22 قدما فريق «نمران 81» فيما أحرز فريق «براق 1» المركز الثاني وفريق «مربان 2» المركز الثالث.
وفي مسابقة السباحة في المياه المفتوحة للفئة العمرية بين 40 إلى 50 عاما، أحرز محمد جمعة المركز الأول متفوقا على محمد الدوسري ثانيا ونواف مجدم ثالثا.
وفي الفئة العمرية بين 51 إلى 60 عاما، حقق عبدالرحمن جاسم المركز الأول متقدما على جمال الدوسري ثانيا وعدنان البورشيد ثالثا.
وفي مسابقة «غيص الموروث» للغوص الحر بدون معدات لأطول فترة زمنية ممكنة، فاز بالمسابقة جبر المضحكي الذي جاء أولا ثم سلمان الهاجري في المركز الثاني وعدنان العنزي في المركز الثالث.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جلالة الملک المعظم لریاضات الموروث الموروث البحری
إقرأ أيضاً:
في ختام موسم الإطلاقات.. 1200 كائن فطريّ في الطبيعة
شهد موسم إطلاق الكائنات الفطرية المحلية المهددة بالانقراض الحالي (2024 – 2025)، الذي نفذه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، نجاحًا استثنائيًا على مستوى الأعداد والأنواع والتقنيات المستخدمة في البرامج التي تدار من خلال مراكز إكثار متخصصة تشرف عليها كوادر وطنية تعمل ضمن منظومة علمية متكاملة.
ونجح المركز في إطلاق أكثر من 1200 كائن فطري في موائلها الطبيعية، خلال الموسم الذي يمتد من أكتوبر حتى أبريل سنويًا، شملت 24 نوعًا في 26 موقعًا بمختلف مناطق المملكة.
وتجسد برامج الإطلاق جهود المركز المستمرة ومساعيه الدؤوبة التي تحقق رؤيته في “حياة فطرية وتنوع أحيائي ونظم بيئية مزدهرة ومستدامة”، مرتكزة إلى أهداف مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيئة ضمن رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الشؤون الإسلامية بالمدينة” توزع 70 ألف مادة توعوية على ضيوف الرحمن
وتعد برامج الإطلاق من الجهود الاستثنائية التي تجسد ريادة المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات الطموحة التي تستهدف بناء نموذج بيئي مستدام يوازن بين التنمية الاقتصادية وصون الموارد الطبيعية، وتعكس التزام المملكة باتفاقية التنوع الأحيائي (CBD) وحرصها على دعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: “إن النجاحات التي تحققت من خلال إطلاق أكثر من 1200 كائن فطري في موسم الإطلاقات (2024 – 2025) في مختلف مناطق المملكة تأتي امتدادًا لجهود المركز من أجل صون الحياة الفطرية، وإثراء تنوعها الأحيائي، وهي جهود تسهم في إعلاء قيمة هذا القطاع الواعد وتعظيم أثره الاجتماعي والاقتصادي بوصفه أحد الروافد الاقتصادية المهمة، في ظل ما تحمله المحميات والمتنزهات من جاذبية سياحية تجعلها وجهة مفضلة تثري تجارب عشاق الطبيعة”.
وأفاد بأن المركز أطلق بالتعاون مع شركائه في القطاع البيئي منذ انطلاق البرامج أكثر من 8270 كائنًا فطريًا في موائلها الطبيعية، من خلال مراكز متخصصة تطبق أدق الممارسات والمعايير العالمية على أيدي نخبة من الباحثين والمتخصصين.
وأوضح أن إنجازات المركز في برامج الإكثار وإعادة التوطين تُجسد حرص المركز على تشجيع البحث العلمي والابتكار في هذا المجال الحيوي، وتعد من الأدوار الرئيسة للمركز، بوصفها إحدى الركائز الأساسية لإعادة تأهيل النظم البيئية، وإثراء تنوعها، واستعادة الأنواع المحلية المهددة بالانقراض.
وخلال متابعة مرحلية، تمر عمليات الإكثار وإعادة التوطين بعدد من المراحل، حيث يُتأكد من الصفاء الجيني وسلامة السلالات قبل الإكثار، وتقدم مختلف أشكال الرعاية البيطرية للكائنات مع نظام غذائي متميز، قبل مرحلة التأهيل، التي يُختار فيها القطيع وتركيبته الاجتماعية، ثم مرحلة (التوحيش) التي تُطلَق فيها الكائنات داخل مسيَّجات؛ للتأكد من قدرتها على التكيف ومواجهة التحديات البيئية، وأخيرًا تُطلق في بيئاتها الطبيعية في المحميات والمتنزهات الوطنية.
وتمتد مسارات المتابعة إلى مرحلة ما بعد الإطلاق من خلال رصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر في البرية، ومتابعة قدرة الكائنات على التكيف والتكاثر ذاتيًا.
وتشمل الكائنات المُطلقة: الحبارى الآسيوي، والنعام أحمر الرقبة، والأرنب البري، وظباء الريم، وظباء الإدمي، والمها العربي، والوعل الجبلي، والقطا، وعقاب السهول، والعقاب الأسود، والنسر المصري، والقميري، والحمام طويل الذنب، والسمان.
ويمتلك المركز مراكز أبحاث متخصصة في الإكثار، منها مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية بالثمامة في منطقة الرياض، ومركز الأمير سعود الفيصل في الطائف.
وتتجاوز أدوار المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الجوانب البحثية والعلمية، لتشمل بُعدًا توعويًا ومجتمعيًا فاعلًا، إذ تُسهم المراكز التابعة له في تنفيذ برامج ميدانية لإكثار الأنواع المحلية وتأهيل موائلها، بجانب دعم الدراسات التطبيقية التي تُعزز كفاءة الأداء البيئي على مستوى المملكة.
ويُفعّل المركز دور المجتمع المحلي عبر حملات التوعية البيئية والبرامج التعليمية، وبناء شراكات مع مختلف الجهات لتحفيز المشاركة المجتمعية في صون الحياة الفطرية, وتُمثّل هذه الجهود امتدادًا لرؤية المركز في تعزيز وعي بيئي مجتمعي، يثمن ثروات الوطن الطبيعية ويسهم في استدامتها ضمن إطار رؤية المملكة 2030.