مسؤول نرويجي يحذر: سنشاهد مزيدًا من قصف مستشفيات غزة بسبب تشجيع بايدن لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعرب الدكتور مادس جيلبرت، مسؤول فريق الطوارئ الطبي النرويجي إلى غزة، عن غضبه من سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته السياسية، قائلًا: "إنني أشعر بالغضب الشديد تجاه الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته بلينكن، لأنهما يشجعان الاحتلال الإسرائيلي على العدوان على غزة".
قصف إسرائيل للمستشفيات
وأضاف جيلبرت، خلال لقاء خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أنه شعر بالخجل الشديد من دعم أوروبا لإسرائيل في العدوان على غزة، لافتًا إلى أنه إذا لم يكن هناك مزيد من الضغط على إسرائيل وأمريكا سنشاهد مزيدًا من قصف المستشفيات في غزة في الأيام المقبلة.
الاحتلال الإسرائيلي
وأكد مسؤول فريق الطوارئ الطبي النرويجي إلى غزة، أن الأمر كله مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنه لو لم يكن هناك احتلال إسرائيلي لما كانت هناك صواريخ للمقاومة.
شكري: يجب تضافر الجهود لحل أزمة غزة من جذورها (فيديو) عاجل - "حماس": أغلب المباني التي تضم الصحفيين في غزة تعرضت للقصف مجازر إسرائيليةوتأتي تصريحات المسؤول الطبي النرويجي بالتزامن مع ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لسلسلة مجازر جديدة في قطاع غزة اليوم السبت، حيث قصفت إسرائيل عددًا من المستشفيات، منها مستشفى الناصر للأطفال، ومستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي ومدرسة الفاخورة التابعة لمنظمة الأنروا، وجميعها مناطق لجأ إليها النازحون الفلسطينيون للهرب من القصف والمذابح الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة جو بايدن بلينكن الاحتلال الاسرائيلي مجازر إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تجري مباحثات تمهيدية حول الاتفاق الإسرائيلي السوري
أفاد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لموقع أكسيوس أن إدارة ترامب تُجري "مباحثات تمهيدية" مع إسرائيل وسوريا بشأن اتفاقية أمنية مُحتملة بين الجانبين.
التطبيع بين إسرائيل وسورياقال موقع أكسيسو إنه على الرغم من أن التطبيع ليس مطروحًا على الطاولة بعد، إلا أن هذه المحادثات قد تُمهّد الطريق لدبلوماسية مُستقبلية - بدءًا من الجهود المبذولة لتخفيف التوترات وتحديث الترتيبات الأمنية على طول الحدود الإسرائيلية السورية المُضطربة.
وتُفضل الولايات المتحدة عملية تدريجية من شأنها بناء الثقة تدريجيًا وتحسين العلاقات بين إسرائيل وسوريا، لكن إسرائيل تسعى جاهدةً للحصول على ضمانات بأن أي محادثات ستؤدي في النهاية إلى اتفاق سلام كامل وتطبيع العلاقات، وفقًا لما ذكره مسؤول إسرائيلي كبير لموقع أكسيوس.
حذّر مسؤول إسرائيلي آخر من أن الاتفاق "ليس وشيكًا"، وقال إن تحقيق تقدم ملموس سيستغرق بعض الوقت.
في مطلع يونيو، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبعوث ترامب إلى سوريا، توم باراك، اهتمامه بالتفاوض على اتفاقية أمنية جديدة مع الحكومة السورية ما بعد الأسد، بوساطة الولايات المتحدة.
اتفاق فك الاشتباكوقال مسؤول إسرائيلي كبير إن هدف نتنياهو هو مجموعة من الاتفاقات على مراحل مع سوريا - تبدأ بنسخة مُحدّثة من اتفاق فك الاشتباك لعام ١٩٧٤، وتنتهي في نهاية المطاف باتفاق سلام كامل وتطبيع.
وتتواصل إسرائيل مع سوريا عبر أربع قنوات مختلفة على الأقل - بما في ذلك مستشار نتنياهو للأمن القومي تساحي هنغبي، ومدير الموساد ديفيد برنياع، ووزير الخارجية جدعون ساعر للحوار السياسي والاستراتيجي، وقوات الدفاع الإسرائيلية للتنسيق العسكري اليومي.
لكن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إنهم يريدون من الولايات المتحدة أن تضطلع بدور وساطة أكثر نشاطًا، معتقدين أن ذلك سيعطي الحكومة السورية الجديدة حافزًا أقوى للانخراط بجدية.
صرح مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون كبار بأن باراك كان على اتصال بالمسؤولين السوريين منذ زيارته لإسرائيل في أوائل يونيو لاستكشاف إمكانية إطلاق محادثات رسمية.
وقال مسؤول إسرائيلي: "نأمل أن نرى إدارة ترامب تدفع بقوة أكبر في هذا المسار".
هضبة الجولانومن أكبر علامات الاستفهام التي تُحيط بأي محادثات سلام إسرائيلية سورية مستقبلية وضع مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل من سوريا خلال حرب عام 1967.
في كل جولة مفاوضات سابقة على مدى العقود الثلاثة الماضية، طالب نظام الأسد بانسحاب إسرائيلي كامل - أو شبه كامل - من المنطقة مقابل السلام.
خلال ولايته الأولى، اعترف ترامب بهضبة الجولان كجزء من إسرائيل - وهي خطوة لم تتراجع عنها إدارة بايدن.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الاثنين بأن إسرائيل منفتحة على اتفاق مع سوريا، لكنه أصر على أن مرتفعات الجولان ستبقى جزءًا من إسرائيل بموجب أي اتفاق مستقبلي.