بعد لقاء.. ماذا تعرف عن تاريخ العلاقات بين مصر ولبنان؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بعد لقاء الرئيس السيسي اليوم مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالقاهرة، زادت محركات البحث من أجل معرفة كافة التفاصيل حول تاريخ العلاقات المصرية اللبنانية.
تاريخ العلاقات المصرية اللبنانية
علاقات مصر ولبنان عبر عدة عقود، وشهدت منذ ذلك الحين على مر الزمن. تعتبر العلاقات الثنائية بين الأشكال المختلفة جزء من تاريخ المنطقة العربية الجديدة العاجلة.
العلاقات الثقافية والتجارية بين مصر ولبنان
تأسست العلاقات الثقافية والتجارية بين مصر ولبنان في العصور القديمة، وقد ازدهرت خلال العصور الوسطى والعصور الحديثة. بالإضافة إلى الخطوط الجوية الوطنية، تأثرت بالعلاقات الليبرالية الناجحة. أثرت تلك العلاقات بشكل خاص بالنزاعات جيران ومحاولات تحقيق السلام في المنطقة.
ومن أخذ الوقت بعين الاعتبار أن العلاقات بين مصر ولبنان في التطور حتى الوقت الحاضر، حيث تمثل الدعم الاقتصادي والاقتصادي والثقافي جزءا مهما من تلك العلاقات. أثرت العلاقات أيضًا بالتحديات التي يواجهها الجيل الجديد من الثورات العربية والأزمات جيران.
في الختام، يمكن القول إن العلاقات بين مصر ولبنان تعتبر اعتبارًا أساسيًا في خرائطها الغنيّة. هذه المبادئ التوجيهية هي روابط التعاون بين الهيئات والرغبة في التعاون في مجموعة متنوعة من المجالات.
التعاون الاقتصادي بين مصر ولبنان
ويمثل التعاون الاقتصادي بين مصر ولبنان جزءًا هامًا من العلاقات الثنائية بين الطرفين. نظرة عامة على هذا التعاون:
التجارة: تشهد مصر ولبنان تبادلًا تجاريًا نشطًا. تتباين مجموعة متنوعة من المنتجات والجماعات، بما في ذلك الزراعة الزراعية.
للتعامل مع التجارة والتعاون الاقتصادي الكبيرة في تيسير هذا التبادل.
الاستثمار: لا يوجد استثمار مصري في لبنان وعلى العكس. شركات مصرية تستثمر في مجموعة متنوعة من لبنان، بما في ذلك المعلومات والمعلومات والصناعات.
هذا الاستثمار يساهم في التعاون الاقتصادي بين المشتركين.
السياحة: تعتبر السياحة مجالًا مهمًا في التعاون الاقتصادي بين مصر ولبنان. تجذب الوجهات السياحية في الزوار من جميع أنحاء العالم. يعمل على هذا الوقود من خلال السياحة الترفيهية والترفيهية.
توافقات ومذكرات: توقعت مصر ولبنان عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهمات في مجموعة متنوعة من المجالات الاقتصادية. تتضمن هذه المجالات التعاون في مجال الطيران المتنوعة.
وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر ولبنان جميعا في السنوات الأخيرة، فإننا مستمرون في التعاون الاقتصادي بين الجميع. يلزم ذلك التجارة والتوريدات الحيوية الأساسية المشتركة
التعاون العسكري بين مصر ولبنانالتعاون العسكري بين مصر ولبنان يعكس العلاقات الثنائية بين التوافق والرغبة في تعزيز الأمن في المنطقة. احصل على بعض النقاط الرئيسية حول هذا التعاون:
التدريب: يقوم بتنفيذ برامج عسكرية مصرية ولبنانية ويقوم بتنفيذها. تشمل ذلك تبادل الخبرات والمعرفة في المجالات مثل التكتيكات العسكرية والتقنيات العسكرية.
تقديم المعدات العسكرية: تعاونت مصر مع لبنان في تزويدها بمعدات عسكرية مثل الأسلحة العسكرية الأخرى. هذا يخلق قدرات الجيش اللبناني في مواجهة التحديات الأمنية.
التعاون في مجال مكافحة الإرهاب: يشترك معًا في التعاون في مجال تعزيز مكافحة الإرهاب وأخيرًا الأمني الجديد. يتضمن ذلك تبادل المعلومات والتعاون في تنفيذ العمليات الأمنية.
التعاون: تشارك مصر ولبنان في عدة مجالات لتعزيز التركيز على الأمن في الشرق الأوسط. وتشمل ذلك المشاركة في المنظمات الأكثرية مثل الجامعة العربية.
هذا التعاون العسكري الشهير قادر على التمتع بالتحديات الأمنية المشتركة في المنطقة. رغم التحديات الصعبة المعقدة، فإن مصر ولبنان ملتزمتان بالتعاون المشترك للمساهمة في تحقيق الأمن في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي ميقاتي مصر لبنان
إقرأ أيضاً:
حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
في خطوة تصعيدية تنذر بتحولات كبرى في مسار الحرب السودانية، أعلنت قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، عن تشكيل حكومة موازية تعرف باسم "حكومة السلام "، تضم قوى سياسية وتحالفات مدنية.
الإعلان تم من مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، وهي من أهم معاقل الدعم السريع.
وأعادت الخطوة رسم المشهد السياسي والعسكري في السودان، وأثارت مخاوف من انقسام الدولة فعليا إلى كيانين متوازيين.
أولًا: خريطة السيطرة الميدانية لقوات الدعم السريع
دارفور.. القاعدة المركزية
تظهر آخر الخرائط الميدانية أن قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، تفرض سيطرة شبه كاملة على إقليم دارفور، وتمدد نفوذها في ولايات كردفان.
تعد دارفور القلب النابض لقوات الدعم السريع منذ بدء الحرب في نسيان/ أبريل 2023، ومع تصاعد العمليات العسكرية ضد الجيش السوداني، عززت قوات الدعم السريع سيطرتها على أربع من ولايات الإقليم الخمس: غرب، وسط، جنوب، وشمال دارفور، بينما لا تزال شرق دارفور متنازعًا عليها.
دارفور تحت السيطرة
وبحسب معهد دراسات الحرب الأمريكي (ISW)، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم أراضي ولايات دارفور الخمس، لا سيما غرب ووسط وجنوب دارفور، بما في ذلك مدن رئيسية مثل الجنينة، زالنجي، وكبكابية.
في ولاية شمال دارفور، فرضت القوات حصارا خانقا على مدينة الفاشر، حيث لا تزال القوات الحكومية متمركزة، وتظهر صور أقمار صناعية صادرة عن منظمات حقوقية أن الدعم السريع نفذ عمليات تهجير وقتل جماعي خاصة في الجنينة.
تمدد استراتيجي نحو كردفان
في كردفان، بسطت قوات الدعم السريع نفوذها على مدينة الفولة في غرب كردفان، كما سجلت تقارير ميدانية توغلها في جنوب كردفان بالتنسيق مع قوات الحركة الشعبية شمال، مما يشير إلى محاولة السيطرة على الممرات المؤدية للنيل الأبيض وولايات الوسط ومع أن الجيش استعاد بعض النقاط الحيوية في شمال كردفان، فإن الدعم السريع يحتفظ بممرات دعم لوجستي مهمة عبر الصحراء.
هجمات بالطائرات المسيّرة في الشمال
أفادت مصادر أمنية أن الدعم السريع شن عدة هجمات بطائرات بدون طيار استهدفت منشآت في ولايتي نهر النيل والشمالية، من بينها منشآت قريبة من سد مروي ومطار دنقلا. ورغم أن هذه المناطق لا تشهد وجودًا ميدانيًا دائمًا للدعم السريع، فإن هذه الضربات تمثل رسائل استراتيجية لتهديد عمق سيطرة الجيش السوداني.
شبكة تفتيش ونقاط نفوذ غير رسمية
على الأرض، أنشأت قوات الدعم السريع شبكة من نقاط التفتيش في دارفور وكردفان، تستخدمها لفرض رسوم على المارة والتحكم في حركة المساعدات والإمدادات، ما يضفي طابع "الدولة داخل الدولة".
وقد وثقت منظمات إنسانية أكثر من 70 نقطة تفتيش نشطة تديرها قوات الدعم السريع خارج سلطة الدولة المركزية.
ثانيًا: مناطق النفوذ المحتمل للحكومة الموازية
نيالا.. العاصمة المؤقتة
إعلان الحكومة الموازية انطلق من نيالا، لتكون بمثابة مركز إداري وسياسي جديد للتحالف المدني-العسكري بقيادة الدعم السريع. المدينة توفر قاعدة آمنة نسبيًا للحكومة الناشئة نظرًا لسيطرة شبه تامة للدعم السريع عليها.
دارفور الكبرى كمجال نفوذ أولي
مع سيطرة قوات الدعم السريع الكاملة على معظم دارفور، من المتوقع أن تكون هذه الولايات الأربع هي نواة "الدولة الثانية" التي تسعى الحكومة الموازية إلى شرعنتها، من خلال تعيين حكام إداريين وإطلاق خدمات مدنية محدودة.
تحالفات سياسية داعمة
تشمل الحكومة الجديدة تحالفًا باسم "تحالف القوى الوطنية والمدنية"، من ضمنها قيادات منشقة عن قوى الحرية والتغيير، وبعض وجوه العملية السياسية السابقة مثل محمد حسن التعايشي. هذه التوليفة تسعى لتوفير غطاء مدني للحكومة بديلة.
تطلعات لضم مناطق جديدة
الحكومة أعلنت عن تعيين حكام في ولايات لا تخضع لسيطرة الدعم السريع مثل سنار والجزيرة، في محاولة لتوسيع نفوذها الرمزي نحو وسط السودان، رغم محدودية التواجد العسكري فيها.
رئيس المجلس الإستشاري لقائد قوات الدعم السريع د. حذيفة أبو نوبة: مستعدون لحكومة السلامع المزمع تشكيلها خلال ساعات .#تحالف_تاسيس #اعلان_المجلس_الرئاسي pic.twitter.com/QYWkkwIkGj — مركز رؤى الإعلامي (رؤى نيوزRMC) (@rmcsudan1) July 26, 2025
ثالثا: التأثير الداخلي والخارجي للحكومة الموازية
داخليًا: إدارة ميدانية في مناطق السيطرة
في دارفور وغرب كردفان، تسعى قوات الدعم السريع إلى تنظيم إدارة محلية تشمل توزيع المساعدات، الإشراف على الأسواق، والتحكم في الأمن الداخلي عبر ميليشيات موالية، في بعض المناطق، بدأ تعيين لجان مدنية تحت إشراف مباشر من قادة ميدانيين في الدعم السريع.
أزمة إنسانية متفاقمة:
تسببت العمليات العسكرية وتوسع الدعم السريع في موجات نزوح هائلة، خصوصًا من نيالا والجنينة، حيث تم تسجيل أكثر من 2.5 مليون نازح داخليًا من دارفور وحدها منذ بداية الحرب، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
انقسام فعلي للدولة:
إعلان الحكومة الموازية يعمق الانقسام السياسي، ويجعل من احتمال تقسيم السودان واقعا فعليا وليس فقط سياسيا، مع وجود حكومتين تدّعي كل منهما الشرعية والتمثيل الوطني.
جمهورية السودان
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام
بيان صحفي
تشجب وزارة الخارجية وتدين بأشد العبارات ما ذهبت إليه مليشيا الدعم السريع الإرهابية بإعلان حكومة وهمية تزعم فيها توزيع مناصب حكومية لإدارة السودان في تغافل تام واستهتار بمعاناة الشعب السوداني الذي أذاقته… — وزارة خارجية جمهورية السودان ???????? (@MofaSudan) July 27, 2025
خارجيًا:
ردود فعل دولية متحفظة
الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية أعربوا عن قلقهم إزاء إعلان الحكومة الموازية، مؤكدين أن الحل السياسي الشامل هو المسار الوحيد المقبول. الولايات المتحدة وصفت الخطوة بأنها تهديد لوحدة السودان.
استقطاب إقليمي محتمل
الخطوة قد تؤدي إلى تموضع إقليمي جديد فهناك اتهامات مسبقة بتلقي الدعم السريع مساعدات عسكرية من دول مثل الإمارات، بينما يعتمد الجيش على دعم سياسي وعسكري من مصر ودول شرق أفريقيا.
تهديد للعملية السلمية
الحكومة الموازية نسفت فعليًا أي جهود لتوحيد المسار التفاوضي، خصوصًا تلك التي كانت تجري عبر وساطات سعودية وإفريقية. قد تؤدي الخطوة إلى تصاعد القتال، خاصة في مناطق التماس مثل شمال كردفان ودارفور الشرقي.
أعلنت مليشــ.ـيات الدعم السريع عن تكوين حكومة موازية لحكم المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، في خطوة تعد قفزة في طريق تقسيم السودان.
فاللهم احفظ السودان وأهله من شروروهم.#السودان_المنسي pic.twitter.com/2Kkydkg6jx — الھیئة العالمیة لأنصار النبي ﷺ (@SupportProphetM) July 27, 2025