وزير الدفاع الإسرائيلى: "لسنا معنيين بحرب مع حزب الله"
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أن جيش الإحتلال الإسرائيلي ليس معنيًا بحرب مع حزب الله اللبناني في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أنه توجه إلى الشمال ورأى الأمور عن قرب هناك.
وأضاف جالانت، اليوم السبت، خلال مؤتمر صحفي له، عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سلاح الجو الإسرائيلي في الشمال يحافظ على قوته هناك ليرد على أي تطور يحدث هناك، مشيرًا إلى أن ساحة الحرب هي ساحة أوسع رغم أن الجيش يركز عمله في منطقة الجنوب، ولكن هناك ساحات أخرى ومنها الشمال
وأكد أن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله إذا أخطأ وفعل ما فعله يحي السنوار قائد حركة حماس في غزة، وجرّ لبنان وحزب الله إلى الحرب فلهذا ستكون تأثيرات بعيدة المدى على لبنان وسوف يقرر مصير لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحرب القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
وأوضح الشيخ قاسم في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى التوسع في لبنان كما يحدث في سوريا، وأنه لا يهتم بأمن مستوطنات الشمال في فلسطين المحتلة، مؤكداً أن أمريكا تريد تدمير لبنان وخلق فتنة داخلية من أجل مساعدة الكيان المؤقت.
وأشار إلى أن لبنان، بكل طوائفه، معرض اليوم لخطر وجودي من قبل الأمريكيين والإسرائيليين والجماعات التكفيرية، الذين يريدون أن يكون البلد أداة طيعة لمشروعهم "الشرق الأوسط الجديد"، مؤكداً أن هناك خطراً كبيراً على لبنان، والدليل على ذلك هو استمرار القتل والتجريف، ومنع المواطنين اللبنانيين من الوصول إلى الحافة الأمامية.
وأكد بكل وضوح: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعاً، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".
وتطرق الشيخ قاسم إلى موضوع السلاح الخاص بالمقاومة اللبنانية، مؤكداً في هذه الجزئية أن حزب الله "لن يقبل بتسليم سلاحه لكيان العدو الإسرائيلي"، موضحاً أن هذا السلاح هو قوة للبنان وليس لإضعافه، ولم يُستخدم في الداخل على الإطلاق، معتبراً أن من يطالب حزب الله بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الصهيوني والأمريكي.
وأشار إلى أنهم في حزب الله في موقع الدفاع، وهو دفاع لا حدود له، وأنهم مستمرون فيه حتى لو أدى ذلك إلى الشهادة.
وترحّم الأمين العام لحزب الله في كلمته على شهداء الأمة، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، والشهيد إسماعيل هنية الذي استشهد في اليوم نفسه. كما تطرق إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، معتبراً أن هناك درجة كبيرة من الإجرام الوحشي المنظم الذي تمارسه أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني، وقتل النساء الحوامل وتجويع الأطفال، مؤكداً أن هذا عمل إجرامي كبير لا مثيل له في التاريخ.
وتساءل: أين العرب والعالم وحقوق الإنسان؟ وأين الدول التي تدّعي أنها تحفظ حقوق الإنسان؟ مطالباً الجميع بالتحرك العملي لمواجهة كيان العدو الإسرائيلي، بما في ذلك العمل العسكري لإيقاف حرب الإبادة في غزة.