بوابة الوفد:
2025-06-09@08:31:08 GMT

«التعويم» يقفز بقيم تداولات البورصة خلال عام 2023

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

 

 

كشفت البيانات التى رصدتها «الكوربية» عن قيم التداولات بالبورصة خلال الفترة من 1 يناير 2023 وحتى 31 أكتوبر 2023 تسجيل قفزات كبيرة فى إجمالى قيم التداولات للسوق الرئيسى «أسهم دون صفقات».

سجل الإجمالى خلال الفترة 445.1 مليار جنيه، مقابل 277.7 مليار جنيه فى الفترة نفسها من العام السابق عليه 1-1-2022 إلى 31-10-2022، بنسبة زيادة بلغت 60.

3%.. ويتوقع أن تزيد هذه النسبة أيضاً خلال شهرى نوفمبر وديسمبر 2023.

كما رصدت البيانات أن المتوسط اليومى لقيم التداول بالسوق الرئيسى «دون صفقات» بلغ خلال الفترة نفسها من عام 2023 نحو 2.8 مليار جنيه، مقابل 1.1 مليار جنيه بالفترة نفسها المقابلة عام 2022.

كما بلغ إجمالى قيم التداول بسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة «أسهم دون صفقات» 3.1 مليار جنيه، خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023، وذلك مقابل 2.4 مليار جنيه، بالفترة نفسها من عام 2022.

كما بلغ المتوسط اليومى لقيم التداول «سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة» من يناير إلى أكتوبر 2023 نحو 20 مليون جنيه، مقابل 9 ملايين جنيه فى الفترة نفسها من يناير إلى أكتوبر 2022.

ساهمت عملية خفض قيمة العملة المحلية خلال الفترة الماضية مقابل الدولار فى تدفق السيولة إلى البورصة، وتوجيه جزء كبير من التدفقات النقدية التى يمتلكها المستثمرون إلى سوق الأسهم، بهدف التحوط ضد التضخم، كون أن البورصة تعد الأداة المناسبة القادرة على الحفاظ على قيمة العملة المحلية.

تسعى إدارة البورصة برئاسة أحمد الشيخ على انتهاج استراتيجية احترافية، تهدف إلى تطوير سوق المال، والارتقاء بالعاملين به، بما يتلاءم مع سوق المال المصرى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نسبة النمو التعويم

إقرأ أيضاً:

«العيد في الذاكرة».. احتفاء بقيم التلاحم المجتمعي

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة وفد من «الهلال الأحمر» يزور المرضى في مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024

عيد الأضحى من المناسبات التي تدخل البهجة والسعادة في نفوس الناس، ترافقها العديد من العادات والتقاليد والصور المجتمعية المتجذرة في الوجدان الشعبي، إذ يُعد العيد فرصة لتقوية أواصر المحبة والتلاحم المجتمعي، والاحتفاء بقيم الخير والعطاء.
وقد ارتبطت أجواء العيد بذاكرة كبار السن، عندما كانوا أطفالاً، فتجدد الذكريات مع فرحة شراء الأضحية، وتوزيع اللحوم، واقتناء ملابس العيد، وممارسة الألعاب الشعبية، وزيارة الأقارب والجيران.

البيت الكبير
تتحدث فاطمة المحيربي عن ذكريات العيد، وتقول: إن أجمل طقوسه كانت تبدأ بشراء الخروف، ومرافقة والدي إلى سوق المواشي، حيث يتم شراء الأضحية، بينما تستعد الوالدة والجارات لاستقبال العيد بتحضير «الفوالة»، وملابس العيد. 
وتتذكر المحيربي أن طقوس عيد الأضحى، مرتبطة بالتصدق بجزء من لحم الأضحية للجيران والمحتاجين، وتحضر الفوالة التي تتمثل في إعداد أكلة «الهريس» ليلة العيد، بينما يُعد اللحم في التنور، موضحة أنه صباح العيد، بعد أداء الصلاة، يخصّص للأضاحي، بينما تبدأ زيارات التهنئة في المساء، وكانت العيدية بسيطة، عبارة عن بعض الحلوى، أما «البيت الكبير» فكان محطة التجمع، تتألق فيه ملابس العيد من الكنادير المخورة، والحناء «بوتيلة». 

طقوس خاصة
وتصف عائشة الشامسي أجواء عيد الأضحى قديماً بأنها كانت مليئة بالفرح والبساطة، تبدأ  بتخضيب اليدين والقدمين بالحناء، وارتداء الملابس الجديدة، وتسلم العيدية، واللعب على «المريحانة»، وشراء الأضحية، ونشر البهجة بين الجيران والأحباب، والتجمعات في «البيت العود».
وأكدت أن عيد الأضحى له طقوس خاصة، تبدأ من فجر اليوم الأول بالصلاة، وتمتد إلى 3 أيام، تعمّ خلالها أجواء البهجة والفرح على «الفرجان» والأحياء السكنية، حيث تذبح الأضاحي وتوزع على الجيران والمحتاجين.
وأوضحت الشامسي أن هذه الطقوس لها معان كبيرة، حيث تعزّز في نفوس الأطفال قيم المحبة والعطاء، واحترام الكبير، والسنع، وكانت طقوس العيد بمثابة دروس تعليمية، حيث تبعث رسائل تربوية للأطفال، لاسيما أنهم يشهدون محبة وتعاون أهاليهم وهم يوزعون لحم الأضحية، ثم يمضون مساء العيد لتجميع العيدية، واللعب على «المريحانة» التي كانت تتوسط «الفرجان»، إلى جانب ساحات اللعب التي تجهز لاستقبال سكان الأحياء المجاورة.

فسحة الفرح
ملابس العيد زاهية الألوان، والعيدية، وإعداد ساحة للعب «المريحانة» التي كانت تصنع من دعون الأشجار، من مظاهر الاحتفال قديماً بالعيد، بحسب ما أكدته مريم الظاهري، لافتة إلى أن الفتيات كن يلعبن في جماعات، ويتوجهن إلى ساحة «المراجيح» المصنوعة من أعمدة خشب السفن أو المحامل، حيث يتم توصيل الحبال المتينة المستخدمة في السفن الكبيرة بين الأعمدة، ويقوم الرجال بتجهيزها وتركيبها، احتفاءً بالعيد.
وأشارت إلى أن «المريحانة» تُعتبر فسحة الفرح الأكبر للعيد، التي تستمر حتى تنقضي أيامه، وتشهد تجمع النساء والفتيات من بعد صلاة العصر، حيث تستمتع الصغيرات باللعب وتتجمع النساء لتأدية تحية العيد وتبادل التهاني في المكان ذاته، مؤكدة أن «الفرجان» كانت تشهد حركة غير اعتيادية، حيث تتجمع البنات وهن بملابس العيد زاهية الألوان، وزينة العيد المتمثلة في تخضيب اليدين بالحناء، وتمشيط الشعر، وتعطيره بالمخمرية، المكونة من دهن العود والزعفران وأم حلب والمسك.

بهجة الاستقبال
بدورها، تستذكر خديجة الطنيجي طقوس العيد، وتقول : أن مظاهره ارتبط في ذاكرتها بملابس العيد، والألعاب الشعبية، وتخضيب اليدين بالحناء، و«فوالة العيد»، واستلام العيدية، التي تدخل البهجة على الصغار والكبار، بالإضافة إلى مراسم ذبح الأضحية، وتوزيع اللحوم على الجيران، وطبخها على «الحطب». وأشارت إلى أن الحجاج بعد عودتهم من السفر بحراً أو على ظهور الإبل، يحظون باستقبال بهيج من الأهل والجيران، ويتم ذبح الخرفان، احتفالاً بسلامة وصولهم.

تعاون ومحبة
قالت سعيدة الواحدي: لا تزال ذاكرتي تحتفظ بأجمل الصور عن طقوس عيد الأضحى المفعمة بالقيم والمعاني، والتي تحرص على تطبيقها إلى اليوم في أسرتها، والتي تتمثل في إحياء صلة الرحم، وإسعاد الآخرين، ومد يد العون، وإطعام الفقراء، وتعزيز روح التعاون والمحبة في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • كوالكوم توافق على شراء ألفا ويف مقابل 2.4 مليار دولار
  • الرقابة المالية: 17.3 مليار جنيه تمويلات لشراء سلع استهلاكية خلال 3 أشهر
  • ٧٨ مليار جنيه لتحفيز القطاع الخاص على زيادة الإنتاج والتصدير.. وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري
  • محافظ المنيا: تقنين 65% من أراضي أملاك الدولة ومتحصلات تتجاوز 2 مليار جنيه
  • 11 مليار درهم حجم سوق السيارات الكهربائية والهجينة بالإمارات
  • «العيد في الذاكرة».. احتفاء بقيم التلاحم المجتمعي
  • زيزو: قريت الفاتحة مع حسين لبيب للتجديد مقابل 50 مليون جنيه
  • تباين مؤشرات البورصة المصرية خلال أسبوع.. و17.3 مليار جنيه مكاسب سوقية
  • «البنك المركزي»: 14.76 تريليون جنيه رصيد الائتمان المحلي بنهاية أبريل 2025
  • تفاقم حاجة الاقتصاد الوطني للتمويل خلال سنة 2024 حسب مندوبية التخطيط