مئات من موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية يطالبون بايدن بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
واشنطن-سانا
وقع مئات من موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عريضة تطالب البيت الابيض بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة المحاصر وفقا لمجلة فورين بوليسي الامريكية.
المجلة كشفت أن أكثر من 630 موظفاً في الوكالة وقعوا العريضة التي تطالب الرئيس الامريكي جو بايدن بالدفع لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن هذا التحرك يعتبر الأحدث في سلسلة من الخلافات داخل أروقة الإدارة الأمريكية حول دعم إدارة بايدن لـ (إسرائيل) في عدوانها المتواصل على قطاع غزة .
الموقعون على العريضة أكدوا وفقاً لما نقلته المجلة انهم “يشعرون بالقلق البالغ إزاء الانتهاكات الكثيرة للقانون الدولي والقوانين الهادفة لحماية المدنيين والطواقم الطبية والمشافي والمدارس والاماكن الدينية”.
وجاء تحرك موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بعد أيام من استقالة مسؤولين اثنين في وزارة الخارجية الأمريكية احتجاجاً على دعم واشنطن لـ (إسرائيل) واستقالة مدير مفوضية الامم المتحدة لحقوق الإنسان كريغ مخيبر من منصبه بعد تأكيده أن الولايات المتحدة وأوروبا شريكتان فيما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق الفلسطينيين وفشل الأمم المتحدة في التحرك لوقف هذه الجرائم.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الوکالة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
بن جفير يعلن رفضه مقترح ويتكوف.. ونتنياهو أخطأ
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.