بسبب مجازر الاحتلال .. نائب بريطاني سابق يطالب المسئولين بأكبر حزبين في لندن بترك مناصبهم | فيديو
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ندد كريس ويليامسون نائب بريطاني سابق بالمجازر التي يرتكبها الاسرائيليون بحق المدنيين والاطفال الابرياء في غزة وطالب الساسة من اكبر حزبين في بلاده بترك مناصبهم العامة.
قال ويليامسون في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل X بعد نشره لمقطع فيديو مؤثر جدا لأطفال فلسطينيين ابرياء قتلتهم الة الحرب الاسرائيلية “يدعم السياسيون البريطانيون (حزب العمال والمحافظون) هذه المذبحة ويرفضون الدعوة إلى وقف إطلاق النار، إنهم لا يصلحون لتولي مناصب عامة”.
Britain’s politicians (Labour and Tory) are supporting this slaughter and refusing to call for a ceasefire. They're not fit to hold public office.#FreePalestineNow pic.twitter.com/Xk9FfdLOOm
— Chris Williamson (@DerbyChrisW) November 4, 2023لليوم التاسع والعشرين، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، حيث نفذ نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي يوم الجمعة، غارات استهدفت 3 مستشفيات في القطاع في أوقات متقاربة؛ مدخل الشفاء الطبي ومحيط مستشفى القدس ومحيط المستشفى الإندونيسي اليوم الجمعة.
وفي ذات الصدد، أعربت منظمة الصحة العالمية، عن صدمتها من قصف الجيش الإسرائيلي مركبات الإسعاف في قطاع غزة.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم في تصريح نشر على موقع الأمم المتحدة،
إنه "يعرب عن صدمته الشديدة إزاء التقارير التي أفادت بوقوع هجمات على مركبات إسعاف تقوم بإجلاء المرضى بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة، ما أدى إلى حدوث وفيات وإصابات وأضرار".
ولم يتوقف الجيش الإسرائيلي عند قصف المستشفيات فقط، حيث قصف مدرسة تؤوي آلاف النازحين، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وبحسب "وفا"، وأفاد طيران الجيش الإسرائيلي قصف مدرسة "أسامة بن زيد"، التي تؤوي آلاف النازحين في منطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع العشرات من الشهداء والجرحى.
كما أكد مدير عام المستشفيات في قطاع غزة، في بيان عاجل أن القوات الإسرائيلية قصفت قوافل سيارات إسعاف 3 مرات هذا اليوم.
ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، عملية "طوفان الأقصى"، أسفرت عن مقتل نحو 1400 وأسر حوالي 200 إسرائيلي، لترد عليها إسرائيل ببدء عملية "السيوف الحديدية"، وإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 9 آلاف وإصابة نحو 22 ألف جريح من المدنيين الفلسطينيين في القطاع، وأثار احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوباً أو التوجه إلى سيناء المصرية.
ويعاني سكان قطاع غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، من كارثة إنسانية محققة، نتيجة قلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطفال فلسطينيين آلة الحرب الإسرائيلية الحرب الإسرائيلية الطيران الحربي الإسرائيلي المتحدث باسم وزارة الصحة شمال قطاع غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سجن تاجر تحف بريطاني بتهم بتمويل حزب الله عبر صفقات فنية
قضت محكمة "أولد بايلي" الجنائية في لندن، بسجن تاجر التحف الفنية البريطاني أوغينوتشوكو أوجيري لمدة عامين وستة أشهر، بعد إدانته بثماني تهم تتعلق بعدم إبلاغ السلطات المختصة بتعاملات مالية مع شخص خاضع لعقوبات دولية، يُشتبه بارتباطه بتمويل جماعة مصنفة إرهابية في المملكة المتحدة.
وبحسب المحكمة، فقد باع أوجيري، البالغ من العمر 53 عامًا ويملك معرضًا للفن في لندن، ثماني قطع فنية تبلغ قيمتها نحو 140 ألف جنيه إسترليني بين تشرين الأول / أكتوبر 2020 وكانون الأول / ديسمبر 2021، إلى جامع التحف اللبناني ناظم أحمد، وهو شخص خاضع لعقوبات فرضتها الولايات المتحدة في عام 2019 للاشتباه بتمويله "حزب الله"، المصنّف منظمة إرهابية بموجب القانون البريطاني.
ووفق بيان صادر عن النيابة العامة البريطانية (CPS)، فإن أوجيري كان على علم بالعقوبات المفروضة على أحمد، وسعى إلى إخفاء هوية المشتري الحقيقي من خلال تعديل بيانات الفواتير وحفظ رقم هاتفه باسم مختلف على هاتفه المحمول، وهو ما اعتبرته المحكمة إخلالًا بواجب الإبلاغ المنصوص عليه في قوانين مكافحة الإرهاب.
وأكدت القاضية "بوبي تشيما غراب" في حيثيات الحكم أن المدان "تصرف وهو يعلم بوجود شبهة تمويل إرهابي، وبتورط مشتري القطع الفنية في معاملات مالية مشبوهة، مستغلًا ثغرات سوق الفن العالمي".
وأشارت بيثان ديفيد، رئيسة قسم مكافحة الإرهاب في النيابة العامة، إلى أن التحقيق أظهر أن الدافع الرئيسي للمدان لم يكن سياسياً أو أيديولوجياً، بل "تحقيق مكاسب تجارية وتعزيز مكانة معرضه في السوق من خلال التعامل مع جامع تحف بارز".
وفي نسيان / أبريل 2023، تم توقيف أوجيري أثناء تصويره برنامجًا تلفزيونيًا لصالح هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، وهو اليوم ذاته الذي أعلنت فيه حكومة المملكة المتحدة فرض عقوبات على ناظم أحمد.
كما كشفت السلطات البريطانية عن تنفيذ عملية مشتركة مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تم خلالها ضبط عدد من الأعمال الفنية في مستودعين داخل المملكة المتحدة، بعضها يحمل توقيعات لفنانين عالميين مثل بابلو بيكاسو وآندي وارهول، ويُعتقد أنها مرتبطة بالمشتري اللبناني.
وقال دومينيك مورفي، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن، إن القضية "تمثل سابقة قانونية وتحذيرًا لتجار الفن من مغبة تجاهل العقوبات الدولية أو التورط في معاملات قد تُستغل في أنشطة غير قانونية".