طفلة فلسطينية: لا أريد أطرافا صناعية..ازرعوا لي ساقي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
القدس
تزامنا مع الأحداث الدامية في غزة والتصعيد العسكري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف آلاف الأطفال والنساء، صرخت الطفلة الفلسطينية، ليان الباز، “لا أريد أطرافا صناعية، ازرعوا لي ساقي”.
وفي كل مرة تستيقظ الطفلة ليان من الألم الحاد في المستشفى تصرخ بنفس الجملة، بعدما بُترت ساقاها فيما عمليات القصف تحصد مزيدًا من الأرواح.
ورفضت الطفلة ذات الـ 13 عاما أن تتصور نفسها مع أعضاء اصطناعية، هذا إن تمكنت من الحصول عليها في القطاع، قائلة: “ليست مقطوعة تماما بإمكانهم إعادة زرعها”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
محامي الطفلة ريتال: موكلتي تتماثل للشفاء والتحقيقات ما زالت مستمرة
أصدر محمد حماد، محامي الطفلة ريتال خالد، صاحبة واقعة السقوط من الدور الخامس بإحدى العمارات اللاصقة لمدرستنا بدمياط منذ أيام بيانًا توضيحيًا بشأن الحالة الصحية لموكلته وتطورات التحقيقات الجارية في قضيتها، مؤكدًا أن الطفلة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية وتتماثل للشفاء تدريجيًا، في الوقت الذي لم تنته فيه الجهات المختصة من الاستماع الكامل إلى أقوالها.
وقال حماد في البيان: "نود أن نطمئن أهلنا الكرام في دمياط، الذين نُثمّن اهتمامهم البالغ ومتابعتهم المستمرة لحالة الطفلة ريتال، أن التحقيقات في الواقعة ما تزال جارية ولم تُستكمل بعد".
وأوضح المحامي، أن الطفلة لم تُقر حتى الآن بمحاولة الانتحار، ولم يتم استجوابها بشكل تفصيلي بشأن ملابسات الواقعة، مشددًا على أن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها ولم تُصدر تقريرها النهائي حتى اللحظة.
وأكد حماد ثقته الكاملة في جهود رجال النيابة العامة والمباحث الجنائية لكشف الحقيقة، داعيًا الجميع إلى توخي الحذر والدقة عند تداول المعلومات المتعلقة بالقضية.
وأشار إلى أن نشر معلومات مغلوطة أو أخبار غير صحيحة من شأنه أن يُعرّض ناشرها للمساءلة القانونية، مؤكدًا التزامه الكامل بالدفاع عن حقوق الطفلة ريتال، على أن يتم إعلان كافة المستجدات فور السماح بذلك قانونًا.
واختتم المحامي بيانه بالتأكيد على احترامه وتقديره للجميع، داعيًا إلى إفساح المجال أمام العدالة لتأخذ مجراها.
مشاركة