برلين.. آلاف المتظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة| فيديو
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تجمع الآلاف مساء السبت، في العاصمة الألمانية برلين مطالبين بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة ومنتقدين سياسة ألمانيا والاتحاد الأوروبي الداعمة لإسرائيل.
ورفع المتظاهرون في برلين، ومعظمهم شبان وأفراد عائلات، الأعلام الفلسطينية، ووضع كثر منهم الكوفية الفلسطينية التقليدية، وذلك في اليوم التاسع والعشرين من الحرب بين إسرائيل و"حماس"، مطالبين بـ"وضع حد فوري لحصار غزة".
وفي العاصمة الأمريكية واشنطن، تظاهر عشرات الآلاف ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منتقدين سياسية الرئيس جو بايدن الداعمة للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
وهتف المشاركون في التظاهرة "نقول لك لا، جو مرتكب الإبادة"، في إشارة إلى الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وكُتب على لافتات: "نحن بشر مثل الأوكرانيين" و"بايدن لا يمكنك أن تختبئ، لقد وافقت على إبادة".
وأظهرت إدارة الرئيس بايدن دعمًا كبيرًا لحليفتها إسرائيل إثر هجوم حماس في السابع من أكتوبر. ولا تزال الإدارة الأمريكية ترفض المطالبات بوقف إطلاق النار مكتفية بالدعوة إلى "هدنات إنسانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برلين غزة المانيا قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لماذا دعا الرئيس السيسي «ترامب» لحضور توقيع اتفاق وقف إطلاق النار؟.. خبير سياسي يجيب |فيديو
علق الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أن هذا يضمن له الاستمرارية، مضيفًا أنه عندما يحظى القرار بشرعية مجلس الأمن كما طالب الرئيس السيسي، يصبح الأمر ملزمًا.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه لن يمر وقت كبير في إسرائيل حتى يبدأ الحديث عن محاسبة نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن لحظة الحساب اقتربت.
وأكد أن نتنياهو هو المسؤول السياسي الأول عن الاختراقات الكبرى في 7 أكتوبر، وعن العزلة التي تعيشها دولة الاحتلال، والتحولات الكبرى في الرأي العام العالمي بشأن تل أبيب.
ولفت إلى أن دعوة الرئيس السيسي لحضور ترامب تعكس إدراكه لأهمية وجود الرئيس الأمريكي في الخطوات المتعلقة بالاتفاق، مؤكدًا على ضرورة التمسك بهذه الفرصة والحفاظ على الاتفاق والمبادئ العامة.
وشدد الدكتور محمد كمال على أن اتفاق شرم الشيخ لوقف حرب غزة يحوي الكثير من الأمور الإيجابية، موضحًا أن هناك قناعة كبيرة داخل المجتمع الأمريكي بأن هذا الاتفاق هو الحل.
وأشار إلى أن الوقت حان لاستبدال المقاومة المسلحة، مضيفًا أن الرشادة تستدعي استخدام أدوات أخرى للمقاومة، متسائلًا: «ما الجدوى من الاحتفاظ بـ20 شخصًا ويموت العشرات بسببهم يوميًا؟»
وأكمل أن الوسطاء أقنعوا نتنياهو بأنه لا يوجد نصر كامل وأنقذوه من نفسه، لأن الجيش الإسرائيلي منهك وعارض دخول غزة لأنه كان يحارب بدون هدف.
واستطرد أن ما حدث في غزة يذكرنا بالدمار الذي شهدته اليابان وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وحينها تدخلت أمريكا وقامت بعملية إعادة البناء وإنشاء نظم إدارة وتعليم ومنظومة كاملة لإعادة بناء المجتمع.
وأضاف أن أمريكا لن تقوم بهذا الدور في غزة، وهذا الفراغ يمكن أن تملأه مصر بالقيادة والأفكار والتواجد على الأرض قدر الإمكان، مع دعم شركائها الدوليين.
واختتم بالقول: «العالم جاء إلى مصر ولم تذهب هي إلى هذه الدول، وذلك تقديرًا منهم لدورها وتوقعًا ورغبة في أن تلعب مصر دورًا قياديًا في مستقبل غزة».